إعداد: جميلة حسين
فى إطار التصاعد المتنامى لخطر الجماعات الإرهابية على أمن المواطنين ووقوع العمليات الإرهابية بشكل يومى فى مختلف أنحاء العالم، وارتباط الظاهرة الإرهابية بعدد من المحفزات والمستحدثات المتعلقة بالتطور العالمى، الأمر الذى ساعد التنظيمات على اتخاذ أبعاد جديدة؛ من أجل تحقيق أهدافها، وإثبات فعاليتها وتأثيرها فى الساحة الدولية وتطوير إمكانياتها وإستراتيجيتها الهجومية والدفاعية التى باتت تفوق إمكانيات بعض الدول.
ومن ثم يحرص “مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات” على تتبع وتحليل العمليات الإرهابية التى تقوم بها الجماعات الإرهابية فى المناطق المختلفة فى الشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة وأن الأخيرة أصبحت نموذجًا للإرهاب العابر للحدود عبر التنظيمات المتطرفة التى توغلت وانتشرت بقوة داخل المنطقة وتحاول جاهدة إثارة القلق وزيادة العمليات والهجمات الإرهابية الدموية خاصة فى بؤر الصراع والتوتر المختلفة بالقارة الإفريقية، فضلًا عن متابعة أخر التطورات المتبعة من قبل حكومات تلك الدول التى تحشد جهودها فى كافة المناحى لمحاربة الخطر المتصاعد للشبكات الإرهابية.
لقراءة الإصدار بالكامل من هنا