المقالات
اتفاقٌ ثنائي بين بغداد وواشنطن… هل تستغلُ الجماعات الإرهابية انسحاب “التحالف الدولي” لعودة نشاطها العملياتي؟
- أكتوبر 15, 2024
- Posted by: hossam ahmed
- Category: الدراسات الأمنية والإرهاب تقارير وملفات
إعداد: إلهام النجار
باحث مساعد في وحدة الإرهاب والتطرف
المُقدمة:
كان لظهور تنظيم “داعش” وتأسيس التحالف الدولي بمشاركة 87 دولة تأثيرٌ كبيرٌ على المِنطقة التي دخلت في دوامة العنف منذ عام 2011 إثر الاحتجاجات الشعبية وتحولّها إلى حربٍ أهلية، وخاصةً في سوريا، كما برزت تطوراتٌ سياسية وعسكرية، خاصةً مع تشكيل “قوات سوريا الديمقراطية” في خريف عام 2015، والتي تتكون من عرب وأكراد وسِريان ومكونات عِرقية ودينية مختلفة في شمال سوريا، وخسرت هذه القوات ما لا يقل عن 12 ألف مقاتل في قتال التنظيم، وأُصيب نحو 23 ألفاً آخرين، وبلغت خسائر “البشمركة” في المواجهات مع “داعش” نحو 1810 قتيل، بالإضافة إلى 10740 جريحًا آخرين، أما القوات العراقية فقد بلغت خسائرها ما لا يقل عن 13 ألف قتيل، موزعة بين قوات الأمن العراقية وفصائل “الحشد الشعبي”، وفقد عشرات الآلاف من المدنيين حياتهم وأصيب آخرون خلال سنوات سيطرة تنظيم داعش على مناطق في سوريا والعراق، كما حدث دمار شبه كامل في المناطق التي شهدت معارك ضد التنظيم الإرهابي.[1]
أولاً: نُبذة عن التحالف الدولي
في العاشر من شهر سبتمبر من العام 2014م، أعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن تشكيل تحالفٍ دولي لمكافحة والقضاء على تنظيم “داعش” وذلك من خلال عمليات عسكرية مشتركة تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم، وبدأت أولَ عملياتها العسكرية بضرباتٍ جويةٍ استهدفت إرهابي التنظيم في العراق وسوريا وبالتنسيق مع الشركاء في التحالف.
مهامُ التحالف الدولي ضد تنظيم داعش:
يلتزم جميع أعضاء التحالف بالتصدي لتنظيم داعش على كافة الجبهات، وتمثّل العملياتُ العسكرية المسارَ الأساسي لهذا التحالف، حيث يلتزم التحالف الدولي بهزيمة تنظيم داعش وتدمير هذا الكيان عن طريق بناء القدرةِ العسكرية للقوات المتواجدة على الخطوط الأمامية، وعلى رأسها الحكومة العراقية لقيادة الحرب ضد داعش، ومن خلال الجمع بين الهجمات العسكرية لمواجهة الإرهابِ وتدريب قوات الأمن العراقية وتزويدها بالمعدّات اللازمة، ومن خلال تدريب قوات المعارضة السورية تدريبًا مناسبًا، ساعد التحالف شركاءَه المحليين على طرد داعش من 95% من الأراضي التي كانت تقعُ تحت سيطرته في المنطقة، وإلى جانب العمليات العسكرية يلتزم التحالف بتحقيق الاستقرار ومكافحة دعاية التنظيم وطرق تمويله، والقضاء على تدفّق المقاتلين الأجانب وذلك عن طريق مجموعات العمل الأربعة التالية:
-
مجموعةُ عمل دعم الاستقرار في المناطق المُحررة: (يرأس المجموعة الإمارات وألمانيا).
-
مجموعةُ مواجهةِ دعاية داعش: (يرأس المجموعة الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات).
-
مجموعةُ وقْف تدفق المقاتلين الأجانب: (يرأس المجموعة الولايات المتحدة وهولندا وتركيا).
-
مجموعة التصدي لجهود تمويل داعش: (يرأس المجموعة المملكة والولايات المتحدة وإيطاليا).
-
مجموعة التركيز الخاصة بأفريقيا.[2]
ثانيًا: تفاصيلُ الخُطة
قالَ مسؤولون أمريكيون إن الاتفاق سيؤدي إلى الانتقال على مرحلتين للقوات المُخصصة للعراق:
-
في المرحلة الأولى التي تستمر ُحتى سبتمبر 2025 ستنتهي مَهمَة التحالف الدولي وستغادر بعض القواعد القديمة، وبعد انتخابات نوفمبر ستبدأُ القواتُ الأمريكية في المغادرة من قاعدة عَيْن الأسد الجوية في غرب العراق ومن مطار بغداد الدولي، وأن تلك القوات ستنتقلُ إلى قاعدة حرير في أربيل في إقليم كردستان شمال العراق.
-
أما في المرحلة الثانية، ستواصلُ الولايات المتحدة العملَ بطريقةٍٍ ما من العراق حتى عام 2026 لدعم العمليات ضد تنظيم “داعش” في سوريا، حسبما قال مسؤولٌ كبير في إدارة بايدن مسؤولٌ دفاعي كبير بشرط عدم الكشف عن هويتهما في مكالمة مع الصحفيين لتقديم تفاصيل ما قبل الإعلان، وقال المسؤولون الأمريكيون إن المهمة العسكرية الأمريكية ستتحول في نهاية المطاف إلى علاقةٍ أمنيةٍ ثنائيةٍ لكنهم لم يشيروا إلى ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لعدد القوات الأمريكية التي ستبقى في العراق في المستقبل.
وذكر مسؤولون عراقيون أن بعضَ القوات الأمريكية قد تبقى في قاعدة الحرير بعد عام 2026 لأن حكومة إقليم كردستان ترغب في بقائها.[3]
ثالثًا: مُعضلةُ الفراغ الأمني
إن سحْبَ 2500 جندي أمريكي ينبغي ألا يخلق فراغًا أمنيًا في العراق، لكن الأمر متروك في النهاية للحكومة العراقية وفصائلها لتحديد ذلك، وأيضًا التواجد الدائم للقوات الأميركية ليس حلًا مُستدامًا لأمن العراق وهناك قلقٌ من فكرة الانسحاب الكامل من العراق، لأن هذا الانسحاب، من شأنه أن يُنتجَ ما أنتجه الانسحاب الأميركي السابق من العراق عام 2011، حيث نتج -بطريقة غير مباشرة- عن انسحاب عام 2011 تركُ العراق مُثقلًا بنقاطِ ضعفٍ أمنية كبيرة وانقسامات طائفية وفساد واسع، وهي عوامل أسهمت في ظهور تنظيم الدولة، الذي استولى على مساحةٍ شاسعةٍ من البلاد عام 2014، كما أن حفاظ حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على علاقات وثيقة مع إيران، والتي تدعم العديد من المليشيات العراقية الشيعية، يمثّل كابوسًا لصُناع القرار في واشنطن.[4]
رابعًا: تحدياتٌ قائمةٌ
هناك عدةُ تحدياتٍ تُمثل حَجرَ عثرة أمام الاتفاق الثنائي بين البلدين ومنها :
-
أنه إذا انسحبت القوات بدون مُعالجة الحواضن الإرهابية، ولا سيَّما مُخيم الهول السوري بجانب مُخيم روج، قد ينفجرُ في أي لحظة بالإضافة إلى وجود قوات غير نظامية على الجانب السوري من الحدود، كل ذلك يُشّكل خطرًا على أمن العراق. [5]
-
عدم تقبّل العراقيين الخضوع للهيمنة الأمريكية، لكنهم في الوقت نفسه لا يريدون التدخل الإيراني والتركي، فالجيش العراقي يتلقى تدريباتٍ ومعداتٍ عاليةَ الجودة من الجانب الأمريكي، وبالتالي يُفضِّل بقاءَ الولايات المتحدة،كما يرى الأكراد العراقيون أن الوجود الأمريكي يحميهم من تركيا وإيران وبغداد، كما يستفيدون منه ماليًا أيضًا.[6]
-
لا ترى الدوائرُ السياسية في واشنطن أي ضغوطٍ حقيقية على الحكومة العراقية للمطالبة بسحب واشنطن لقواتها، وأن اقتراب الانتخابات الأمريكية سيُسبب إحراجًا للحكومة الأمريكية في حال استهداف هذه القوات، مما سيؤدي إلى خسائر في الجانب الأمريكي، خاصةً في الأرواح، لذلك فهم يُدركون خطورة الوضع، والآن ليس لديهم خيارٌ سوى الدخول في مفاوضات لتنظيم هذا الانسحاب.[7]
وتكمُنُ أهميةُ التواجد في الموقع الاستراتيجي مع تصاعد المواجهة الإقليمية بين إسرائيل وإيران، حيث شاركت القوات الأمريكية في العراق في إسقاط صواريخ وطائرات مُسيّرة استهدفت إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية، وتحولت الاستراتيجية التي يتبناها التحالف الدولي من تنفيذ عمليات عسكرية على الأرض إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية، موضحين أن استراتيجية هزيمة داعش تركّز أيضًا على توزيع العبء بين دول التحالف فيما يتعلق بالتدريب في مجال مُكافحة الإرهاب.[8]
خامسًا: تناقضٌ في المواقف
يُوجدُ تناقضٌ واضحٌ في الخطاب الرسمي بين البلدين، إذ قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مؤخرا إنه “لم تعدْ هناك حاجة للقوات الأميركية في العراق، بعد أن نجحت في هزيمة داعش”، وإن بلاده لديها “القدرة” على التعامل مع ما تبقى من عناصر التنظيم الإرهابي، في حين أشارت السفيرة الأمريكية في العراق ألينا رومانوسكي إلى أن التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزالُ قائمةً، ويُرجِّح محللون سياسيون سببَ هذا التباين في التصريحات والاختلاف في الرؤى إلى عوامل عدة:[9]
-
إنه لا يوجد حتى الآن أي إعلان رسمي من بغداد أو واشنطن بشأن موعد الانسحاب، وأن البيانات التي أصدرتها القيادة الأمريكية المركزية “سنتكوم” مؤخرًا أشارت بوضوح إلى زخَم التعاون الأمني المشترك ليصلَ عددُ العمليات المشتركة ضد داعش إلى 137 عملية في غضون الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وهذا العدد من العمليات دليلٌ على أن العراق مازال بحاجة الى الدعم العسكري الأميركي، متوقعًا ان لايحدث هذا الانسحاب إلا بعد 3 سنوات، كما أن التناقض في البيانات الأمريكية والعراقية سببها الاختلاف في طبيعة الرسائل التي يريد كل طرف إيصالها، وأن رئيس الوزراء العراقي يريد عبر البيانات الحكومية الرسمية طمأنةَ الفصائل المسلحة التي تعملُ خارج سلطة الدولة من أجل ضمان عدم عودة نشاطها ضد المنشآتِ العراقية التي تستضيف القوات الأميركية، وأن خطر داعش ما زال قائمًا وأن الدليل على ذلك البيانات العديدة التي تنشرها السُلطات المعنية بشأن العمليات اليومية التي تنفذها ضد هذا التنظيم الإرهابي، والتي تُسفرُ عن مقتل أو اعتقال بين خمسة إلى 10 عناصر مسلحة.
-
كما أن موقفَ الولايات المتحدة والأمم المتحدة والعديد من الخبراء، واضحٌ بشأن مخاطر تنظيم داعش، ويرون أن هذا التهديد حقيقي وقائم، باستثناء الحكومة العراقية التي ترفض هذه اللغة وترفض الإقرار بأن هذا التهديد جَدّيٌ وتدَّعي أنها قادرةٌ على المواجهة وحدها.
وتشير الإحصائيات أيضًا إلى أن هجماتِ داعش في العراق وسوريا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 بلغت أكثر من 153 هجومًا، في حين بلغ إجمالي العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم خلال العام الماضي نحو 120 هجومًا مسلحًا وتُشير هذه الأرقام بوضوح إلى أن العمليات الإرهابية في تصاعدٍ، وأن الدعوة العراقية الرسمية للانسحاب لها بُعدٌ سياسيٌ وليس أمنيًا، بسبب ضغوط الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران، التي كانت تطالب بانسحاب القوات الأمريكية من العراق، حيث تعتبرُ هذه الفصائل الوجودَ الأمريكي “عامل قلق لها ولإيران”، ومارست ضغوطًا كبيرة على السوداني للرضوخ لمطالبها ووضع هذا الملف في برنامجه الحكومي من خلال تحديد جدول زمني “غير محدد” للانسحاب.[10]
سادسًا: مخاوفُ شيعية من الانسحاب .. وأخرى كُردية وسُنية
ليس من المرجّحِ أن يكونَ الانسحاب الأميركي من العراق مطلبًا لكل الأطراف السياسية الشيعية، لأن نصف القيادات الشيعية في العراق لا تريد هذا الانسحاب، والدليل على ذلك عدم تنفيذ قرار البرلمان العراقي في يناير 2020، الذي صوتت عليه أغلبية القوى الشيعية، ويطالب بانسحاب القوات الأميركية، ويرجع سبب موقف هذه الأحزاب الشيعية الرافض للانسحاب إلى مخاوفها من خسارة المكاسب التي حققتها في ظل الوجود الأميركي، الذي تقول إنه كان الضامنَ لدخول هذه القوات إلى النظام السياسي العراقي الجديد بعد عام 2003، وأن هذا النفوذ الأمريكي هو لحماية سُلطتها، وأن إجبارَ الولايات المتحدة على سحب قواتها دون تنسيقٍ واتفاق مشترك سيكون سببًا في انهيار العملية السياسية برمتها، وأن رفض الانسحاب الأمريكي من العراق لا يقتصر على موقف بعض هذه الأحزاب الشيعية، فالمكونات الكُردية والسُنية لديها مخاوف أيضًا، ولكن من نوع مختلف، وتعود المخاوف الكُردية أيضًا إلى كون الوجود الأمريكي يُشَّكل رادعًا للفصائل المُسلحة ويحمي إقليم كردستان من الهجمات المستقبلية ويضمن استمرار الدعم الأمريكي لقوات البيشمركة الكردية، أما المخاوف السُنية فقد لخصها حيدر بتغلغل النفوذ الشيعي والإيراني إلى مناطقهم في حال انسحاب القوات الأمريكية، وأن الوجود الأمريكي يضمن استمرار التوازن بين هذه القوى ومستوى تمثيلها السياسي ويمثّل بالنسبة لهم نوعًا من الطمأنينة والاستقرار الأمني.[11]
ومن الجدير بالذكر أن المخاوف الكُردية والسُنية واحدة، تتمثل بما يوصف بـ”التغلغل الشيعي”، وأن الوجودَ الأمريكي حتى لو لم يكنْ عسكريًا، فهو مهمّ جدًا في المرحلة المُقبلة ليكونَ رادعًا لهذا النفوذ ويمنع سيطرة القوى الشيعية على مراكز القرار السياسي، أما القوى الشيعية، فهي ليست كلها مُتفقة على قرار انسحاب القوات الأمريكية، حيث يبقى صوت الفصائل المُسلحة هو المُسيطر في هذا الخطاب.
ختامًا:
رغم هزيمة التنظيم المتطرف في العراق وسوريا والتطور الأمني الذي شهدته الساحةُ في ملاحقته والقضاء على قياداته، إلا أن الإرثَ الأيديولوجي للتنظيم لم يتبددٌ حتى هذه اللحظة وما زالت خلاياه تعمل بشكل لامركزي ، وما زال مقاتلوه في السجون يدينون له بالولاء المُطلق، وما زالت عملياتُه مستمرةٌ بوتيرة متفاوتة في عدة مناطق، وأن التهديد ما زال قائمًا وأن فكرَ داعش الشرير ما زال قائمًا وظهوره مُجددًا يظل احتمالاً قائمًا، ومن بين التحديات التي يجب على الحكومة في بغداد التعامل معها، معسكرُ “الهول وروج “في شمال سوريا، اللذان يشكلان قنبلةً موقوتةً وحاضنةً لجيل جديد من الجهاديين، وتتواجد عائلات التنظيم المتطرف داخل هذه المعسكرات، ويُربي التنظيم أبناءه وفق مبادئه المتطرفة.
ويمكن القول، إن ما يتبقّى هو مشكلةُ تقديم الدعم اللوجستي فيما يتعلق بالجهد الاستخبارتي والتقني والجوي في مواجهةِ الأخطار المتوقعة ، وعلى الحكومة العراقية سدُّ الثغرات التي يفرضها إنهاء مهمة التحالف الدولي، وأنه من الخطورة بقاء العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية طالما استمرت تلك التهديدات.
المصادر:
[1] سليمان، عبدالحليم،” قلق كردي يرافق إنهاء مهام التحالف الدولي ضد “داعش”، موقع إندبندنت عربية، تم النشر بتاريخ: 8 أكتوبر 2024 ، متاح على الرابط التالي: https://www.independentarabia.com/node/609357
[2] “عن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش”، موقع وزارة الخارجية السعودية، متاح على الرابط التالي: https://www.mofa.gov.sa/ar/ministry/officialvisits/GlobalCoalition/Pages/About.aspx
[3] “إنهاء تدريجي للمهمة.. القوات الأمريكية تغادر بعض قواعدها في العراق بمقتضى اتفاق جديد”، موقع RT بالعربي، تم النشر بتاريخ: 27/9/2024 ، متاح على الرابط التالى: https://arabic.rt.com/middle_east/1604822
[4] ” هل يشهد العراق “فراغا استراتيجيا” بعد انسحاب القوات الأمريكية على غرار أفغانستان؟ – صحف عربية”، موقع BBC عربي، تم النشر بتاريخ: 13 ديسمبر 2021 ، متاح على الرابط التالى: https://www.bbc.com/arabic/inthepress-59637433
[5] شيخو، كمال، ” نساء «الخلافة» في «الهول» و«روج»… مصائر مجهولة على مد البصر” ، صحيفة الشرق الأوسط، تم لنشر بتاريخ: 17 مارس 2024 ، متاح على الرابط التالي: https://aawsat.com/%D8%A7/4916766-
[6] نصر، سمية، ” هل يمكن أن تنسحب القوات الأمريكية من العراق؟”، موقع BBC NEWSعربي، تم النشر بتاريخ: 17 يناير 2024 ، متاح على الرابط التالي: https://www.bbc.com/arabic/articles/cx0jze0wkwko
[7] “داعش بلا أرض لكنه يتكيف”.. التحالف يضع خططا جديدة لمواجهة الخطر”، موقع الحرة، تم النشر بتاريخ: 12 أكتوبر 2024، متاح على الرابط التالى: https://www.alhurra.com/iraq/2024/09/22
[8] ” اتفاق أميركي – عراقي على خروج قوات التحالف بدءاً من سبتمبر 2025″ ، موقع العربية، تم النشر بتاريخ: 7 سبتمبر 2024 ، متاح على الرابط التالي: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/iraq/2024/09/06/%D8%A7-2025
[9] ” الانسحاب الأميركي من العراق .. تباين في المواقف ومخاوف من التبعات”، موقع الحرة، تم النشر بتاريخ: 22 سبتمبر 2024، متاح على الرابط التالي: https://www.alhurra.com/iraq/2024/09/22/
[10] ” قادتها قوات أميركية خاصة.. تفاصيل العملية “غير العادية” ضد داعش بالعراق”، موقع الحرة، تم النشر بتاريخ: 4 سبتمبر 2024 ، متاح على الرابط التالى: https://www.alhurra.com/iraq/2024/09/04/
[11] ” الانسحاب الأميركي من العراق .. تباين في المواقف ومخاوف من التبعات”، مرجع سابق.