المقالات
إسرائيل تنقل ثقل الحرب إلى جنوب لبنان… فهل تندلع حربًا بينها وبين حزب الله؟
- سبتمبر 22, 2024
- Posted by: hossam ahmed
- Category: تقارير وملفات وحدة الشرق الأوسط
إعداد: شيماء عبد الحميد
باحثة في وحدة شؤون الشرق الأوسط
“تل أبيب في بداية مرحلة جديدة من الحرب، وتقوم بتحويل القوات والموارد والطاقة نحو الشمال”، هكذا علق وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يوم 17 سبتمبر الجاري، بعد العملية النوعية التي نفذتها تل أبيب ضد حزب الله اللبناني، والمتمثلة في تفجير أجهزة “البيجر” على مدار يومين متتاليين، مما يشير إلى أن بنيامين نتنياهو قرر نقل الحرب من الجنوب حيث قطاع غزة إلى الشمال حيث جنوب لبنان وحزب الله، ويثير هذا التحول العديد من التساؤلات بشأن أسبابه ودوافعه، كما يزيد من مخاوف اندلاع حرب شاملة في المنطقة:
أولًا؛ جبهة لبنانية إسرائيلية مشتعلة:
منذ الأسبوع الماضي وحتى الآن، والجبهة الشمالية لإسرائيل والمطلة على جنوب لبنان، تشهد تصعيد يُعد هو الأخطر والأكبر منذ اندلاع الضربات المتبادلة بين تل أبيب وحزب الله اللبناني في الـ8 من أكتوبر 2023؛ حيث:
في أكبر اختراق أمني تعرض له حزب الله حتى الآن؛ شهدت مناطق لبنانية عدة، خاصةً الضاحية الجنوبية لبيروت، سلسلة من الانفجارات المفاجئة، طالت أجهزة الاتصالات المحمولة “البيجر” التي يستخدمها عناصر حزب الله على مدار يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، مما أدى إلى مقتل نحو 40 شخصًا وإصابة 3 آلاف آخرين، ووفقًا لما أعلنه الحزب، فقد قُتل 20 من عناصره خلال الانفجارات، من بينهم القائد الميداني في قوة الرضوان علي جعفر معتوق، هذا إلى جانب احتراق 60 منزلًا و15 سيارة[1].
شنت إسرائيل مساء يوم 19 سبتمبر، أكثر من 50 غارة مخترقة المجال الجوي للبنان، وقد أفاد الجيش الإسرائيلي بأن هذه الغارات قد استهدفت ما يقرب من 100 هدف لحزب الله في المحمودية وأطراف العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز ومنطقة بركة الجبور وبلدة الحنية، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة[2].
نفذت إسرائيل غارة صاروخية بطائرات الـf-35 على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء يوم 20 سبتمبر الجاري، مما أسفر عن مقتل 37 وإصابة 66 فردًا، من بينهم رئيس منظومة العمليات في حزب الله وقائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، إلى جانب 16 من كبار قادة الحزب، هذا بخلاف الأضرار المادية الناتجة عن الغارة[3].
وجدير بالذكر أن إبراهيم عقيل كان الرجل العسكري الثاني في التنظيم بعد فؤاد شكر، كما كان عضواً في المجلس الجهادي؛ وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، وقائدًا لوحدة النخبة المعروفة باسم قوة الرضوان، والتي أُنشأت عام 2006، وتمتلك ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة، إلى جانب ضمها لبضعة آلاف من المقاتلين، وتتمثل أبرز مهامها في التسلل إلى إسرائيل وخاصةً المستوطنات في الشمال.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم 21 سبتمبر، تنفيذ عشرات الهجمات على أهداف لحزب الله في مرتفعات جبل الريحان أطراف المحمودية، ووادي برغز مجرى الليطاني، ولبايا، وصولًا لأطراف البقاع الغربي، مما تسبب في إصابة 4 أشخاص[4].
في المقابل؛ أعلن حزب الله أن مقاتليه نفذوا عدة عمليات بصليات من صواريخ الكاتيوشا، طالت: مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار، ومقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم، ومقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار، ومقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون، والمقر المستحدث للفرقة 91 في إيليت هشاحر، والقاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا، ومقر قيادة لواء المدرعات 188 التابع للفرقة 36 في ثكنة العليقة، ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع[5].
كما أعلن حزب الله صباح يوم الأحد 22 سبتمبر، استهداف مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2” و”الكاتيوشا”، فضلًا عن استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد العسكريين مرتين بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص، واندلاع بعض الحرائق، فضلًا عن بعض الخسائر المادية[6].
ثانيًا؛ لماذا نقلت إسرائيل الحرب إلى الجبهة الشمالية؟:
في ظل ارتفاع وتيرة التصعيدات المفاجئة بين حزب الله وإسرائيل، يبقى التساؤل الرئيسي “لماذا قررت تل أبيب تركيز عملياتها العسكرية في الجبهة الشمالية حيث الحدود مع لبنان في الوقت الحالي؟”، ويبدو أن إجابة هذا السؤال تكمن في عدد من الدوافع الإسرائيلية التي تقف وراء هذا الأمر؛ ومن بينها:
تأمين عودة سكان الشمال؛ لقد أدت الضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، إلى نزوح ما يقرب من 60 ألف إسرائيلي كانوا يقطنون في مستوطنات الشمال حيث خطوط المواجهة مع لبنان، والذين يضغطون بشكل كبير على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب والعودة إلى ديارهم[7].
وكان من المأمول أن يعود هؤلاء الإسرائيليين بعد التوصل لاتفاق الهدنة في غزة حيث وقف حالة الاقتتال بين الجانبين، ولكن مع تعثر الاتفاق وانخفاض خطر العمليات القادمة من الجنوب حيث غزة، وجدت إسرائيل الفرصة مواتية لها لتركيز جهودها العسكرية على جبهة لبنان الشمالية، حتى تؤمن عودة آمنة لمستوطني الشمال، والتخلص من العبء السياسي والاقتصادي الناتج عن حالة النزوح الداخلية التي نتجت عن ضربات حزب الله منذ الـ8 من أكتوبر.
وقد انعكست هذه الرغبة في تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين؛ حيث صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن “ستستخدم تل أبيب كل الوسائل اللازمة لإعادة الأمن إلى حدودها الشمالية وإعادة مواطنيها إلى ديارهم بأمان”، فيما صرح وزير الدفاع يوآف غالانت أن “إمكانية الحل الدبلوماسي للوضع على الحدود الشمالية انتهت، فالطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ستكون عبر عمل عسكري”.
إخراج حزب الله من جنوب لبنان ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني؛ تهدف إسرائيل إلى استخدام هجماتها المكثفة على جنوب لبنان، كورقة ضغط على حزب الله من أجل الانسحاب من المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود، وبما يتماشى مع تنفيذ القرار الدولي 1701 الصادر عام 2006، فضلًا عن تأمين منطقة عازلة في الجنوب اللبناني تكون خالية من تواجد الحزب وترسانته الصاروخية، وهو ما يقوض خطر تهديد الحزب لمستوطنات الشمال مجددًا[8].
استنزاف قدرات حزب الله؛ ترغب تل أبيب في تقويض الحزب وهجماته المتواصلة على شمال البلاد، ولذلك أرادت من خلال الهجوم على مراكزه المختلفة وتفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي، إضعاف قدرة الحزب على التواصل الداخلي، واستنزاف قدراته ونقاطه اللوجستية وخطوط إمداده، فضلًا عن إلحاق الضرر بعتاده البشري ولو جزئيًا، حيث أن عدد الإصابات الناتجة عن تفجيرات أجهزة البيجر كبير، كما أنها إصابات تشل بغالبيتها المصابين لأنها في الأيدي والعيون، ومن ثم؛ عدم قدرتهم على استئناف العمل داخل الحزب[9].
إطالة أمد الصراع باستدعاء الخطر الإيراني؛ تمثل العمليات الأخيرة التي قامت بها إسرائيل ضد حزب الله، وخاصةً ما يخص التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال الخاصة بالحزب، وتنفيذ الاغتيال الثالث في الضاحية الجنوبية التي تُعتبر معقل حزب الله الآمن، إحراجًا كبيرًا لحزب الله وحسن نصر الله، لأنها أظهرت قدرة إسرائيل على الضرب في عمق الحزب، وبالتالي؛ دفعه نحو اتخاذ خطوات غير محسوبة، قد تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة[10].
هذا إلى جانب استدعاء الخطر الإيراني؛ حيث أن طهران لن تقبل بالتضحية بحزب الله، فهو بالنسبة لها خط أحمر، وخسارته العسكرية تعني المساس بقوتها الإقليمية، وهذا قد يدفعها إلى تحريك باقي جبهات محور المقاومة في العراق وسوريا واليمن، ويستفيد نتنياهو من هذا الوضع في أمرين؛ أولهما دخول الولايات المتحدة الحرب بشكل رسمي لردع طهران وبالتالي ضمان تحقيق الانتصار العسكري الذي فشلت تل أبيب في تحقيقه بعد ما يقرب من عام على بدء الحرب، أما ثانيهما فهو إطالة فترته السياسية والهروب من القضايا المتهم بها.
ثالثًا؛ هل تندلع حرب شاملة بين الجانبين؟:
تشير الأوضاع في لبنان إلى أن المنطقة بأكملها قد تكون على شفا تصعيد غير مسبوق، خاصةً وأن إسرائيل تستعد للدخول في مرحلة جديدة من المواجهة مع حزب الله، وهو ما يتضح في نقل الجيش الإسرائيلي الفرقة 98 من غزة إلى الشمال، ليصبح على حدود لبنان 5 فرق عسكرية بدلًا من 4 في جاهزية لأي تطور، وكل هذا يثير مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة في المنطقة، لن تُحمد عواقبها على كل الأصعدة.
ولكن حدوث سيناريو الحرب الشاملة الموسعة قد يكون مستبعدًا في الوقت الراهن، وذلك نظرًا لعدة اعتبارات ترتبط بكل الأطراف المعنية بالصراع؛ حيث[11]:
بالنسبة لإسرائيل؛ تدرك تل أبيب جيدًا أن الحرب البرية مع حزب الله ستكون نتائجها كارثية بأضعاف من نتائج اجتياح غزة، لأسباب كثيرة منها: القدرة القتالية العالية للحزب، قدرات حزب الله العسكرية وخصوصًا الأسلحة الموجهة المضادة للدروع، والتي تمتلك فعالية كبيرة في مواجهة المدرعات والآليات الإسرائيلية، حالة الإنهاك التي يعيشها الجيش الإسرائيلى بسبب حرب غزة، مما يصعب عليه فتح مجال لحرب أخرى.
بالنسبة لحزب الله؛ فهو يدرك أن احتمال خسارته لحرب كهذه عالية للغاية، خاصةً في ضوء سياسة ضبط النفس التي تلتزم بها إيران حتى الآن، وعدم امتلاكه للتكنولوجيا العسكرية المتطورة التي باتت تمتلكها تل أبيب، ولذلك لا يرغب الحزب الدخول في هذه المواجهة، ويستدل على ذلك من خطابه المتزن والهاديء بعد تفجيرات أجهزة البيجر يوم 17 سبتمبر الجاري.
بالنسبة للولايات المتحدة وإيران؛ فهما أيضًا لا يريدان الدخول في حرب مباشرة الآن، إدراكًا منهما بأن تبعات هذه الحرب لن تقف عند حدود لبنان، بل أنها ستصل إلى المنطقة بأكملها، ولهذا؛ تواجه إسرائيل ضوءًا أحمر أمريكيًا يمنعها من تنفيذ عمل بري كبير في لبنان أو تنفيذ ضربة كبيرة توسع الصراع، لأن تورط إيران في الصراع يعني توريط واشنطن، والأخيرة لا تريد التورط في أي صراع في المنطقة حاليًا، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وقد انعكس ذلك في تصريح نائبة الرئيس الأمريكى والمرشحة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، والذي أكدت فيه على الرغبة الأمريكية في الإبقاء على الحدود اللبنانية بلا تغيير، وكذلك في حديث المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، والذي حذر من “شن حرب في لبنان قد تزداد اتساعًا”.
ومع استبعاد سيناريو الاجتياح البري الموسع والحرب الشاملة في التوقيت الحالي، فقد يكون مستقبل الجبهة اللبنانية الإسرائيلية محكومًا بأحد السيناريوهين؛ وهما:
استمرار حرب الاستنزاف الجوي والصاروخي بين الجانبين؛ حيث يمكن أن تلجأ إسرائيل إلى استخدام تفوقها الجوي في شن حملة قصف جوي كبيرة، تستهدف القدرات العسكرية والبنى التحتية في جنوب لبنان، ما يجبر قوات الحزب على الانسحاب من مناطق الجنوب إلى ما بعد نهر الليطاني[12].
وهذا السيناريو قد يكون أقل تكلفة من الحرب المباشرة مع حزب الله، كما يمنح نتنياهو الوقت الكافي أما لتحقيق مصالحه السياسية، أو عودة حليفه دونالد ترامب لرئاسة البيت الأبيض في نوفمبر المقبل، ولكن في المقابل؛ ستظل أزمة مستوطني الشمال النازحين قائمة، مما يعرض نتنياهو لكثير من الضغوط الداخلية.
الإقدام على عملية برية محدودة في جنوب لبنان؛ ويقوم هذا السيناريو على شن إسرائيل لهجمات صاروخية موسعة على جنوب لبنان، تدفع الحزب نحو رد موسع، مما يوفر لتل أبيب شرعية لعملية برية محدودة في الجنوب اللبناني، تنتهي بتراجع حزب الله إلى خلف نهر الليطاني، واكتساب ذلك كورقة رابحة في المفاوضات، يكون أساسها انسحاب إسرائيلي في مقابل إعلان المنطقة التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي، منطقة عازلة أو آمنة، ومن ثم؛ تحقيق هدف العودة الآمنة لسكان الشمال.
ولكن هذا السيناريو لا يأخذ في اعتباره رد الفعل من قبل حزب الله، والخسائر الكبيرة التي قد تتعرض لها القوات الإسرائيلية، كما لا يضع اعتبارًا لموقف محور المقاومة من هكذا عملية، ولا لتبعاتها على المنطقة كلها.
وإجمالًا؛ ما تشهده جبهة لبنان- إسرائيل حاليًا يضع المنطقة وأمنها في خطر كبير، ويهدد بتكلفة عالية ستتحملها كل دول الإقليم، وأيًا ما كان السيناريو التي ستسلكه تل أبيب في الأيام المقبلة، فهو مجازفة غير محسوبة، تتحكم بها دوافع حكومة يمينية متطرفة يرأسها شخص مستعد لخرق كل الأعراف الدولية من أجل تحقيق انتصارات وهمية، تطيل من عمره السياسي، وتنجيه من المثول أمام محاكم بلاده، ولا شك أن الشعب اللبناني وحده هو من سيتكبد تبعات هذه المجازفة، إلا إذا تغيرت حسابات طهران وحزب الله، وتم التخلي عن سياسة ضبط النفس واتخاذ قرار بدخول حرب موسعة تشمل كل أطراف محور المقاومة، أي تفعيل مبدأ وحدة الساحات، ووقتها سيتقاسم الجميع تداعيات هذه المواجهة الكارثية.
المصادر:
[1] هل أصبحت الحرب الأوسع بين “إسرائيل” ولبنان أمرا لا مفر منه؟، واشنطن بوست، عربي 21، 20/9/2024، متاح على الرابط: https://arabi21.com/story/1627400/%D9%87%D9%84-
[2] جبهة الجنوب اللبناني تشهد أعنف المواجهات منذ 8 أكتوبر، الشرق الأوسط، 20/9/2024، متاح على الرابط: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9
[3] من هي “قوة الرضوان” التي اغتالت إسرائيل قائدها عقيل في بيروت؟، العربية.نت، 20/9/2024، متاح على الرابط: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2024/09/20/%D9%85%D
[4] إسرائيل تنفّذ «غارات واسعة» في جنوب لبنان، الشرق الأوسط، 21/9/2024، متاح على الرابط: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7
[5] الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد “الرضوان” في غارة على الضاحية، اندبندنت عربية، 20/9/2024، متاح على الرابط: https://www.independentarabia.com/node/608176/%D8%B3%D9%8A%
[6] «حزب الله» يعلن استهداف مجمعات صناعات عسكرية إسرائيلية، الشرق الأوسط، 22/9/2024، متاح على الرابط: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%
[7] الجبهة الملتهبة.. لماذا تركز إسرائيل على حدود لبنان؟، العين الإخبارية، 20/9/2024، متاح على الرابط: https://al-ain.com/article/israel-lebanon-south-northern-front
[8] جنون الاحتلال فى ميزان ساسة لبنان: لا ناجٍ من العواقب، اليوم السابع، 20/9/2024، متاح على الرابط: https://www.youm7.com/story/2024/9/20/%D8%AC%D9%86%D9%
[9] شبيغل: حرب في الأفق.. سيناريوهات التصعيد المفاجئ بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، القدس العربي، 19/9/2024، متاح على الرابط: https://www.alquds.co.uk/%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%
[10] أسرار شبارو، تفجير أجهزة اتصالات حزب الله.. خطوة استباقية أم مقدمة لحرب شاملة؟، الحرة الأمريكية، 19/9/2024، متاح على الرابط: https://www.alhurra.com/lebanon/2024/09/19/%D8%AA%D9%81%
[11] إيلينا داغر، ما هدف إسرائيل من تفجيرات اللاسلكي في لبنان؟، اندبندنت عربية، 20/9/2024، متاح على الرابط: https://www.independentarabia.com/node/608199/%D8%B3%D9%8A
[12] أحمد الطناني، هجوم البيجر هو ضربة أولى.. سيناريوهات الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله، مؤسسة الدراسات العلمية، 20/9/2024، متاح على الرابط: https://iss-foundation.com/home/theauthordet/NDgxNg==