المقالات
مركز شاف لتحليل الأزمات والدراسات المستقبلية > تقارير وملفات > وحدة الشرق الأوسط > الآفاقُ والتحدياتُ: تقييمٌ لمشروع ” طريق التنمية” التركي-العراقي
الآفاقُ والتحدياتُ: تقييمٌ لمشروع ” طريق التنمية” التركي-العراقي
- سبتمبر 27, 2024
- Posted by: hossam ahmed
- Category: تقارير وملفات وحدة الشرق الأوسط
لا توجد تعليقات
اعداد: محمود محمد حسن
باحث مساعد في برنامج دراسات الدول التركية
إحتضنتْ مدينةُ اسطنبول التركية قمةً رباعيةً بين وزيري النقل لدول العراق وتركيا بجانب مشاركة ممثلين عن قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة عبر تقنية” فيديو كونفرانس” بتاريخ 29 أغسطس 2024 لمناقشة مستجدات مشروع ” طريق التنمية”. ويهدفُ المشروع المقترح، والذي تبلغ كلفته التقديرية 20 مليار دولار، إلى تسهيل نقل البضائع من الخليج إلى أوروبا عبر ميناء الفاو الكبير في البصرة في جنوب العراق. ومن المتوقعِ أن يُدرٌَ المشروعُ مكاسب اقتصادية هائلة على تركيا والعراق خصوصاً ودول المنطقة عموماً. على النقيض, يواجه “طريق التنمية” عراقيل حاسمة قد تُعرقلُ إتمامه بالصورة التي يتبناها صنٌاعُ القرار في الدول الأربع مما يطرحُ تساؤلاتٍ حول مدى جدوى المشروع.
وصفُ المشروع:
مشروع «طريق التنمية» عبارة عن طرق بريةٍ وسكك حديد تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، بطول 1200 كيلومتر داخل العراق، بهدف نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج، مع ما يرتبط بذلك من إقامة مشروعات وإنشاء مرافق للخدمات اللوجستية في ميناء «الفاو» العراقي.
ويُعدُّ ميناء “الفاو” العراقي المُطل على الخليج العربي ركيزةً أساسيةً ضمن المشروع والذي من المتوقع أن يصبحَ الميناءَ الأكبر في المنطقة وفقاً لمخطط المشروع. وقد وقعت مجموعة موانئ أبوظبي صفقةً مبدئيةً مع الشركة العامة لموانئ العراق لتطوير ميناء الفاو ومنطقته الاقتصادية المخطط لها. وفقاً لتقرير شركة تكنكال الإيطالية المنخرطة في “طريق التنمية”, تصلُ قدرةُ الميناء الاستيعابية السنوية إلى 36 مليون طناً من البضائع المنقولة عبر الحاويات. كما يدخلُ في تكوينِ الميناء حائطٌ لصدِّ الأمواج بطول 35 كيلومتراً مما يجعله الأطولَ عالمياً. ومن المفترض أن يتمَّ نقل البضائع من وإلى الميناء عبر شبكة من السكك الحديدية والطرق السريعة بطول 1200 كيلومتر إلى نقطة ” أوفاكوي” الحدودية التركية حيث يتمُّ نقلها إلى أوروبا عبر سلسلةٍ معقّدةٍ من خطوط القطار السريع ” أوتو يول” الموجودة بالفعل بجانب خطوطِ سككٍ حديديةٍ جديدة من المخطط أن تغطّيَ منطقة الأناضول بكاملها.
ومن المزمعِ أن يقومَ المشروعُ بتقليص زمن الرحلة بين ميناء شنغهاي في الصين وروتردام في هولندا من 35 يوماً إلى 25 يوماً مما يُعدُ نقلةً هائلةً في موازين التجارة الدولية. ومن المقرر إنجازُ المشروع على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.
ولا تقتصرُ الفوائدُ الاقتصاديةُ للمشروع على الربط الإقليمي والدولي بل يمتدُ إلى قطاعات السياحة والتجارة والزراعة والصناعات الغذائية. على سبيل المثال, من المقدّرِ أن يصلَ عدد السياح الأجانب سنوياً بالعراق إلى 13 مليون سائح نتيجةً لشبكة القطارات الجديدة. كما سيعمل الطريق على إيجاد نوعٍ من التكامل بين المحافظات العراقية وإبعاد انتقال السلع والخدمات عن الابتزاز. كذلك سيحول المشروع تركيا إلى مركزٓ لتصدير النفط الخليجي إلى أوروبا بجانب اتساقه مع رؤية ” قرن تركيا ” والتي تعززُ مركزيةَ تركيا كمركزٍ للحضارة ومتفاعل مع محيطها الإقليمي.
عواملُ نجاح المشروع: يمثلُ المشروعُ طفرةً تنموية هائلة ليس فقط على المستويين العراقي والتركي بل على المستوى الإقليمي بل وصفه مراقبون بأنه يستطيع ” إصلاحَ الشرق الأوسط المدجج بالاضطرابات” ورغم المبالغة الواضحة بهذا الطرح الأخير إلا أن هناك مجموعةً من العوامل التي قد تُسهمُ في نجاح ” طريق التنمية” وتحسينه لموقف البلدين على خارطة التجارة الدولية ويمكن استعراضها على النحو التالي:
المركزيةُ الجغرافية:
كون المشروع يستهدفُ تعزيزَ وتسهيلَ حركة التجارة بين الشرق والغرب , فإن الموقعَ الجغرافي الاستراتيجي للعراق والمُطلَّ على نفط الخليج – الذي يمثل أولويةً لشركات الشحن والنقل المتجهة إلى الغرب- بجانب امتداد تركيا الأوروبي يعزز من قابلية المشروع لدى الشركات العالمية والمستثمريين الدوليين.
تحسّنُ العلاقات التركية-العراقية: تعبّرُ القمة الرباعية عن استمراريةِ الجهودِ المشتركة الهادفة لدفع العلاقات التركية-العراقية إلى الأمام وطي صفحة الخلاف الطويل ومتعدد المحاور بين البلدين. تمثلت هذه الجهود في زيارة الرئيس التركي أردوغان للعاصمة العراقية بغداد في أبريل 2024 وتوقيع 24 مذكرة تفاهمٍ بين أنقرة وبغداد في عدة مجالات. كذلك قدَّم الطرفان تنازلاتٍ مهمةً على مختلف الأصعدة . من ناحية ستُبدي تركيا مرونةً أكبر فيما يتعلقُ بملف إدارة وتشغيل السدود المائية على نهري دجلة والفرات بينما قامت الحكومة العراقية بتصنيف ” حزب العمال الكردستاني” كمنظمة إرهابية” وتعهّدَ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالحدِّ من أنشطة المنظمة على التراب العراقي. في هذا السياق, يمثل ” طريق التنمية” خطوةً جديدةً نحو علاقاتٍ أوثق بين أنقرة وبغداد بجانب توفير المصالحة السياسية التركية-العراقية أرضية صُلبةٍ لإنجاز المشاريع التنموية البينية مما يُسهم في إنجاح المشروع.
وفي هذا السياق, اتخذت أنقرةُ خطواتٍ وطيدةً نحو تعزيز مناخ الثقة وتقليل الإجراءات الحدودية مع العراق بهدف تسهيل عملية نقل البضائع ويتضح ذلك من خلالِ المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ أغسطس 2024 والذي نصَّ على إعفاء المواطنين العراقيين دون الـ 15 وفوق الـ50 عاماً من الحصول على تأشيرةٍ للدخول إلى الأراضي التركية.
رؤيةُ العراقِ للمشروع كأداةٍ لتحقيق الاستقرار:
إنطلاقاً من مبدأ ” الازدهار يجلب الاستقرار” , من المُخطط أن يخلقَ المشروع 100,000 فرصة عمل سنوياً بجانب تحقيقِ ربحٍ سنوي قدره 4 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك, سينقل المشروع 40 مليون طن سنوياً من البضائع بطول الأراضي العراقية مما يسهمُ في خَلْقِ حالة من الاستقرار والتنمية الاقتصادية ويَحدُّ من قدرة التنظيمات الإرهابية على تجنيد الشباب العراقي آخذاً في الاعتبار أن سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لعبَ دوراً محورياً في اجتذاب تنظيم “داعش” وغيره للقطاعات الشابة في المجتمع العراقي.
تعطيلُ الملاحة في البحر الأحمر:
أعادت هجماتُ الحوثيين على السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل أو المنتمية لدولٍ تدعمُ تل أبيب والتي انطلقت في نوفمبر 2023 ضمن تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, تشكيل مستقبل الملاحة في البحر الأحمر ودفعت كبرى شركات الشحن العالمية لتغيير مسارها إلى طريق ” رأس الرجاء الصالح” كبديلٍ لقناة السويس المصرية متسببةً في ارتفاع تكاليف الشحن والبضائع العالمية. ومع اهتزاز ثقة تكتلات الصناعة العالمية وشركات النقل في البحر الأحمر كممرٍ مائيٍ رئيسي لنقل التجارة وفقدان مصر لما يقارب 50 % من إجمالي أرباح قناة السويس السنوية, قد يمثل ” طريق التنمية” بديلاً حيوياً للتجارة بين الشرق والغرب . كذلك تجدرُ الإشارة إلى أن ” طريق التنمية” سيختصرُ زمنَ الرحلة بين الصين وهولندا إلى 25 يوماً فقط مما يمنحه أفضليةً نسبية على القناة المصرية التي تستغرق ذات الرحلة عبرها 35 يوماً.
إلا أن المشروعَ يواجه تحدياتٍ خطيرةً تضعه قيد الاختبار وتخاطر بإمكانية فشله تماماً ومنها:
اضطراب الداخل العراقي: يواجهُ “طريق التنمية” تحديات حقيقية فيما يتعلقُ بكسْبِ ثقة المستثمرين وشركات النقل الدولية في مدى ” أمن” الممرات البرية العراقية بحيث يشكّلُ عدم الاستقرار السياسي والظروف الأمنية المضطربة بطول طريق المشروع بل حتى داخل الجنوب الشرقي التركي عواملَ حاسمةً في فشل المشروع .
وتحسين معادلة الأمن يتضمنُ مدى قدرة القوات المسلحة العراقية على تحييد مخاطر الميليشيات المسلحة على غرار “داعش” و”حزب العمال الكردستاني” وتغيير الصورة النمطية عن العراق بأعين الشركات الدولية. أضفْ إلى ذلك جهود مكافحة الإرهاب التركية والعمليات النوعية التي تنفذها القوات التركية شمالي العراق بين الفينةِ والأخرى تنتقص من أرصدة “المشروع” لدى شركات الشحن الدولية من منظورٍ تجاري واقتصاديٍ خالص.
الفسادُ المدقع بالمؤسسة السياسية العراقية:
وفقاً لمؤشر الشفافية الدولية, حَلَّ العراقُ في المركز 154 من أصل 180 دولة مدرجةً بالتصنيف مما يجعلُ الفسادَ قضيةً أساسية يجب معالجتها لضمان الاستفادة القصوى من التمويل المقدم للمشروع. كما أكد التقرير المرفق بالمؤشر السالف ذكره أن الهيكلَ السياسي العراقي يقوّضُ أيَّ محاولةٍ حقيقية لمكافحة الفساد بالبلاد. علاوةً على ذلك, فإن الأحزاب السياسية العراقية قد تُعرقلُ أية خطوات متعلقة بالمشروع داخل البرلمان لمصالح سياسية أو لإرضاء قوى إقليمية بعينها.
إستبعادُ قوى إقليمية وعالمية من المشروع:
ومن ضمنها الصين والتي تنظرُ بعين القلق إلى خطورة المشروع على مستقبل ” مبادرة الحزام والطريق” وما تمثّلهُ المبادرةُ للصين من ثِقَلٍ سياسي واقتصادي في المنطقة . لذلك من المتوقع أن تستخدم الصين استثماراتِها في المنطقة وآليات الضغط المتاحة لتحجيم فرص التنفيذ خاصةً مع الأخذِ في الاعتبار أن بكين قدمت لبغداد حزمة تمويلية قدرها 10.5 مليار دولار من أصل 60 مليار دولار تمَّ الاتفاقُ عليها لضمان انخراط العراق ضمن المشروعات الصينية . لذلك على العراق إظهار ” طريق التنمية” كجزء من “طريق الحرير الصيني ” حفاظاً على العلاقات الصينية-العراقية.
وانطلاقاً من المبادرة الاقتصادية ذاتها التي تستخدمُ إيران كأحدِ أهمِّ طرق الربط بين الشرق والغرب فإن الأخيرةَ ستفقد أهم طرق اندماجها في المجتمع الدولي بجانب تفاقم أزمتها الاقتصادية . بالإضافة إلى ذلك, “عراق مستقر ومزدهر اقتصادياً” يعني فقدان طهران لقدرتها على التواصل الفعال مع أذرعِها الإقليمية وتزويد هذه الأذرع بالسلاح مما يُعرّضُ مشروعهَا الإقليمي بأكمله للخطر. في ضوء هذه المخاوف الإيرانية, فمن المتوقع أن تستخدمَ طهران قدرتَها على التلاعب بالسياسيين العراقيين ومستويات الفساد المرتفعة داخل البرلمان العراقي لإحباط المشروع وربما استخدام ميليشياتها وفي مقدمتها ” عصائب أهل الحق” داخل العراق لتهديد أي محاولات بناءة لتطوير بنية تحتية حيوية للمشروع.
كذلك من ضمن الفاعلين المؤثرين في ” طريق التنمية ” وإن كان أقل شأناً تأتي الكويت والتي أعربت كتلةٌ برلمانيةٌ هامة بها استياءها الواضح من استبعاد الدولة الكويتية من المشروع آخذاً في الاعتبار تأثيرها الاقتصادي على موانئها المطلة على الخليج. جدير بالذكر أن الإماراتِ تشاطر الكويت ذات المخاوف الاقتصادية وإمكانية أن يستحوذَ ميناء “الفاو” على حصصٍ بالغة الأهمية من الأرباح الحالية لمينائي ” خالد ” و جبل علي” الإماراتيين. بالتالي, قد تبدي أبو ظبي تردداً نسبياً في إلقاء ثِقَلِها الاقتصادي والمالي خلف ” طريق التنمية” مما قد يجعل إشراك الكويت مستقبلاً ضمن المشروع يوفر حلاً حيوياً لأي فجوات تمويلية.
وجودُ مشاريعَ إقليمية منافسة:
مشروع الممر الاقتصادي الهندي-الشرق أوسطي-الأوروبي: بالتزامن مع إعلان طريق التنمية, كشفت الولايات المتحدة عن خطة اقتصادية لربط الهند بأوروبا عبر سلسلةٍ من السكك الحديدية مما يحققُ الفوائد الاقتصادية ذاتها المتوقعة من طريق التنمية. كذلك يتمتع الممر الاقتصادي بدعمٍ هائل من قوى اقتصادية وتمويلية كبرى على غرار الولايات المتحدة والهند والسعودية والإمارات مما يرجّحُ كفته على حساب طريق التنمية. لكن من غير المحتمل أن يحملَ الممر الاقتصادي انعكاساتٍ مباشرةً على ” طريق التنمية” نظراً للعقبات التي تعترضُ تنفيذه في الأساس وفي مقدمتها تداعياتُ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتضررُ سمعة إسرائيل الدولية وعلاقاتها المتدهورة بجيرانها العرب مما أدى الى تضاؤلِ احتمالية تنفيذه على المدى القريب على الأقل.
قناة السويس المصرية: تحظىَ القناة المصرية بمزايا متعددةٍ تحفظُ أهمية الممر المائي كشريان التجارة الرئيسي بين الشرق والغرب. على سبيل المثال, انخفاضُ تكلفة النقل البحري مقارنة بالبري، وزيادة حجم البضائع المنقولة عبر السفن والحاويات البحرية مقارنة بـعربات السكة الحديد، وأن المرورَ بقناة السويس لا يحتاج إلى أعمال شحن وتفريغٍ للمنتجات التي تحملها السفن كلها عوامل تُبقِى على أهمية قناة السويس كممر تجاري عالمي . لذلك يمكن الاستنتاج بأن “طريق التنمية” قد يستحوذ على جزءٍ من أرباح القناة لكنه لا يستطيعُ استبدالهَا بالكامل خاصةً مع انخفاض عدد الهجمات الحوثية على السفن المارة بالبحر الأحمر تدريجياً.
علاوةً على ذلك, تقدم الصين دعماً كبيراً لجهود الحكومة المصرية لتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وإنشاء صناعات ثقيلة على جانبي القناة بجانب استثماراتٍ صينيةٍ في الاقتصاد المصري قدرها 600 مليون دولار . بالتالي, فإن الدعمَ الصيني الذي يفتقر إليه المشروع العراقي-التركي حاضرٌ بقوة لدى المصريين.
ختاماً، على الرغم من الزخمِ الإقليمي الهائل الذي اكتسبهُ طريقُ التنمية عبر انخراط قوى إقليمية متعددة بجانب مشاركة شركات اقتصادية ضخمة بالمشروع بجانب انعكاساته الاقتصادية المتوقعة على قطاعات السياحة والنقل والاقتصاد بشكلٍ عام, إلا أن ثمّةَ تحديات عدة تقف أمام إتمامه ومن ضمنِها حالةُ عدم الاستقرار التي تسود المنطقة عموماً والعراق خصوصاً فضلاً عن تردد الشركاء المساهمين ووجود مشاريع إقليمية أكثر قوة من الناحية الأمنية والمالية. لذلك, من المتوقع أن يواجهَ المشروع – في حالةِ إتمامهِ في المقام الأول – عقبةً كبرى في كَسْبِ ثقة شركات النقل الدولية.
المراجع
- سعيد عبدالرازق. اجتماع رباعي في إسطنبول لبحث «طريق التنمية. جريدة الشرق الأوسط. 29/8/2024. متاح على الرابط التالي :
- يربط الخليج وتركيا عبر العراق.. “طريق التنمية” مشروع واعد يواجه تحديات وعقبات. ميدل ايست نيوز. 2/9/2024. متاح على الرابط التالي :
- العراق وتركيا والإمارات وقطر..اجتماع مهم لبحث “طريق التنمية”. سكاي نيوز عربية. 29/8/2024. متاح على الرابط التالي :
- نسرين حاطوم. نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية يتيحها مشروع “طريق التنمية. بي بي سي نيوز عربي . 24/4/2024. متاح على الرابط التالي :
https://linksshortcut.com/CUOZk
- طريق التنمية العراقي يختبر قدرة الشرق الأوسط على التكامل الاقتصادي. صحيفة العرب. 31/8/2024. متاح على الرابط التالي :
https://linksshortcut.com/ZuDkI
- البنك الدولي يكشف ماذا سيحدث لقناة السويس إذا استمرت هجمات الحوثيين في 2024. قناة الحرة . 16/4/2024. متاح على الرابط التالي :
https://linksshortcut.com/enYxL
7.ليلى نقولا. “طريق التنمية” خطوة نحو إقامة “القرن التركي”؟. جريدة الميادين. 27/4/2024. متاح على الرابط التالي :
https://linksshortcut.com/vgvFZ
8.Nadia Helmy. Suez Canal: Enhancing alignment between Belt and Road and Egypt Vision 2030. Modern Diplomacy. 27/9/2023. Available at : https://linksshortcut.com/hmgba
- Harith Hasan. Iraq’s Development Road: Geopolitics, Rentierism, and Border Connectivity. Carenıgıe Mıddle East Center. 11/3/2024. Available at : https://linksshortcut.com/ZWhBq
- Pramod Kumar & Andy Sambidge. Gulf to collaborate on $17bn Suez Canal road and rail rival. Arabian Gulf Business Insight. 23/4/2024. Available at : https://linksshortcut.com/LilTj
- Navdeep Suri, Nilanjan Ghosh, Kabir Taneja, Sameer Patil & Promit Mookherjie. India-Middle East-Europe Economic Corridor: Towards a New Discourse in Global Connectivity. Observer Research Foundation. 9/4/2024. Available at : https://linksshortcut.com/czIsq