المقالات
مركز شاف لتحليل الأزمات والدراسات المستقبلية > تقارير وملفات > وحدة الشرق الأوسط > تقدير موقف > بضوء أخضر أمريكي… إسرائيل تستأنف حربها على قطاع غزة الفلسطيني
بضوء أخضر أمريكي… إسرائيل تستأنف حربها على قطاع غزة الفلسطيني
- مارس 19, 2025
- Posted by: Maram Akram
- Category: تقارير وملفات تقدير موقف وحدة الشرق الأوسط
لا توجد تعليقات

إعداد: شيماء عبد الحميد
باحث متخصصة في شؤون الشرق الأوسط
في خطوةٍ من شأنها أن تُعيدَ الحرب في غزة إلى مربعها الصِّفْري، أعلنت إسرائيل في صباح يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، استئناف الحرب على القطاع الفلسطيني، من خلال شنِّ غارات جوية واسعة النطاق، طالت مواقع متعددة؛ منها مدينة غزة في شمال القطاع، ودير البلح في وسطه، وخان يونس ورفح في جنوبه.[1]
وقد حملت تل أبيب، حركة حماس مسؤولية استئناف الحرب؛ زاعمةً أن هذا القرار جاء على خلفية رفْض الحركة إطلاق سراح المختطفين، وتهديداتها للجنود والمستوطنات الإسرائيلية، وهو ما أكَّد عليه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قائلًا: “لن تتوقف إسرائيل عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم، ولم تتحقق جميع أهدافها من الحرب، وخاصَّةً القضاء على حركة حماس”، مُشدِّدًا على أنه “إذا لم تطلق حماس سراح جميع المختطفين، فإن أبواب الجحيم ستُفتح في غزة”.[2]
ومنذ استئناف الحرب وحتى الآن، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية على غزة عن التالي:
-
استشهاد ما يقرب من 412 فلسطينيًّا، وإصابة أكثر من 500 آخرين، وذلك وفْقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
-
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مقتل عددٍ من قيادات العمل الحكومي؛ من بينهم: رئيس متابعة العمل الحكومي بقطاع غزة وعضو المكتب السياسي لحركة حماس عصام الدعليس، وكيل وزارة العدل المستشار أحمد الحتة، وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.[3]
-
اغتيال عضو المكتب السياسي في الحركة محمد الجماصي، وأفرادًا من عائلته، بينهم أحفاده، أثناء تواجدهم في منزله بمدينة غزة.[4]
-
إغلاق معبر رفح، والذي كان يمُرُّ عبره 50 مريضًا وجريحًا يوميًّا من غزة إلى مصر، كجزءٍ من اتفاق وقْف إطلاق النار.
-
إصدار الجيش الإسرائيلي، أوامر إخلاء لعددٍ من المناطق في غزة، شملت أحياء بيت حانون، وخربة خزاعة، وعبسان الكبيرة، والجديدة، معتبرًا أنها “مناطق قتال خطيرة”، فيما طالب سكان غزة بالتوجُّه إلى غرب مدينة غزة وخان يونس.[5]