المقالات
تأتي في سياق إقليمي معقد ومتشابك: قراءة في دلالات زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة
- يونيو 9, 2025
- Posted by: ahmed
- Category: تقارير وملفات وحدة الشرق الأوسط

إعداد: شيماء عبد الحميد
باحثة متخصصة في شؤون الشرق الأوسط
في توقيت شديد الحساسية بالنسبة للوضع المعقد الذي يشهده إقليم الشرق الأوسط، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مساء يوم الأحد الأول من يونيو 2025، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، فضلًا عن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد.
ولا شك في أن السياق الذي تتزامن معه هذه الزيارة، يشير إلى أنها تحمل أبعادًا أمنية وسياسية عديدة، وخاصةً فيما يخص التقارب المصري الإيراني، وإعادة صياغة العلاقات بين البلدين، بشكل يتماشى مع متطلبات الإقليم بالوقت الحالي:
أولًا؛ فعاليات ومخرجات الزيارة:
شهدت الزيارة عدة فعاليات مختلفة؛ منها جولة مباحثات بين الرئيس المصري ووزير خارجيته مع عراقجي، إلى جانب عقد لقاء جمع وزير الخارجية الإيراني بمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلًا عن عقد مؤتمر صحافي مشترك بين وزيري خارجية القاهرة وطهران، وأخيرًا قيام عراقجي بجولة سياحية بالعاصمة المصرية ولقاءه مع عدد من وزراء الخارجية المصرية السابقين، وعلى رأسهم وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي:
لقاء مصري إيراني أممي حول برنامج طهران النووي: تزامنت زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة، مع زيارة مماثلة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، والذي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما عقد لقاءًا ثلاثيًا جمع بينه وبين عباس عراقجي ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وذلك لبحث ضمانات الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني. وفي ختام اللقاء؛ عقد الأطراف الثلاث مؤتمرًا صحافيًا أكدوا فيه على التالي:[1]
رفض أي حلول عسكرية من شأنها النيل من استقرار الشرق الأوسط، والتشديد على دعم التسوية السياسية السلمية للملف النووي الإيراني.
دعم المفاوضات الإيرانية الأمريكية باعتبارها فرصة مهمة لتخفيف التصعيد في المنطقة، ومنع انفجار الأوضاع.
ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
دعم الوساطة العُمانية للتوصل إلى تسوية عادلة، في إطار احترام حقوق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
ضرورة إبداء الشفافية الكاملة حول البرنامج النووي الإيراني، وتنامي دائرة النوايا الحسنة بين طهران والوكالة.
جولة مباحثات مصرية إيرانية حول تطورات الإقليم؛ عقد الرئيس السيسي ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الأثنين 2 يونيو 2025، جلسة مباحثات مصغرة، أعقبها جلسة أخرى موسعة بين عراقجي ونظيره المصري، تناولا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان، فضلًا عن أمن الملاحة في البحر الأحمر، وتطورات المفاوضات الأمريكية الإيرانية. وفي ختام الجلسة عقد الوزيران مؤتمرًا صحافيًا أكدا فيه على التالي:[2]
فيما يخص التصعيد العسكري ضد منشآت إيران النووية؛ شددت مصر على ضرورة منع التصعيد والحيلولة دون انزلاق الأوضاع إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، بشكل يجعل كل الأطراف خاسرة، فيما أكد عراقجي على سلمية برنامج بلاده النووي، منوهًا إلى أن تخصيب اليورانيوم حقًا طبيعيًا لإيران بموجب معاهدة حظر الانتشار والقوانين الدولية، مشيرًا إلى رفض طهران التسلح النووي، ولعدم نيتها التنازل عن حقوقها المشروعة في عملية تخصيب اليورانيوم، معربًا في الوقت ذاته عن استعداد بلاده لتقديم ضمانات حول سلمية البرنامج النووي، مقابل رفع فوري للعقوبات.
فيما يخص تنمية العلاقات الثنائية؛ أكد الوزيران على أن هناك رغبة متبادلة في تطوير العلاقات بينهما، كما شددوا على أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين، وخاصةً فيما يخص تعزيز التبادل التجاري، وتوسيع آفاق التبادل السياحي بين القاهرة وطهران، ولخدمة هذا الغرض؛ تم الاتفاق على إطلاق مسار للمشاورات السياسية على المستوى دون الوزاري، يُعقد دوريًا لتناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية.
فيما يخص الحرب في غزة؛ استعرض الجانبان الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وحشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية استنادًا لحل الدولتين. وقد شدد الوزيران على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودعم حقوق الفلسطينيين ضد الجرائم الإسرائيلية.
فيما يخص أمن الملاحة في البحر الأحمر؛ أكدت القاهرة وطهران على ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر وباب المندب، نظرًا لأنها مسألة شديدة الأهمية لدول المنطقة والعالم، وخاصةً بالنسبة لحركة التجارة الدولية.
فيما يخص لبنان؛ أكد الوزير بدر عبد العاطي على مواصلة مصر تقديم كل أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، معربًا عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مشددًا على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
فيما يخص التطورات في سوريا؛ أكدت مصر دعمها للشعب السوري، وعلى أهمية احترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، مشددة على ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كل مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز المرحلة الحرجة الراهنة.
جولة سياحية للوزير الإيراني؛ أجرى عباس عراقجي جولة سياحية في القاهرة الفاطمية، حيث أدى الصلاة في مسجد “الحسين”، وتناول العشاء في مطعم “نجيب محفوظ”، وذلك برفقة ثلاثة وزراء خارجية سابقين لمصر؛ وهم: محمد العرابي، عمرو موسى، ونبيل فهمي.[3]
ثانيًا؛ دلالات سياق وتوقيت الزيارة:
تأتي الزيارة في سياق وتوقيت مضطرب، خاصةً فيما يخص الضغط الأمريكي والإسرائيلي على إيران، إلى جانب التعقيد الذي تشهده مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وهذا يجعلها تحمل في طياتها العديد من الدلالات والرسائل، وأهمها:
دخول مصري على خط الملف النووي الإيراني؛ تشير زيارة عراقجي إلى مصر، وتطرق المحادثات، التي جمعته مع الرئيس السيسي ونظيره بدر عبد العاطي، للقضية النووية الإيرانية، إلى جانب اللقاء بين وزير الخارجية الإيراني ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي تم في قلب القاهرة، لبحث المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، أن مصر قررت لعب دورًا فاعلًا في الملف النووي الإيراني، وسط حديث عن إمكانية القاهرة للقيام بدور الوسيط المحايد في هذا الملف، ويدعم توقيت الزيارة هذا الطرح، خصوصًا وأنها تأتي في ضوء المعطيات التالية:
تعقد المفاوضات النووية الحالية بين إيران والولايات المتحدة، على خلفية إصرار القيادة الأمريكية على شرط وقف عملية تخصيب اليورانيوم نهائيًا في طهران، بينما تتمسك إيران بحقها في التخصيب مع إعرابها عن استعدادها للتفاوض على نسب التخصيب.
إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا جديدًا يفيد بأن إيران زادت نسب تخصيبها لأكثر من 60%، مما يجعلها قادرة علي تصنيع رؤوس نووية، موضحًا أن طهران جمعت 408.6 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب حتى منتصف مايو الماضي. في المقابل؛ رفضت طهران نتائج التقرير، واتهمت الوكالة بالاستناد إلى مصادر معلومات مضللة، وتفتقر إلى المصداقية، كما حذرت من استغلال نتائج هذا التقرير لخدمة أهداف سياسية ضدها.[4]
اقتراب موعد اجتماع مجلس محافظي الوكالة، والذي من المقرر عقده في فيينا يوم 9 يونيو الجاري، لمراجعة برنامج إيران النووي.
استباق زيارة عراقجي باتصال هاتفي جمع بين وزير الخارجية المصري والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، حيث اطلع الوزير المصري على تقدير ويتكوف حول مشهد المفاوضات غير المباشرة التي تديرها سلطنة عُمان منذ 12 أبريل 2025.[5]
استمرار التقارب المصري الإيراني على نحو إيجابي؛ يبدو أن هذه الزيارة قد تمهد لمزيد من الزيارات المتبادلة بين مسؤولي الدولتين، خاصةً في ضوء التفاؤل الذي أبداه عراقجي حول احتمالية عودة العلاقات المصرية الإيرانية إلى مسارها الطبيعي خلال الأسابيع القليلة القادمة.
حيث صرح وزير الخارجية الإيراني، يوم 3 يونيو الجاري، بأن “مستوى العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر، وصل إلى مستوى غير مسبوق من حيث مستوى التفاعل والتعاون السياسي، وكذلك مستوى الثقة والاطمئنان في العلاقات بين البلدين”، مشيرًا إلى أن “تتحمل الدولتان مسؤولية مشتركة في الحفاظ على السلام والاستقرار والهدوء في المنطقة، باعتبارهما قوتين فاعلتين في الإقليم، ومتمتعتين بثقافة وحضارة عريقة”.[6]
ومن جانبه؛ أكد رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القاهرة السفير محمد حسين سلطاني فرد، أن “طريق تحسين العلاقات بين مصر وإيران، بات ممهدًا أكثر من أي وقت مضى”، موضحًا أن “زيارة عراقجي إلى مصر كانت ناجحة للغاية في فترة بالغة الأهمية والحساسية”.
وجدير بالذكر أن؛ زيارة عراقجي تأتي في إطار سلسلة من مؤشرات التحسن الملحوظ في العلاقات المصرية الإيرانية منذ العام 2023؛ ومنها: زيارتي عراقجي للقاهرة في أكتوبر وديسمبر 2024، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان بقمة الدول الثماني النامية التي انعقدت بالقاهرة في ديسمبر الماضي.
رغبة مصرية في التنسيق الأمني مع إيران؛ في ضوء التحديات الأمنية الخطيرة التي تشهدها المنطقة، والتي تلعب فيها طهران دورًا مؤثرًا بشكل أو بأخر، يبدو أن القاهرة ترغب في أن يكون هناك تنسيق وتعاون بين البلدين لمواجهة هذه التحديات، ويُستدل على ذلك من تطرق المحادثات إلى حرب غزة والملف النووي الإيراني وقضية أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت بشكل كبير على إيرادات مصر من قناة السويس، حيث انخفضت بأكثر من 7 مليارات دولار خلال العام 2024[7]، هذا إلى جانب أن هذه الزيارة تأتي بدعوة من مصر، أي أنها تُعتبر أول مبادرة تبديها القاهرة للتقارب مع طهران.
رسائل مصرية إلى الولايات المتحدة وإسرائيل؛ تأتي الزيارة في توقيت تشهد فيه العلاقات المصرية مع واشنطن وتل أبيب نوعًا من التوتر أو تعكير الصفو، على خلفية تباين الرؤى حول تطورات الإقليم؛ حيث:
بالنسبة للولايات المتحدة؛ فالقاهرة رفضت أي مقترحات أمريكية حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، هذا إلى جانب حديث الرئيس المصري في القمة العربية الأخيرة التي استضافتها بغداد في مايو الماضي، والذي أكد خلاله أن اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، والتي ترعاها الولايات المتحدة، مع دول المنطقة، لن تجدي نفعًا، ولن تحقق السلام والاستقرار المنشود، إلا في حال قيام دولة فلسطينية مستقلة.
بالنسبة لإسرائيل؛ أدت ملفات التهجير، والتعنت الإسرائيلي الذي أوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفي، إلى توترًا في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، وهذا يجعل الأخيرة تنظر إلى أي تقارب بين مصر وإيران على أنه خطرًا استراتيجيًا لأمنها القومي.
ومن ثم؛ يبدو أن مصر أرادت من خلال هذه الزيارة، أن ترسل رسائل عدة للولايات المتحدة وإسرائيل، مفادها أن القاهرة لديها استقلالية القرار وحرية الحركة التي تمنحها القدرة على خدمة مصالحها وفقًا لما تقتضيه ظروف المنطقة، وأن السياسة الخارجية المصرية قادرة على خلق التوازنات التي تضمن للقاهرة، الحفاظ على دورها الإقليمي المحوري.[8]
رغبة إيرانية في كسر العزلة وتحسين صورتها الإقليمية والدولية؛ تواجه إيران ضغوطًا وتهديدات أمريكية وإسرائيلية كبيرة في الوقت الراهن، من شأنها أن تفرض نوعًا من العزلة على طهران، وخاصةً مع توسع اتفاقات إبراهام للتطبيع مع تل أبيب، والتقارب الخليجي الأمريكي الذي لا شك أنه سينعكس سلبًا على أي تحسن حققته إيران في علاقاتها مع جوارها الخليجي.
ولذلك؛ أرادت إيران من هذه الزيارة إرسال عدة رسائل أيضًا؛ منها: أن طهران ليست معزولة عن محيطها الإقليمي، وأنها لا تزال تسعى إلى توثيق الصلة مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، مما يحسن صورتها في جوارها الجغرافي، وكذلك على الساحة الدولية.
كما أرادت طهران من هذه الزيارة، كسب الرفض المصري للتصعيد العسكري ضد برنامجها النووي، خاصةً في ظل زيادة مخاوف إيران من توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية، وخصوصًا مع تعقد المفاوضات النووية مع واشنطن، وتقرير الوكالة الأخير، والذي تخشى إيران من استغلاله كمبرر لضرب برنامجها النووي.
وإجمالًا؛ لا مانع من أن تقدم مصر على تحقيق قدر من التقارب المحسوب والمتوازن مع إيران، خاصةً في ضوء حالة الانسيابية التي تشهدها توازنات وتحالفات الشرق الأوسط، والتي تشهد قدرًا كبيرًا من سياسة الفك والتركيب بالوقت الراهن، فضلًا عن الانخراط الإيراني في معظم التحديات الأمنية القائمة في المنطقة، مما يستوجب نوعًا من التنسيق المصري مع طهران، هذا إلى جانب دلالة الانفتاح المصري على إيران بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تخدم المصالح المصرية بشكل أو بآخر في السياق الإقليمي الراهن.
ولكن؛ هذا لا يعني أن التقارب المصري الإيراني بات ممهدًا، أو أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ستعود إلى نصابها سريعًا؛ حيث لا تزال هناك كثير من العقبات والتحديات التي تقف أمام هذا التقارب، أهمها: معطيات السياسة الخارجية الإيرانية تجاه قضايا الإقليم، والتراكمات التاريخية التي أدت إلى سنوات طويلة من القطيعة بين مصر وإيران، فضلًا عن مدى التزام النظام الإيراني بمبدأ عدم التدخل في شؤون الغير، والذي هو شرط أساسي بالنسبة للقاهرة في الانفتاح على إيران.
المصادر:
[1] لقاء في القاهرة يجمع غروسي وعراقجي وسط تصاعد التوترات النووية، الشرق الأوسط، 2/6/2025، متاح على الرابط: https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%
[2] توافق مصري إيراني على التعاون بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، موقع الشرق للأخبار، 2/6/2025، متاح على الرابط: https://asharq.com/politics/137796/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%8
[3] صلى في الحسين وتناول العشاء في نجيب محفوظ.. تفاصيل جولة «عراقجي» السياحية بالقاهرة، صحيفة الجمهور، 3/6/2025، متاح على الرابط: https://www.algomhor.com/247166#goog_rewarded
[4] اجتماع القاهرة يكشف جدل الرقابة والسياسة حول النووي الإيراني، صحيفة الوطن السعودية، 2/6/2025، متاح على الرابط: https://www.alwatan.com.sa/article/1166148
[5] لقاء في القاهرة يجمع غروسي وعراقجي وسط تصاعد التوترات النووية، الشرق الأوسط، مرجع سابق.
[6] طريق تحسين العلاقات بين إيران و مصر قد اصبح ممهدًا أكثر من أي وقت مضى، وكالة إرنا الإيرانية، 3/6/2025، متاح على الرابط: https://ar.irna.ir/news/85851436/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82
[7] كيف تعزز زيارة عراقجي للقاهرة مسار التقارب بين مصر وإيران؟، الشرق الأوسط، 1/6/2025، متاح على الرابط: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-
[8] ما أسباب زيارة وزير خارجية إيران لمصر في هذا التوقيت؟، خبراء يجيبون، صحيفة الأيام المصرية، 2/6/2025، متاح على الرابط: https://www.alayamegy.com/513273