تُعتبر النزاعات الحدودية في أفريقيا من أبرز التحديات التي تواجه الأمن القومي الإقليمي إذ تعاني العديد من الدول الأفريقية من توترات حدودية ناتجة عن تقسيمات استعمارية غير عادلة لم تلتفت إلى التجمعات العرقية أو القبلية حيث مزقت القبائل بين الدول المختلفة الأمر الذي أدي بدوره الي انفجار المعارك والنزاعات عبر الحدود، وتركت التقسيمات الاستعمارية آثارها حتى اليوم، وتسببت تلك النزاعات في تأجيج التوترات بين الدول المتجاورة مما يؤدي إلى نشوب صراعات مسلحة وزيادة التهديدات الأمنية مما ينعكس سلبا على التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وينتج عن عدم الاستقرار الناجم عن هذه النزاعات تدفق اللاجئين والنازحين داخل القارة مما يشكل ثقل على الدول المجاورة من تبعات إنسانية واقتصادية وأمنية، كما أن النزاعات الحدودية تجعل البيئة خصبة لنشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية التي تستغل الفوضى والانقسامات الداخلية لتوسعها، وزيادة نشاطها الأمر الذي يفاقم من التحديات الأمنية ويهدد الاستقرار الإقليمي.
الأسباب الكامنة وراء النزاعات الحدودية في القارة الأفريقية
ترجع النزاعات الحدودية في أفريقيا لعدد من العوامل التاريخية والسياسية والاقتصادية المتشابكة التي أدت إلي اندلاعها وسيتم تناول بعض تلك العوامل بشيء من التفصيل:
أ- العوامل الاقتصادية: الصراع على الموارد، فالقارة الأفريقية غنية بالموارد الطبيعية المتنوعة حيث أنها تحوى ٣٠% من احتياطات العالم من المعادن، وتعتمد معظم الدول الأفريقية على الموارد الطبيعية كرأس مال ومصدر أساسي للدخل القومي، ولكن مع ندرة تلك الموارد تزداد المنافسة الدولية والإقليمية للسيطرة عليها، ويعد هذا الصراع من أهم الصراعات الرئيسية التي يشهدها القرن الأفريقي في الوقت الحالي وأحد أسباب النزاعات وعدم الاستقرار في المنطقة، وتدخل دول إقليمية مثل (إثيوبيا وكينيا وأوغندا وتنزانيا – السودان – تشاد والكاميرون والكونغو وجمهورية أفريقيا الوسطى( في هذا النوع من الصراعات متأثرة بعدد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتشابكة.
من أمثلة النزاعات الحدودية على الموارد الطبيعية النزاع بين السودان وجنوب السودان على النفط علاوة على ذلك النزاعات على المسطحات المائية في المناطق المشتركة بين الدول المتجاورة من أهم الأسباب التي تؤجج النزاعات الحدودية حيث تحاول كل دولة إثبات احقيتها في هذا المسطح، وقد انعكست هذه الصراعات سلبا على القارة الأفريقية حيث تراجع النمو الاقتصادي وانخفاض الإنتاج الزراعي مما تسبب في انعدام الأمن الغذائي وارتفاع معدلات الفقر، الأمر الذي أدي إلى تفاقم النزاعات للحصول على المزيد من الموارد إضافة إلى زيادة أعداد النازحين بسبب الهجرة القسرية خارج البلاد.[1]
ب- العوامل التاريخية: الإرث الاستعماري والتقسيم العشوائي للحدود فقد قام الاستعمار بترسيم الحدود بين الدول الإفريقية دون مراعاة للتجمعات العرقية والقبلية حيث تم تجاهل التركيبة العرقية والإثنية المعقدة للسكان المحليين مما أدي إلي تشكيل كيانات سياسية غير متجانسة، وترتب على ذلك ظهور دول قومية تضم مجموعات إثنية متباينة من ناحية، ومن الناحية الأخري تم تقسيم الجماعات العرقية بين دول مختلفة نتيجة ترسيم الحدود بشكل عشوائي، ما أسهم في تصاعد النزاعات الحدودية والتوترات الإثنية، هذا التوزيع غير الطبيعي للجماعات أثار مطالبات بالانفصال وتمرد الجماعات العرقية عبر الحدود، مما أدى إلى ظهور حركات انفصالية وصراعات مسلحة في العديد من الدول الإفريقية.
مثال اشتباكات التوتسي والهوتو في رواندا وبوروندي، حيث سعت بعض الأنظمة إلى استغلال التباينات العرقية من خلال تبني سياسات التحييد، مما أدى إلى تهميش بعض الجماعات واستبعادها من عمليات صنع القرار السياسي، هذه السياسات الإقصائية ولّدت شعور بالاضطهاد لدى الجماعات المهمشة؛ بنا أسفر عن اندلاع النزاعات المسلحة، ومن أبرز الجماعات التي تشتت في دول شمال أفريقيا عند ترسيم الحدود جماعات “الطوارق” التي تقع في (جنوب الجزائر وأزواد شمال مالي وشمال النيجر وجنوب غرب ليبيا وشمال بوركينا فاسو)، وقد استخدمت القوى الاستعمارية سياسات مثل فرق تسد حيث عززت التوترات بين الجماعات العرقية لضمان السيطرة على المستعمرات، ونتيجة لهذه السياسات أصبحت الحدود الاستعمارية سبباً رئيسياً في النزاعات الحدودية وتراجع استقرار العديد من الدول الإفريقية.[2]
ت- العوامل السياسية: التدخلات الخارجية في الصراعات الأفريقية إذ أن أفريقيا تعد ساحة للتنافس بين القوى الدولية الكبرى بشأن مسألة النفوذ؛ لذلك تستغل تلك الدول الصراعات والأزمات المتواجدة بالقارة لفرض نفوذها وتعزيز هيمنتها بالمنطقة، إذ أن التدخلات الخارجية أصبحت أحد العناصر الأساسية في صياغة مسار تلك النزاعات مما ينعكس سلبًا على الاستقرار السياسي والأمني بالمنطقة، وتسعى الدول الكبرى إلى جانب المنظمات الدولية والإقليمية لتحقيق أهدافها الجيوسياسية وتأمين مصالحها الاقتصادية من خلال هذه التدخلات، والتي غالبًا ما تعقد الصراعات وتزيد من حدتها حيث أنها تدعم أحد أطراف النزاع في مقابل الطرف الآخر الذي تدعمه قوى دولية أخري مما يؤدي إلي تعميق الأزمات.
وتأخذ القوى الدولية الكبرى مبرر الحماية كمظلة لتدخلها في الشئون الداخلية للدول الأفريقية وإضافة الشرعية لإرسال قواتها العسكرية للمنطقة بحجج مختلفة مثل مكافحة الإرهاب أو حماية المصالح الاقتصادية والاستراتيجية أو حماية حكومات الدول من الجماعات المتمردة، وأضعفت هذه السيادة الوطنية للدول حيث أصبحت حكومات الدول غير قادرة على الحفاظ على استقرارها الداخلي أو السيطرة الكاملة علي شئونها الخارجية مما يؤدي إلي تفاقم النزاعات مع الدول المجاورة وزعزعة الأوضاع الأمنية بالمنطقة فتضطر الدول الأفريقية للاعتماد على القوى الخارجية للحفاظ على استقرارها السياسي والأمني.[3]
أنماط النزاعات الحدودية داخل القارة
تتسم أنماط النزاعات الحدودية داخل القارة الأفريقية بالتنوع والتعقيد نتيجة للإرث الاستعماري والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها القارة، ومن أبرز تلك الأنماط:
1- النزاعات بين الدول
تعد النزاعات الحدودية بين الدول الإفريقية من أبرز الأنماط التي تشكل تهديدًا لاستقرار القارة، وتعود جذورها إلى رسم الحدود بشكل تعسفي خلال فترة الاستعمار حيث لم تأخذ القوى الاستعمارية في الاعتبار التكوينات العرقية والاثنية، وغالبًا ما تنشب هذه النزاعات بسبب الأراضي المتنازع عليها ومن أبرز النزاعات التي مرت بالساحة الأفريقية النزاع بين إثيوبيا وإريتريا حول منطقة “بادمي” الذي أدى إلى حرب بين البلدين في عام 199٨ واستمرت لمدة عامين حيث خلفت تلك الحرب آلاف القتلى قبل توقيع اتفاق سلام في 2018، وكذلك النزاع بين نيجيريا والكاميرون حول شبه جزيرة “باكاسي” التي تحتوي على احتياطات نفطية غنية، وقد حسمت محكمة العدل الدولية هذا النزاع بالحكم لصالح الكاميرون عام ٢٠٠٢، والنزاع بين المغرب والجزائر حول منطقة الصحراء الغربية ودعم الجزائر لجبهة البوليساريو.[4]
2- النزاعات الداخلية في مناطق حدودية
تنشأ هذه النزاعات داخل حدود الدولة لكنها تتركز في المناطق الحدودية حيث غالبًا ما تكون مهمشة وتضعف سيطرة الحكومات عليها وخاصة إذا كانت تتركز فيها القبائل والجماعات المتمردة، وترتبط هذه النزاعات بالصراع للسيطرة على الأراضي والحصول على الموارد وبشكل خاص في المناطق التي تعاني من الفقر وانتشار الأمراض والأوبئة فضلا عن التنوع الثقافي والاثني والمعاناة من الاضطهاد والتهميش السياسي والاقتصادي، وفي هذا السياق تعد النزاعات في إقليم دارفور بالسودان من أبرز الأمثلة المتواجدة على الساحة الأفريقية والتي شهدت سلسلة من النزاعات العنيفة استمرت لعقود طويلة وتسببت في معاناة إنسانية كبيرة، حيث تتصارع القبائل المحلية على الأراضي الزراعية والمراعي والمياه بالإضافة إلي مطالبهم في تحقيق التنمية والقضاء على التهميش؛ الأمر الذي قابلته الحكومة باستخدام القمع والعنف بشكل موسع مما أدى إلى تفاقم الازمات الإنسانية وتهجير الملايين إلي مخيمات النازحين داخل السودان أو إلي دولة تشاد المجاورة، وظل تدهور الأوضاع في السودان إلي أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في ٢٠٠٩ مذكرة توقيف ضد الرئيس السوداني عمر البشير بتهم الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.[5]
3- النزاعات القبلية والعرقية عبر الحدود
أدي التقسيم الاستعماري العشوائي للمجتمعات العرقية والقبلية التي كانت تقطن المناطق الحدودية إلى نشوب نزاعات متكررة بين القبائل على جانبي الحدود، وتعود هذه النزاعات إلى الخلافات حول الهوية والانتماء أو العرقية أو السيطرة على الموارد مثل الصراعات بين القبائل الصومالية في المناطق الحدودية بين الصومال وكينيا وإثيوبيا، ويعد هذا الصراع من القضايا المزمنة التي تهدد الاستقرار الأمني للقارة السمراء، ويرجع هذا النزاع إلي التداخلات العرقية والسياسية والتنافس على الموارد الطبيعية إلى جانب ضعف الحكومات المركزية في السيطرة على هذه المناطق، كما أن نزاعات قبائل الطوارق التي تمتد عبر سواحل مالي والنيجر والجزائر ترجع لنفس الأسباب وظل هذا النزاع للعديد من السنوات ولا يزال مطروحا على الساحة الأفريقية.[6]
4- النزاعات المرتبطة بالجماعات المسلحة والإرهاب عبر الحدود
تعاني المناطق الحدودية في إفريقيا من ضعف السيطرة الأمنية، مما يسهل من انتقال الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية عبر الحدود ويجعل من تلك المناطق ملاذًا لهم، كما أن الطبيعة الجغرافية للقارة مثل الغابات الكثيفة والصحراء الكبرى تصعب من ملاحقة تلك الجماعات أو السيطرة عليها مما أدي إلي استشرائها وتوغلها داخل الدول الأفريقية، وتستغل هذه الجماعات المناطق الحدودية للتهريب وشن الهجمات على المؤسسات العسكرية للدول مثل جماعة بوكو حرام التي تنشط في الحدود بين نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، كما تنتشر التنظيمات المسلحة مثل القاعدة وداعش في منطقة الساحل والصحراء مستغلة الحدود بين دول مثل مالي وبوركينا فاسو، هذه النزاعات تعقد الوضع الأمني وتؤدي إلى تشريد السكان وزيادة أعداد النازحين.[7]
تداعيات النزاعات الحدودية على أمن القارة
تمثل النزاعات الحدودية في أفريقيا واحدة من أخطر التحديات التي تهدد أمن واستقرار القارة، ونشأت معظم هذه النزاعات كما تم الذكر من قبل نتيجة لترسيم الحدود الذي فرضته القوى الاستعمارية دون مراعاة التكوينات العرقية والاثنية للسكان، وأدى هذا الوضع إلى العديد من التأثيرات السلبية على القارة خاصة من الناحية الأمنية، ومن تداعياتها:
أ- زعزعة الاستقرار السياسي والإقليمي: تؤثر النزاعات الحدودية على أمن واستقرار المنطقة حيث أن نشوب التوترات السياسية والعسكرية بين الدول قد يتطور إلي صراعات مسلحة وهو ما حدث بالفعل في العديد من الحالات التي تم ذكرها سابقا، كما أن هذه النزاعات من شأنها عرقلة عمليات التنمية السياسية للدول المتنازعة إضافة إلي استغلال القوي الدولية الكبرى الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة لتعزيز تدخلها وتمركزها في القارة.
ب- استشراء الجماعات الإرهابية والتدفقات غير المشروعة للأسلحة: تضعف سيطرة الحكومات على المناطق الحدودية فتصبح الحدود مفتوحة وغير مؤمنة مما يجعل عملية انتقال الجماعات الإرهابية عبر الحدود أكثر سهولة مثل حركة الشباب في القرن الأفريقي وداعش والقاعدة في منطقة الساحل والصحراء، إضافة إلى التدفقات غير المشروعة للأسلحة عبر الحدود.
ت- زيادة أعداد النازحين وارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية: تؤدي الصراعات المسلحة إلي فرار السكان إجباريا من مناطق الصراع إلي مناطق أكثر أمانا، بما ينتج عنه من أزمات إنسانية حادة، ذلك إلي جانب تدفق اللاجئين الأفارقة بطرق غير مشروعة سواء إلي داخل الحدود الإقليمية أو إلي الدول الأوروبية مما يؤدي إلي التأثير على الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي للدول المستقبلة، وهو ما تعاني منه أغلب دول القارة مثل نيجيريا وإثيوبيا والکونغو الديموقراطية.
يعد كل ذلك من تداعيات النزاعات الحدودية على الأمن والاستقرار الإقليمي إضافة إلي أنها تغذي الصراعات الإثنية والعرقية على حدود الدول.[8]
التأثيرات الإنسانية للنزاعات الحدودية في أفريقيا
أدت النزاعات الحدودية إلي تفاقم الازمات الإنسانية، حيث ارتفاع معدلات الفقر والجوع بسبب تدهور الأراضي الزراعية والبنية التحتية للإنتاج الزراعي مما يؤدي إلي النقص الحاد في المواد الغذائية الذي يصل في كثير من الاحيان إلي حد المجاعات، إضافة إلى انتشار الأمراض والأوبئة حيث يتم تدمير البنية التحتية للدولة بشكل عام بسبب استخدام القنابل والمتفجرات والأسلحة الثقيلة، وفي الكثير من الأحيان يتم استهداف المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية بشكل متعمد بحيث تعجز الدولة عن توفير الخدمات الأساسية وتقديم الرعاية الصحية لمواطنيها إلي جانب عدم وصول الإمدادات الطبية بسبب حالة الحصار التي تفرض علي بعض الدول خلال الحرب مما يسبب انهيار للنظام الصحي وتفشي الأمراض بين المواطنين مثل الكوليرا والملاريا وجدري القرود، وتنتشر الأمراض بسرعة أكبر في مخيمات النازحين خاصة وأنها غير مجهزة بشكل كافي من الناحية الطبية.[9]
في الختام:
تمثل النزاعات الحدودية في أفريقيا تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار الإقليمي إذ أن قضية أمن الحدود في إفريقيا إحدى القضايا المحورية التي تشكل ركيزة أساسية في إطار قضايا الأمن والسلام على مستوى القارة ككل، وتتسم هذه القضية بتعقيداتها التاريخية والجغرافية والاجتماعية مما يجعلها عاملًا حاسمًا في استقرار الدول الأفريقية أو اضطرابها، فالتحديات المرتبطة بأمن الحدود تمتد لتشمل النزاعات المسلحة، وانتشار الجماعات الإرهابية، وتهريب البشر والأسلحة، والهجرة غير النظامية، واستنزاف الموارد الطبيعية، ويمكن التخفيف من حدة هذه التداعيات من خلال تعزيز التعاون الإقليمي، وتعزيز مقومات التنمية الاقتصادية وتشجيع الحوار السياسي بين الدول وتكاتف المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار بالقارة.
خريطة النزاعات الحادة في أفريقيا، الجزيرة نت، ١٨ فبراير ٢٠٢٣، https://t.ly/YLLXR ، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤.
[2] حركات انفصالية في افريقيا .. أطلال إرث استعماري قديم، DW، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤، https://shorturl.at/yy6nI ، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤.
عمي دهيبة و سعودى يسمينة، الحركات الانفصالية في افريقيا المعاصرة – انفصال الإقليم الشرقي لنيجيريا (1967- 1970) نموذجا، مجلة البحوث التاريخية، العدد ٢، ديسمبر ٢٠٢٣، https://www.asjp.cerist.dz/en/article/179703 ، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤.
[3] أحمد إبراهيم محمود، غرب أفريقيا: تحولات الصراع والعنف في بيئة مضطربة، مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ٧ ديسمبر ٢٠٢٣، https://acpss.ahram.org.eg/News/21062.aspx ، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤.
سعيد ندا، ظاهرة الانقلابات العسكرية في إفريقيا: أسبابها، ومآلاتها، وكيفية التَّحكُّم فيها، قراءات أفريقية، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣، https://t.ly/Y7Ot0 ، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤.
إيهاب عياد، “الأمن الجيوسياسى للقرن الأفريقى وديناميات القوى الفاعلة” “الآفاق المستقبلية لإعادة الصياغة الجيوسياسية “، مجلة السياسة والاقتصاد، العدد ١١، https://jocu.journals.ekb.eg/article_181406.html ، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤
[4] قصة الصراع بين إثيوبيا وإريتريا الذي انتهى في جدة، العربية، ١٦ سبتمبر ٢٠١٨، https://t.ly/7Afo7 ، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤.
شبه جزيرة باكاسي تصير كاميرونية بعد سنوات من النزاع، فرانس ٢٤، ١٤ اغسطس ٢٠٠٨، https://t.ly/Uptqh ، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤.
[6] حمدي عبد الرحمن حسن، الصراعات العرقية والسياسية في إفريقيا … الأسباب والأنماط وآفاق المستقبل، قراءات أفريقية، ٤ إبريل ٢٠١٦، https://t.ly/9A5Vf ، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤.
[7] آمنة فايد، الغرب الأفريقي … توسع الهجمات الإرهابية في ظل تأثير الشبكات العالمية، مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ١١ سبتمبر ٢٠٢٤، https://acpss.ahram.org.eg/News/21263.aspx ، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤.
[9] فاروق حسين أبو ضيف، ظاهرة اللجوء والنزوح في دول الساحل الأفريقي والصحراء، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ١٣ يوليو ٢٠٢١، https://www.idsc.gov.eg/Article/details/5962 ، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤.
