المقالات
مركز شاف لتحليل الأزمات والدراسات المستقبلية > تقارير وملفات > وحدة الشرق الأوسط > تقدير موقف > تَداعياتٌ خَطِِرةٌ ما إمكانيةُ اندلاع حربٓ موسعةٍ في الشرقِ الأوسط؟
تَداعياتٌ خَطِِرةٌ ما إمكانيةُ اندلاع حربٓ موسعةٍ في الشرقِ الأوسط؟
- أغسطس 13, 2024
- Posted by: Maram Akram
- Category: تقارير وملفات تقدير موقف وحدة الشرق الأوسط
لا توجد تعليقات
إعداد: آية أشرف
باحث مساعد في برنامج الإرهاب والتطرف
ما بين استهدافِ الحُديدةِ والغاراتِ على الجنوبِ اللبناني والعمقِ السوريِ والعراقيِ ثمَّ اغتيالِ “فؤاد شكر” ثم استهدافِ “محمد الضيف” _الذي لم يتمْ تأكيدُه حتى الآن_ ثمَّ تَصْفيةُ “اسماعيل هنية” في قلبِ طهران، هذه النِّقَاطُ الفارقةُ جميعُها دفعت إيران للتهديدِ بهجومٍ عسكريٍ مُوسّعِ وحاسمٓ رداً على الممارساتِ الإسرائيليةِ خاصةً اختراقَها للسيادةِ والعُمْقِ الاستراتيجي الإيراني بعد عمليةِ اغتيالِ “هنية”، وبالرغمِ من جدِّيةِ إيران في التعاملِ مع هذا التصعيدِ إلا أنه وحتى لحظةِ كتابةِ هذا التقريرِ لم تكشفْ إيرانُ عن طبيعةِ وتَوقيتِ هذا الردِّ، إلا أن جميعَ المؤشراتِ تنحو باتجاهِ مُنعطفٍ جديدِ تَمُرُّ به المنطقةُ سيجعلهُا أقربَ خطوةٍ نحو اندلاعِ حربٍ مُوسّعةٍ يشهدُها الشرقُ الأوسطُ.
يحاولُ هذا التقريرُ استقراءَ واقعِ المشهدِ السياسيِ والعسكريِ في الشرقِ الأوسطِ في إطارِ التهديداتِ الإيرانيةِ بالردِ على التصعيدِ الاسرائيلي الأخيرِ باغتيالِ “هنية” وتفسيرَ أسبابِ تأخيرِ هذا الردِ، والتطرقَ إلى عرضِ أبرزِ السناريوهاتِ المتوقعةِ وتداعياتِها على دولِ المنطقةِ خاصةً الأردنَ وسوريا والعراق ولبنان واليمن، ثمَّ إلقاءَ الضوءِ على الاستعدادِ الاسرائيليِ لمواجهةِ التهديداتِ الإيرانيةِ والتخوفِ الغربيِ والأمريكي على وجهِ التحديدِ من مزيد من التعقيدِ والتصعيدِ في الشرقِ الأوسطِ خاصةً في ظلِّ سباقِ الانتخاباتِ الأمريكيةِ المُحْتدِمِ.
تأخرُ الردِّ الإيرانيِ: ارتباكُ المشهدِ واختلاطُ الأوراقِ
في الفترةِ القريبةِ الماضيةِ شَهِدَ الشرقُ الأوسطُ تصعيداتٍ عسكريةً وسياسيةً هي الأكثرُ حِدّةً منذ عقودٍ طويلةٍ والأخطرُ على مدارِ تاريخِ المنطقةِ، تزامنتْ مع الممارساتِ الإسرائيليةِ الاستفزازيةِ التي تَسْتدرِجُ الفواعلَ الإقليميةَ في المنطقةِ خاصةً إيران لحربٍ مُوسّعةٍ تضعُ الأمنَ الإقليميَ أمام اختبارٍ حقيقيٍ يعتمدُ اجتيازُه على مدى قدرةِ دولِ المنطقةِ وقادتِها والفواعلِ الدوليةِ على احتواءِ هذا الموقفِ بمستوياتٍ عاليةٍ من ضبطِ النفسِ والثباتِ أمامَ هذا الأسلوبِ الاستفزازيِ من الجانبِ الإسرائيليِ، هذا المفترقُ المُعقّدُ من الأحداثِ يجعلُ الحاضرَ والمستقبلَ في الشرقِ الأوسطِ قبيلَ السابعِ من أكتوبر 2023م _وما ترتبَ عليه من توسيعٍ لدائرةِ الصراعِ في المنطقةِ_ لن يكونَ كسابقهِ، الأمرُ الذي يَرتبطُ بشكلٍ كبيرٍ بالتحركِ الإيرانيِ المباشر أو الغير مباشر في المنطقةِ هو ما يظهرُ بشكلٍ واضحٍ الآن في ظلِ الترقبِ القَلِقِ لردٍّ إيران على اغتيالِ ” إسماعيل هنية” على أراضيِها، هذا الردُ الذي لم تُفْصِحْ إيران حتى الآن عن طبيعتهِ وشكلهِ ويرى الكثيرُ من المحللين أنه تأخرَ أكثرَ من المعتادِ، إلا أنه يمكنُ تفسيرُ هذا التأخيرِ بناءً على عددٍ من الاعتباراتِ أهمُّها حساباتُ الربحِ والخَسَارةِ بالنسبةِ لإيران التي تُدركُ جيداً أهميتَها وخطورتَها في مثل هكذا موقفٍ ليس فقط بالنسبةِ لإسرائيلَ والمنطقة بل إيضاً بالنسبة لأمن إيران وحلفائها في المقام الأول. ([1])
ومن خلالِ استقراءِ الواقعِ الحاليِ في المنطقةِ والوضعِ الداخليِ لإيران يمكنُ الوقوفُ على بعضِ التفسيراتِ التي تبدو أسباباً للتأخرِ الإيرانيِ في الردِّ على انتهاكِ سيادتِها باغتيالِ “هنية” في قلبِ العاصمةِ الإيرانيةِ، والتي يمكنُ أن تأتي في إطار:
-
عدمِ جاهزيةِ إيران لتنفيذِ هذه الضربةِ خاصةً أن كافةَ المستوياتِ السياسيةِ والعسكريةِ في الداخلِ الإيرانيةِ أكدت أنها ستكونُ بحجمٍ قوةِ وتأثيرِ اختراقِ السيادةِ الإيرانيةِ واغتيالِ “هنية”، وعليه فإنه من المتوقعِ أن تعملَ إيران على ترتيبِ كافةِ أوراقهِا سياسياً وعسكرياً وقانونيا وتهيئة المسرحِ العملياتيِ الإقليمي من حيثُ تحديدُ الأهدافِ _حجمهاِ وطبيعتهِا_ لتنفيذِ ردٍ حاسمٍ في إطارِ مُثلثٍ شاملٍ أطرافهُ التزامنُ والتوقيتُ والكثافةُ لتحقيقِ النتيجةِ المرجوّةِ.
-
مخاوفُ من ردِ فعلٍ مضادٍ، مما لا شكَّ فيه فإن القلقَ من الهجومِ المضادِ الذي هددتْ به إسرائيلُ على أي ردٍ إيرانيٍ مرتقبٍ والحربِ الإقليميةِ التي تَلُوحُ في الأفقِ فضلاً عن الاستنفارِ الأمريكيِ والإقليميِ جميعُها مخاوفُ تقِفُ عقبةً أمامَ تحديدِ ساعةِ الصفرِ لاستعادةِ وترميمِ مفهومِ الردعِ الإيرانيِ الذي اخترقتهُ إسرائيلُ عدةَ مراتٍ في الآونةِ الأخيرةِ.
-
انقسامٌ في اتخاذِ القرارِ، ظهرَ العديدُ من التقاريرِ التي تُفِيدُ بوجودِ فجوةٍ كبيرةٍ وانقساماتٍ في أروقةِ صُنعِ القرارِ الإيراني حولَ طبيعةِ هذا الردِ خاصةً بين جنرالاتِ الحرسِ الثوريِ المتمسكينِ بضرورةِ الردِ بشكلٍ عسكريٍ موسعٍ وشاملٍ وطويلِ المدى وبين الرئيسِ الإيرانيِ الذي يرى إمكانيةَ الوصولِ لحلولٍ أخرى تمنعُ الانزلاقَ في حربٍ إقليميةٍ سوف تكونُ تداعياتهُا غيرُ محمودةٍ على إيران وحلفائِها في المنطقةِ والعملِ على استغلالِ حالةِ التوجسِ الإسرائيليِ والغربيِ والأمريكي والوصولِ لحلٍ أشبهَ بالصفقةِ الدبلوماسيةِ يقدمُ فيها الغربُ بعضَ التنازلاتِ التي تمنعُ أو تقلصُ من حجمِ الردِ الإيراني خاصةً في ظلِ الوضعِ الاقتصاديِ والاجتماعيِ والسياسيِ المُتأَزّمِ والانتقاليِ الذي يشهدهُ الداخلُ الإيرانيُ.
وفي ظلِ هذا الانقسامِ والتأخرِ الذي وصلَ حدَ الغموضِ كشفَ المكتبُ السياسيُ والايدلوجيُ التابعُ للمرشدِ الإيرانيِ الخياراتِ التي يمكنُ أن تردَ بها إيرانُ وحصرِها في سيناريوهاتٍ ثلاثةٍ تتمثلُ في:
1- المواجهةُ المباشرةُ من قلبِ طهران إلى قلبِ تلِّ أبيب
2- تجاهلِ الخيارِ العسكريِ والاعتمادِ على الدبلوماسيةِ (الاستسلام)
3- تفعيلِ استراتيجيةِ المقاومةِ النشطةِ (وحدة الساحات)
استعداداتٌ إسرائيليةٌ أمريكيةٌ وضغوطٌ غربيةٌ
تلعبُ إيرانُ بورقةِ الهجومِ العسكريِ بغضِ النظرِ عن إمكانيةِ وطبيعةِ تنفيذهِ فتعتمدُ على أن التأخرَ في الردِ نوعٌ من أنواعِ الردِ وذلك من خلالِ اثارةِ الحربِ النفسيةِ الاستنزافيةِ للإسرائيل فتدفعُها إلى حالةٍ من الذعرِ والتخبطِ، فاستراتيجيةُ عدمِ وضوحِ من أين سوف يأتي الردُ مباشراً من قلبِ طهران أم من خلالِ أحد الأَذرُعِ التابعةِ لها في المنطقةِ أو من خلالِ توحيدِ الجهودِ والساحاتِ، هذا الوضعُ الغامضُ يجعلُ إسرائيلَ في حالةِ توَجّسٍ وقلقٍ كبيرةٍ حتى وإن حاولَ مسؤولهُا إظهارَ غيرَ ذلك، فضلاً عن أنه يُشتتُ قدراتهِا العسكريةَ على أكثرِ من جبهةٍ، ويبدو أن هذه الاستراتيجيةَ قد بدأت تؤتي ثمارَها وهو ما بدى جلياً في مكالمةٍ هاتفيةٍ أجراها “غالانت” وزيرُ الدفاعِ الإسرائيليِ بوزيرِ الدفاعِ الأمريكيِ “لويد أوستن” نقلاً عن موقعِ ” أكسيوس” أعربَ خلالهَا ” غالانت” عن القلقِ الإسرائيليِ تجاه التهديدِ الإيرانيِ وهو ما دفعَ الولاياتِ المتحدةَ إلى تعزيزِ تواجدِها في المنطقةِ من خلالِ إرسالِ حاملةِ طائراتٍ نوويةٍ “يو أس أس إبراهام لينكن” والغواصةِ الهجوميةِ النوويةِ ” يو أس أس جورجيا” إلى سواحلِ البحرِ المتوسط ([2]) وإرسالِ مقاتلاتٍ أمريكيةٍ إضافيةٍ من طرازِ الشبح “Raptor F22″ علاوةً على ذلك مساعدةُ اسرائيل في تعزيزِ قدراتهِا الدفاعيةِ خاصةً فيما يتعلقُ بقطاعِ الاتصالاتِ وأمنِ الطاقةِ والخدماتِ اللوجستيةِ وفي ذات الإطارِ اتخذت إسرائيلُ عدداً من الإجراءاتِ أهمهُا فرضت حالةَ الطوارئِ تحسباً لأي هجومٍ في العمقِ الإسرائيليِ وتعطيلِ أنظمةِ ال GPS وتجهيزِ الملاجئِ بالإمداداتِ الأساسيةِ اللازمةِ، فضلاً عن رفعِ حالةِ التأهبِ إلى القصوى بالنسبةِ لفرقِ الاسعافِ والحمايةِ المدنيةِ والعسكريةِ كما اسرعت في إخلاءِ جنودها وخبرائهِا المتواجدين في كلٍ من جورجيا واذربيجان تحسباً لاستهدافهِم بالضربةِ الإيرانيةِ المرتقبةِ كما اصدرتْ قراراتٍ صارمةً لسلاحِ الجوِ تتضمنُ استدعاءَ كافةِ الطيارينَ في داخلِ إسرائيل وخارجِها فضلاً عن تعزيزِ وجودِ القواتِ الإسرائيليةِ على الحدودِ الأردنيةِ ومنعِ إجراء أي مقابلاتٍ صحفيةٍ بشأنِ هذه الهجودِ وذلك وفقاً لتعليماتِ رئيسِ الوزراءِ الإسرائيلِي ” نتنياهو” . ([3])
وفي ظلِ هذا الوضعِ المُحتدمِ بين الأطرافِ المتصارعةِ فإن الشرقَ الأوسطَ على بُعد خُطوةٍ واحدةٍ من الحربِ الإقليميةِ التي يتوقعُها العديدُ من الخبراءِ والمحللين في المستقبلِ القريبِ، تتمثلُ هذه الخطوةُ في توسعِ جبهاتِ الصراعِ والانتقالِ إلى المواجهاتِ المباشرةِ المستمرةِ بدلاً من الحديثِ حول هجماتٍ مباغتةٍ بين الفينةِ والفينةِ، وعليه ظهرت العديدُ من الأصواتِ الغربيةِ والعربيةِ التي تدعو إلى ضرورةِ التريثِ وضبطِ النفسِ وعدمِ الانجرارِ إلى مواجهاتٍ عسكريةٍ ستكونُ نتائجُها كارثيةٌ على المنطقةِ والعالمِ ككل، وفي هذا الإطارِ أصدرت دولُ “الترويكا الأوروبية” بريطانيا وألمانيا وفرنسا بالإضافة لإيطاليا بيانا مشتركاً لمحاولةِ احتواءِ الرد الإيراني لدرءِ أيِّ تصعيدٍ جديدٍ في الشرقِ الأوسطِ، جاء هذا البيانُ بصيغةٍ مقتضبةٍ للغايةِ يدورُ حول نقطتين اساسيتينِ، هما:
-
الأولى تتضمنُ دعمَ الدولِ المُوقعِةِ على هذا البيانِ لجهودِ الوسطاءِ لوقفِ اطلاقِ النارِ في قطاعِ غزة والتوصلِ لصيغةِ اتفاقٍ تضمنُ الافراجَ عن كل الرهائنِ الإسرائيليين لدى حماس وضمانِ وصولِ المساعداتِ الإنسانيةِ لسكانِ قطاعِ غزة وتخفيفِ المعاناةِ التي يعيشُها أهالي القطاع.
-
الثانية وتدورُ حولَ الإعرابِ عن التخوفِ الشديدِ لدى هذه الدولِ جراءَ اشاراتِ التصعيدِ الواضحةِ في الشرقِ الأوسط وتحذيرِها كافةَ الأطرافِ المعنيةِ من خطورةِ هذا التصعيدِ ولعلَّ أهمَّ ما وردَ في هذا البيان يتمثلُ في الإشارةِ لإيران بأنها الطرفُ الوحيدُ الذي سيتحملُ مسؤوليةَ ها التصعيدِ الخطيرِ في حالةِ الردِ بهجومٍ تصعيديٍ أخر من شأنه أن يعمق حدة المشهد في المنطقة ([4]) لذلك دعت هذه الدول إيران من خلالِ القنواتِ الدبلوماسيةِ الفرنسيةِ والألمانية لمحاولةِ التحفيفِ أو تقليصِ حدةِ هذا الرد أو حتى إرجاءَه مقابلَ تناولِ سياسيةٍ أو أهدافٍ واهيةٍ فضلاً عن التحذيرِ الروسي لإيران من خطورةِ الرد العسكريِ واسعِ النطاقِ على الأمنِ الإقليميِ والعالميِ.
وبالرغمِ من هذه الضغوطِ التي تقومُ بها الدولُ الغربيةُ وامكانيةُ استغلالهِا بشكلٍ جيدٍ من قِبَلِ إيران، إلا أنها تعملُ على توسيعِ الانقسامِ في دوائرِ صنعِ القرارِ الايراني خاصةً وأن الغربَ والولاياتِ المتحدةَ ليس لديه الكثيرُ ليقدمَه في هذا الشأنِ خاصةً في ظل ترقّبِ الانتخاباتِ ولا أحدَ يضمنُ هل ان تمتْ صفقةُ ما مع إيران هل سيلتزمُ بها المرشحُ المستقبليُ أم لا خاصةً أن الخيارَ الوحيدَ الذي يمكنُ أن تتنازلَ ايران عن ردّهِا على إسرائيل في مقابلهِ هو المُضِيُ قدماً في الاتفاقِ النوويِ وعليه فإنه طالما أن هذه الصفقةَ ليست مضمونةً وعليه فإن ضغوطَ الغربِ وتلويحهَم بمساومةٍ سياسيةٍ في مقابلِ العدولِ عن الردِ العسكري سيكونُ غيرَ مُجْدٍ بشكلٍ كبيرٍ.
سناريوهاتُ المواجهةِ وتداعياتُها على دول المنطقةِ الأبرزِ: الأردن سوريا ولبنان والعراق واليمن
بالرغمِ من امتلاكِ إيران لعددٍ كبيرٍ من الخياراتِ إلا إن الواقعَ وطبيعةَ التصعيدِ الحالي يفرضُ عليها ضغوطاتٓ تُحتمُ ضرورةَ استخدامِ الخيارِ العسكريِ حتى وإن كان في شكلٍ مُقَنّنٍ أو محدودٍ، وقبل التطرقِ لعرضِ تداعياتِ التحركِ العسكريِ يمكنُ تسليطُ الضوءِ على الخياراتِ الأخرى التي تمتلكُها إيران فيما يتعلقُ بردِها على الانتهاكاتِ الإسرائيليةِ، وتتمثلُ في:
-
الهجماتِ السيبرانيةِ، إذ تُعَدُ إيرانُ من الدولِ البارزةِ في تنفيذِ هذا النوعِ من الاستهدافاتِ وقد لجأت إليه في وقتٍ قريبٍ من خلالِ استهدافِ أجهزةِ عددٍ من المسؤولين في الحملاتِ الانتخابيةِ الأمريكيةِ. ([5])
-
استهدافِ القواعدِ السريةِ لإسرائيل في البلدان المجاورةِ لإيران أو استخدامِ أراضي الدولِ المجاورةِ لتنفيذِ هجومٍ عسكريٍ محدودِ النطاقِ عميقِ التأثيرِ.
-
التحركِ من خلال أحدِ الأذرعِ الإيرانيةِ منفردةٍ أو جميِعها وهو ما رجحتهُ تصريحاتُ حزبِ الله بالتحركِ للردِ على استهدافِ العمقِ اللبنانيِ واغتيالِ فؤاد شكر وهنية بشكلٍ منفردٍ.