المقالات
تصاعدُ الإرهابِ في تشاد: هل باتتْ نجامينا هدفًا دائمًا؟
- يناير 13, 2025
- Posted by: hossam ahmed
- Category: الدراسات الأمنية والإرهاب تقارير وملفات
إعداد: إلهام النجار
باحث مساعد في برنامج الإرهاب والتطرف
تعرَّض القصرُ الرئاسيُ في العاصمة التشادية “نجامينا” مساء يوم الأربعاء 8 يناير 2025، لهجوم مُسلَّح نفذته عناصر تابعةٌ لجماعة “بوكو حرام”، وتألفت المجموعة من 24 مسلحًا، واندلعت اشتباكات بينهم وبين قوات الحرس الرئاسي، مما أسفر عن مقتل 19 شخصًا، بينهم 18 من المهاجمين وجندي من قوات الجيش التشادي، حيث شَهِدت منطقة الساحل الأفريقي في السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في النشاط الإرهابي، مما أدى إلى تفاقم التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية في دول المنطقة، ويُعد الهجوم على القصر الرئاسي في تشاد من الأحداث البارزة التي تعكس التدهور الأمني في البلاد وتأثيره على الاستقرار الإقليمي، ويمثل هذا الهجوم ليس فقط تهديدًا مباشرًا للحكومة التشادية، بل يكشف عن تعقيدات أوسع تتعلق بانتشار الجماعات المُسلحة، وامتدادها عبر الحدود، وتأثيراتها العميقة على الاقتصاد المحلي والإقليمي.
أولًا: تفاصيل الهجوم:
أفادت التقارير بأن مجموعةً من 24 مسلحًا، ينتمون لجماعة “بوكو حرام”، شنوا الهجوم على القصر الرئاسي، كما استخدم المهاجمون أسلحة نارية، سواطير، وسكاكين في محاولتهم لاختراق القصر، دارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات الأمنية المُكلفة بحماية القصر، وأسفرت المواجهات عن مقتل 18 مسلحًا وإصابة 6 آخرين تم اعتقالهم من جانب القوات الحكومية، وقُتل جنديٌ واحدٌ وأُصيبَ آخرون[1]. كما شَهِدت تشاد في الأشهر الأخيرة تصاعدًا في هجمات جماعة “بوكو حرام”، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، وفيما يلي أبرز هذه الهجمات:
-
الهجومُ على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد (أكتوبر 2024):
في ليل 27-28 أكتوبر 2024، شنّت “بوكو حرام” هجومًا على قاعدة عسكرية للجيش التشادي في منطقة بحيرة تشاد قرب الحدود النيجيرية، أسفر الهجوم عن مقتل نحو 40 جنديًا تشاديًا، وردّت القوات التشادية بهجومٍ مضاد، مما أدى إلى مقتل عدد من المهاجمين.[2]
-
اشتباكاتٌ في جزيرة كاريا (نوفمبر 2024):
في نوفمبر 2024، وقعتْ اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين الجيش التشادي ومقاتلي “بوكو حرام” في جزيرة كاريا شمال غرب كايغا كيندجيريا في إقليم بحيرة تشاد، وتمكن الجيش التشادي من قتل 96 من عناصر “بوكو حرام”، بينما قُتل 15 جنديًا تشاديًا وأصيب العشرات[3]، ومن جانبه، تُظهر هذه الهجمات تَزايدَ نشاطِ “بوكو حرام” في تشاد، مما يُشكل تحديًا كبيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، وتسعى الحكومة التشادية إلى تعزيز جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف، إلا أن التهديدَ المستمرَ يتطلبُ تنسيقًا إقليميًا ودوليًا لمواجهة هذه الجماعة بفعالية.
ثانيًا: ردودُ الفعل الداخلية والدولية على الهجوم:
-
على الصعيد الداخلي:
دعا الرئيس التشادي”محمد إدريس ديبي” إلى تعزيزِ الإجراءات الأمنية في العاصمة وحول المواقع الاستراتيجية للدولة وأكد على أهمية التعاون مع الدول المجاورة للتصدي للتهديدات الإرهابية التي تؤثرُ على استقرار المنطقة بأكملها، كما وصف الهجوم بأنه “محاولةٌ يائسةٌ تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد”، وأشاد بشجاعة واحترافية الجنود الذين دافعوا عن القصر الرئاسي، كما أعرب عن تقديره للدعم الذي قدمته الدولُ الصديقةُ والشقيقةُ في مواجهة هذه المحاولة.
-
ردودُ الفعل الدولية:
أدانت عدةُ دول الهجوم وأكدت دعمها لتشاد، فقد شددت الأمم المتحدة على ضرورة حماية المؤسسات الديمقراطية في البلاد، ودعت إلى مزيدٍ من التعاون الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، كما أعلنت فرنسا عن استعدادها لدعم تشاد في مواجهة الإرهاب، رغم التوترات الأخيرة بين البلدين بعد إنهاء التعاون الدفاعي، أما الاتحاد الأفريقي، فقد أصدر بيانًا يندد بالهجوم ودعا إلى اتخاذ تدابير صارمةٍ لضمان استقرار تشاد، من جانبه، أدانت دول مثل المملكة العربية السعودية وقطر الهجوم، مؤكدةً وقوفها إلى جانب تشاد في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية.[4]
ثالثًا: دلالات الهجوم:
يحملُ الهجومُ الأخيرُ على القصر الرئاسي في نجامينا العديد من الدلالات التي تستحقُ الوقوفَ عندها لفهم سياقاته وتأثيراته، وفيما يلي تحليل هذه الدلالات:
1. إختراقٌ أمنيٌ خطير:
يُبرز الهجومُ الذي استهدف القصر الرئاسي في تشاد وجود ثغراتٍ أمنيةٍ عميقةٍ في نظام الحماية للمنشآت الحيوية في البلاد، وقدرة المهاجمين على الوصول إلى مقر الرئاسة يُظهر اختراقًا أمنيًا خطيرًا يعكسُ ضَعفَ التنسيق الأمني والرقابة الاستخباراتية، هذا الاختراق يشير إلى احتمال وجودِ دعمٍ داخليٍ أو ضعف في استجابة القوى الأمنية، مما يفرض ضرورة مراجعة شاملة للخطط الأمنية الوطنية.
2.إستهدافُ رمزية السُلطة:
يُمثل القصر الرئاسي رمزَ السيادة الوطنية ومركزَ القرار السياسي، والهجوم عليه يهدف إلى زعزعة هيبة الدولة، كما أن استهداف رمزِ السلطة يعكس استراتيجيةً مدروسةً للجماعات المسلحة لإضعاف ثقة المواطنين في قدرتها على حماية مؤسسات الدولة.
3.تصاعدُ قوة الجماعات المسلحة:
يشير الهجوم إلى أن الجماعات المسلحة، مثل “بوكو حرام”، أصبحت أكثر جرأةً وتنظيمًا، مما يعكس تطورًا في استراتيجياتها، أيضًا تُظهر هذه العمليات تنسيقًا عالي المستوى بين أفراد الجماعات الإرهابية، وهو ما يشكل تهديدًا متزايدًا.
4.إنعكاسٌ للصراعات السياسية الداخلية:
لا يمكن فصلُ الهجوم على القصر الرئاسي في تشاد عن السياق السياسي الداخلي للبلاد، حيث يشيرُ إلى وجود صراعاتٍ داخليةٍ قد تستغلها الجماعات الإرهابية لتحقيق أهدافها، وفي ظل التوترات السياسية والانقسامات داخل النخب الحاكمة، تُتاح فرصٌ أكبر لهذه الجماعات لاختراق الأجهزة الأمنية وتنفيذ عملياتٍ نوعيةٍ، كما أن هذا الهجوم يُبرز التحديات التي تواجه القيادة التشادية في تحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، كما يعكس ضرورة معالجة جذور الانقسامات السياسية وتفعيل سياسات حوارٍ وطنيٍ شامل للحد من الانقسامات، التي تشكل بيئة خِصبة لاستغلالها من قِبل قوى داخلية وخارجية تسعى لزعزعة استقرار البلاد.
5.ضَعفُ العلاقات الإقليمية والدولية:
يُبرز الهجومُ على القصر الرئاسي في تشاد ضعفَ التنسيق الأمني والعلاقات الإقليمية والدولية في مواجهة الإرهاب العابر للحدود، كما أن جماعة بوكو حرام، التي تنشط في منطقة الساحل الإفريقي وحوض بحيرة تشاد، تستفيد بشكل كبيرٍ من ضعف التعاون الاستخباراتي والعسكري بين دول المنطقة، مما يُتيحُ لها تنفيذَ عملياتٍ معقدة كهذا الهجوم، كما يعكس الحادث فجوة في الدعم الدولي لتشاد، التي تُعدّ دولة محورية في مكافحة الإرهاب في إفريقيا، هذا الضعف في العلاقات الدولية قد يساهم في تراجع الموارد المخصصة لتعزيز القدرات الأمنية، وغياب استراتيجيات فعّالة لمواجهة التهديدات المشتركة، ويشير الهجوم إلى ضرورة إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي عبر مبادرات أكثر تكاملًا لدحر الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
6.تهديدُ الاستقرار الإقليمي:
يُعدّ الهجومُ رسالةً واضحةً حول تهديدات الإرهاب المستمرة لأمن واستقرار منطقة الساحل الإفريقي بشكل عام، وكذلك تشاد، باعتبارها دولةً محوريةً في مكافحة الجماعات الإرهابية، وتلعب دورًا حاسمًا في استقرار المنطقة، ومع ذلك، فإن مثل هذه الهجمات تعكس ضعفًا في قدرة البلاد على التصدي للتهديدات المتزايدة، مما يزيد من المخاطر التي تواجه الدول المجاورة، كما أن التهديدات التي تطال تشاد تؤثر بشكل مباشر على استقرار منطقة حوض بحيرة تشاد، والتي تُعدُ واحدة من أكثر المناطق هشاشة في القارة الإفريقية، وأن الهجوم يعكس تزايد نشاط الجماعات المتطرفة في المنطقة، مما قد يؤدي إلى انتشار الفوضى وعدم الاستقرار عبر الحدود، مع تبعات سلبية على الأمن الإقليمي، وتتطلب هذه التحديات تعاونًا أوسع بين الدول الإفريقية والمجتمع الدولي لمكافحة هذه الجماعات بشكل منسق ومستدام، لضمان الحفاظ على الأمن في المنطقة.[5]
رابعًا: تداعياتُ الهجوم:
يحملُ الهجومُ الذي استهدف القصر الرئاسي في نجامينا، تداعياتٍ متعددةً على المستويات الأمنية، السياسية، والاجتماعية، وفيما يلي تحليل لهذه التداعيات:
1.التداعياتُ الأمنية:
هناك عدةُ تداعياتٍ أمنيةٍ للهجوم أبرزها الإختراق الأمني، حيث تمكنت مجموعة من 24 مسلحًا من الوصول إلى محيط القصر الرئاسي، مما يُشير إلى ثغرات في الإجراءات الأمنيةِ المُتبَعةِ، وكذلك زيادة التوتر الأمني في العاصمة، حيث أدى الهجوم إلى إغلاق الطُرق المؤدية إلى القصر ونشر الدبابات في بعض شوارع نجامينا، مما أثار حالة من الذُعر بين السكان. [6]
2.التداعياتُ السياسيةُ:
يأتي الهجومُ في وقت حساس تمُر به تشاد بمرحلة انتقاليةٍ سياسيةٍ، مما قد يؤثر على مسار هذه المرحلة ويزيد من التحديات أمام الحكومة، وبالتالي ينعكس ذلك على الاستقرار السياسي، وأيضًا يؤثر على العلاقات الدولية حيث وقع الهجوم بعد إعلان تشاد إنهاء التعاون الدفاعي مع فرنسا، مما يُثير تساؤلات حول تأثير هذا القرار على القدرات الأمنية للبلاد.[7]
3.التداعياتُ الاجتماعيةُ:
أدى الهجومُ إلى حالةٍ من الذعر بين سكان نجامينا، وزيادة مشاعر الخوف والقلق بين المواطنين، خاصةً مع انتشار القوات العسكرية في الشوارع، وكذلك التأثير على الثقة في الحكومة، وقد يؤدي هذا الاختراقُ الأمنيُ إلى تآكل الثقة بين المواطنين والحكومة، مما يزيدُ من التوترات الاجتماعية.[8]
4.التداعياتُ الإقليمية:
يُعتقد أن المهاجمين مرتبطون بجماعة “بوكو حرام”، مما يشيرُ إلى توسع نشاط هذه الجماعة في المنطقة وتهديدها لاستقرار الدول المجاورة، وأن هذه الحوادث والهجمات المتلاحقة ، تعكس الخلل الواضح في التنسيق بين دول التحالف الإقليمي، كما أن هناك عقبات تحول دون القضاء على تنظيم “بوكوحرام” بشكل نهائي، أبرزها تضارب الاستراتيجيات بين دول التحالف ومحدودية القدرات العسكرية لمعظم جيوشها، مع تراجع الأولويات للدول المعنية حيث تسعى كل دولة لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب التنسيق الإقليمي، إضافة لذلك معاناة تلك الدول من أزمات تمويل حادة وتخوفات من انتهاك السيادة الوطنية مع قلة الموارد اللوجستية وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وأن كل ماسبق أسهم بشكل كبير في تعزيز قوة “بوكوحرام” من خلال تسهيل تجنيد عناصر جديدة والانتشار الواسع للجماعة في المناطق الحدودية والمستنقعات على أطراف بحيرة تشاد، مثل غابة “سامبيسا” مع اعتمادها على العمل في خلايا صغيرة متناثرة لتجنب الضربات العسكرية المركزة.[9]
5.التداعياتُ الاقتصاديةُ:
يعكسُ الهجومُ ضعفًا في الاستقرار السياسي، ما قد يؤدي إلى تراجعٍ في تدفق الاستثمارات الأجنبية، حيث أن الدول التي تشهدُ أحداثًا أمنية غير مستقرة تُعتبرُ أقلَ جذبًا للاستثمارات الأجنبية، كما يتخوف المستثمرون من المخاطر السياسية التي قد تهدد استثماراتهم، انخفاض في الاستثمارات الأجنبية التي تُعد مُحركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي في البلدان النامية، وكذلك التأثير على السياحة، كانت تشاد تعاني من ضعف القطاع السياحي حتى قبل الهجوم، لكن الهجوم سيزيد من المخاوف الأمنية، كما يُشكل الأمن عاملًا رئيسيًا في جذب السياح، ومع تصاعد العمليات الإرهابية، سيتجنب السياح السفر إلى تشاد، مما يؤدي إلى خسارة الإيرادات من القطاع السياحي، كما أن تراجع في الإيرادات السياحية، مما يضر بالاقتصاد المحلي في المناطق التي تعتمد على هذا القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع النفقات العسكرية والأمنية، حيث يُعزز الهجوم من الحاجة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة وفي أنحاء البلاد كافة، مما يتطلب إنفاقًا إضافيًا على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وأن الدول التي تواجه تهديدات أمنية حادة غالبًا ما تضطر إلى زيادة ميزانيتها العسكرية، ما يُشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد، كما أن زيادة الإنفاق العسكري يمكن أن يؤدي إلى نقص في الموارد المتاحة لمشاريع التنمية الاجتماعية والبنية التحتية.[10]
ختامًا:
إن الهجومَ على القصر الرئاسي في تشاد يُعدّ من أخطرِ الأحداث التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، فهو ليس مُجرد اعتداء على مؤسسة سيادية بل يعكس تصاعد التهديدات الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، هذا الهجوم يُبرز تحديات أمنية عميقة تواجه تشاد، تتطلب تعزيز الجهود الداخلية لتقوية الأجهزة الأمنية وتحصين المؤسسات الحيوية، إضافةً إلى توسيع التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب، وإن الاستجابة الفعالة لهذه التحديات لا تُعتبر فقط مسألةُ بقاءٍ سياسي لدولة مركزية في وسط إفريقيا، بل تُعدّ أيضًا ضرورية للحفاظ على الأمن الإقليمي ومنع تمدد الإرهاب نحو دول الجوار، ويبقى الأمل معقودًا على إرادة الشعب التشادي وقيادته لتحقيق الأمن والتنمية في وجه هذه التهديدات المتصاعدة.
المصادر:
[1]تفاصيل هجوم تشاد.. “أسلحة وسواطير وسكاكين” على أبواب القصر الرئاسي، موقع العربية، تم النشر بتاريخ:9 يناير 2025، متاح على الرابط التالي:https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/01/09/
[2] مقتل نحو 40 جندياً في هجوم لبوكو حرام على قاعدة عسكرية في تشاد، موقع TRT عربي ، تم النشر بتاريخ: 28 أكتوبر 2024، متاح على الرابط التالى:https://www.trtarabi.com/now/18225699
[3] مرجع سابق.
[4] “السعودية تدين استهداف القصر الرئاسي في تشاد”، موقع صحيفة الشرق الأوسط، تم النشر بتاريخ:11 يناير 2025، متاح على الرابط التالي:https://aawsat.com//5100307-%D8%A7
[5]“تهديد الجماعات المسلحة المتنامي باستمرار داخل أفريقيا”، مركز الدراسات الأمنية الإفريقية (Africa Center for Strategic Studies)، تم النشر بتاريخ 29 أغسطس 2024، متاح على الرابط التالي:https://africacenter.org/ar/
[6] “تفاصيل هجوم تشاد.. أسلحة وسواطير وسكاكين” على أبواب القصر الرئاسي”، موقع العربية، تم النشر بتاريخ: 9 يناير 2025، متاح على الرابط التالي:https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/01/09
[7] “مستقبل المرحلة الانتقالية في تشاد: التطورات والمسارات المحتملة، Policy Center For The New South، تم النشر بتاريخ : 16 أبريل 2024، متاح على الرابط التالي:https://www.policycenter.ma/publications/mstqbl-almrhlt-alantqalyt-fy-tshad-alttwrat-walmsarat-almhtmlt?utm_source=chatgpt.com
[8] “ليلة صعبة عاشتها تشاد.. ما تفاصيل الهجوم على قصر الرئيس في إنجامينا؟، عربى 21 ، تم النشر بتاريخ: 9 يناير 2025، متاح على الرابط التالي:https://arabi21.com/story/1653311
[9] استهدفت القصر الرئاسي في تشاد.. لماذا ظهرت بوكو حرام في هذا التوقيت؟، موقع العربية، تم النشر بتاريخ: 9 يناير 2025، متاح على الرابط التالي:https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/01/09
[10] 2024 Key Development Challenges in Nine Charts, World Bank Group , Avaliable on: https://www.worldbank.org/ext/en/home