المقالات
فيلم السرب…انعكاس الجهود المصرية فى مكافحة الإرهاب على الأراضى الليبية
- مايو 12, 2024
- Posted by: Maram Akram
- Category: الدراسات الأمنية والإرهاب تقارير وملفات
إعداد: جميلة حسين
استكمالاً لدور السينما والدراما المصرية فى إلقاء الضوء على إنجازات وبطولات الجيش المصرى والأجهزة الأمنية المختلفة فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى فى مواجهة التهديدات الخطرة ويأتى فى مقدمتها محاربة الإرهاب والقضاء على البيئة الحاضنة له وكذلك تجفيف منابع الأفكار المتطرفة، جاء فيلم “السرب” للكشف عن واحد من أهم المقاربات المصرية لدحر الإرهاب، حيث رصد الفيلم الواقعة الدموية التى قام بها تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا منذ سنوات عندما ذبح التنظيم 21 مصرى قبطى بدمٍ بارد، وكيف جاء الثأر والانتقام المصرى بتوجيه ضربة جوية لمواقع التنظيم فى الأراضى الليبية.
عملية داعش الدموية
بث فرع تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا فى يوم 15 فبراير عام 2015 مقطع فيديو مدته 5 دقائق يتضمن العملية السافرة لذبح العمال المصريين المختطفين يحمل اسم “رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب”، وقد حمل الفيديو مشهد وحشى أثار فزع العالم ظهر فيه المختطفون وهم يسيرون على شاطئ البحر ويرتدون بدلات برتقالية اللون ويصحب كل فرد منهم مسلح إرهابى يخفى ملاح وجهه من مقاتلى التنظيم وتم إجبار العناصر المختطفة على الجلوس على ركبهم وتم ذبحهم وقطع رؤوسهم بشكل جماعى ليتحول لون مياه البحر بلون الدم فى استعراض للتنظيم الإرهابى، وقد عكس فيلم السرب تلك المشاهد دون إسراف فى تقديم مشهد ذبح العمال المصريين، وكما أضاح العمل فإن تنظيم داعش فى البداية قام بخطف 7 عمال مصريين أقباط فى مدينة سرت فى نهاية ديسمبر عام 2013، ثم تضاعف العدد مرتين فى مطلع يناير عام 2015 ليصبح عدد المختطفين 21 شخص.
محاولات السينما والدراما المصرية لسد الفجوة المعرفية
تسعى الرؤية المصرية الشاملة إلى الاعتماد على القوة الناعمة “لمواجهة الفكر بالفكر” كما أسمته، من أجل رفع الوعى ومعرفة حقيقة الأحداث لرفع روح الولاء والانتماء لاسيما لدى الشباب ومجابهة أى زيف أو تشويه تحاول فرضه عناصر خارجية وإعادة الثقة فى منظومة الأمن برمتها، من خلال توثيق الوقائع المتنوعة التى مرت بها الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة وكافح من أجلها العديد من الأبطال الشرفاء لتكون بمثابة أرشفة تاريخية للأجيال القادمة، وقد انعكست تلك الرؤية فى مسلسل الاختيار بأجزائه الثلاثة الذى تناول الجزء الأول منه مكافحة الإرهاب فى سيناء من خلال عرض المسيرة العسكرية لقائد الكتيبة “103” (أحمد منسي) وتم استهدافه فى كمين البرث بمدينة رفح في شمال سيناء فى يوليو علم 2017 أثناء التصدي لهجوم إرهابي مسلح على أفراد القوات المسلحة، بينما عكس الجزء الثانى بطولات عناصر الشرطة المصرية فى الفترة التى أعقبت سقوط جماعة الإخوان فى عام 2013 بالتركيز على أحداث فض اعتصام رابعة وأحداث كرداسة، وقد عاشت مصر فى تلك الفترة موجة واسعة من العنف الذى استهدفت رجال القوات المسلحة والشرطة وكذلك عناصر فى المؤسسات القضائية والإعلامية والدينية.
فى حين تدور أحداث الجزء الثالث فترة تولى الإحوان المسلمين للسلطة وعلى رأسها الرئيس المصرى الراحل (محمد مرسي) والأزمات التى عاصرتها مصر وأدت إلى غضب شعبى وتظاهرات عارمةبأنحاء البلاد”ثورة 30 يونيو”، انتهت بإطاحة حكم الإخوان وتولى الرئيس الحالى (عبد الفتاح السيسي) مقاليد الحكم. ولا مجال للشك أن العمل البطولى التى قامت به القوات المسلحة لرد حق الرهائن المصريين أمام العالم الذين أهدرت دمائهم على يد التنظيم الدموى بعد ساعات من تلك الواقعة، والتأكيد على الكرامة المصرية عمل يستحق التجسيد السينمائى مستعينيين فى ذلك بطائرات ومقاتلات حقيقية ليعكس الفيلم قيمة الحدث الذى يسرده.
الدلالات والرسائل
حمل فيلم السرب فى مضمونه عدداً من الرسائل الهامة التى يستوجب طرحها فيما يلى:
فكرة جهاد النكاح وأشبال الخلافة:
أشار الفيلم إلى بعض الشؤون الداخلية للتنظيمات الإرهابية لاسيما تنظيم داعش الذى اعتمد على عدد من الأساليب والتكتيكات التى أدخلها فى استراتيجيته الأم وطبقتها أفرعه المتنوعة ومن أبرز ممارسات التنظيم ما عرف ب “جهاد النكاح” تلك الفكرة التى روج تلك التنظيم الذى يدير المناطق الواقعة تحت سيطرته بعقلية بناء الدولة، ومن ثم فإن المرأة تعتبر جزء أساسي لا يمكن الاستغناء عنه في البناء بداية من كونهم زوجات للمقاتلين وأمهات للجيل التالي من المقاتلين من أجل تكوين جيل إرهابي جديد. وقد استغل التنظيم النساء فى كسب مزيد من المقاتلين وتزويج مقاتليه بالتأكيد على أن هذا الأمر فى حد ذاته جهاد بالنسبة للمرأة لدعم فكرة العمل الجهادى وتحقيق هدف التنظيم المتمثل فى إنشاء الخلافة الإسلامية فى نهاية الأمر. وقد عكس الفيلم ذلك الأمر من خلال قيام زوجة أمير فرع التنظيم فى ليبيا بتوزيع السبايا على عناصر التنظيم. وفى تقرير نشره المركز الليبة لدراسات الإرهاب فى شهر فبراير عام 2016 أشار إلى أنه 3% من عناصر ولاية داعش في ليبيا هم من النساء اللاتي جاءت أغلبهن من دول الجوار مثل “تونس والسودان وتشاد ومالي والجزائر”، وذلك عبر شبكات متخصصة في التجنيد وتسفير النساء، كما كشف أن التنظيم انتقل إلى تجنيد القاصرات فى تلك الفترة. مضيفاً أن ما يحدث لهؤلاء النسوة داخل معاقل التنظيم يعكس أسوأ أشكال الاستغلال للمرأة التى تم تحويلها إلى أداة لتوفير النكاح للإرهابيين باسم الدين فضلاً عن تحويلها إلى شريك فى الأعمال الإرهابية والصفوف الأمامية للقتال[1].
ناهيك عن الجيل الإرهابى بالوراثة فى إطار ما يعرف ب”أشبال الخلافة” التى تخضع إلى تدريبات منذ الصغر للتأهيل الفكرى على العمل الإرهابى وخلق جيل أكثر تطرفاً وسط بيئة إرهابية وعنيفة، وفى هذا الإطار ربما نذكر البيان التى أصدرته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى ليبيا عام 2015 وأعربت فيه عن قلقها تجاه إعلان تنظيم داعش بمدينة “سرت” عن عزمه لتخريج الدفعة الأولى للشباب الأصغر سناً ما أسموه “تخريج أشبال الخلافة” بعد تجنيدهم وتدريبهم على الفكر الجهادى والأعمال القتالية بداخل معسكر لتجنيد الأطفال بمدينة سرت من أجل تجنيد حوال 100 طفل دون سن الثامنة عشر، وذكرت اللجنة حينها ” أن تصاعد جرائم تنظيم “داعش” بمدينة سرت المنكوبة إنسانيًا من تجنيد الأطفال فى صفوف هذا التنظيم يعد ناقوس خطر وجريمة أخرى تضاف لسجل جرائم وانتهاكات التنظيم الإرهابى بحق المدنيين بليبيا والتى تعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفقًا لما نص عليه القانون الدولى الإنسانى، وفقا للاتفاقات جنيف لعام 1977 المعاهدتين الدوليتين الأولين اللتين حاولتا معالجة تلك الأوضاع”.[2]
داعش وتجارة السلاح وتهريب الأموال:
ساعدت حالة الفراغ الأمني لاسيما على الحدود بعد الثورة الليبية على التمدد الداعشى فى ليبيا وكذلك تمويل عملياته والدفع بعناصره وسلاحه فى البلاد بعدما أصبحت بعض الحدود مباحة خاصة الحدود الجنوبية وما ساعد داعش العلاقات الوطيدة مع الميليشيات المسحلة وعصابات الجريمة المنظمة التى تتحكم فى بعض الممرات الجبلية الوعرة على الحدود مع دول كالنيجر والجزائر لتهريب السلاح والمعدات والعناصر البشرية لإمداد التنظيم بالموارد اللازمة لإطلاق تهديداته وشن هجماته.
كما يستغل الثروة النفطية الهائلة فى الجنوب الليبى عكستها محاولاته للاقتراب من مناطق النفط الليبىةوضرب بعض مرافق لابار النفط فى الشرق التى يستغلها فى عمليات تهريب وتحويل النفط خارج ليبيا بصورة غير مشروعة بالشراكة مع شركات خفية فى مجال البترول لرفع العوائد المالية للتنظيم من تصدير النفط الليبى. وسبق أن عبر الممثل الخاص للأمين العام والرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (مارتن كوبلر) عن قلقه تجاه التوغلات التي قام بها ما فرع داعش الليبى فى فترة صعوده لاسيما فى عام 2016 في منطقة الهلال النفطى والهجمات التي تم شنها ضد الحقول النفطية.
سرعة الاستجابة والتحرك المصرى:
كشف الفيلم عن الاستجابة والرد المصرى السريع تجاه تلك الواقعة الدموية ولعل الجاهزية المصرية تجاه التعامل مع التنظيم حاضر منذ عملية اختطاف الرهائن مع طرح عدد من السيناريوهات للتعامل مع تلك العملية كانت الضربة الجوية واحدة من ضمن تلك السيناريوهات، وظهر سرعة التحرك فى إطار بيان الرئيس المصرى (عبد الفتاح السيسى) الذى نعى فيه إعدام الرهائن على يد التنظيم السافر معلناً أنّ “مصر تحتفظ لنفسها بحق الردّ بالأسلوب والتوقيت المُناسبَيْن للقصاص من هؤلاء القتلة والمجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية” واعلن عن 7 أيام من الحداد الوطني، وأصدر بعدها أمراً عسكرياً لبدء عملية نوعية لقصف مواقع داعش فى ليبيا، بعد عقد اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطنى برئاسة الرئيس المصرى لمتابعة الأوضاع، لتتحرك الجهات الأمنية المصرية المعنية صباح اليوم التالى للواقعة وعليه وجهت الطائرات المصرية ضربة جوية استهدفت معسكرات ومخازن أسلحة للتنظيم. وبالتزامن مع الرد العسكرى دعت القيادة المصرية لضرورة عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولى من أجل اتخاذ تدابير وخطوات جدية وفعالة ضد تنظيم داعش فى ليبيا فضلاً عن إرسال وزير الخارجية المصرى (سامح شكري) إلى نيويورك لإجراء لقاءات واتصالات مع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، من أجل مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ حازمة ضد التنظيمات الإرهابية و المتطرفة. للإشارة فى نهاية الأمر إلى تمسك الدولة المصرية بمواطنيها وسرعة الانتقام والأخذ بحقهم من اى عدو غاشم.
نسور القوات الجوية:
تستمر احداث العمل الفنى لتعرض كيفية تنفيذ الضربة الجوية لقصف مواقع داعش مستخدماً طائرات ومقاتلات “إف 16″، الذى عكس الدور الحقيقى لسلاح الطيران المصرى والغارات الجوية التى أطلقها أبطال القوات الجوية بالتنسيق مع الحكومة الليبية وقيادة الجيش الوطنى الليبى، وأسفرت الجولة الأولى من الضربات الجوية عن استهداف أوكار ومعسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر للتنظيم داخل مدينة “درنة” ومدينة “سرت” وسقوط حوالى 50 عنصر من مقاتلى داعش. وفى هذا الإطار لا يمكن إغفال دور (الوحدة 999) وهى وحدة عسكرية فى القوات المسلحة المصرية وتعتبر أقوى وحدات الصاعقة الخاصة المدربة على حرب الشوارع والقتال فى الصحراء وتضطلع بالمهام القتالية شديدة الحساسية خلف خطوط العدو، وكان لهذه الوحدة دور هام أثناء تنفيذ الطائرات المصرية الضربة الجوية ضد تنظيم داعش حيث قامت بتنفيذ عملية إنزال فى معسكر “كريم الوهدانى” فى مدينة “درنة” شرق ليبيا والتى تسيطر عليه الجماعات المتطرفة ودارات اشتباكات عنيفة بينهم وبين مقاتلى داعش وعلى أثره تم استهداف حوالى 66 عنصر إرهابى أسر حوالى 20 مسلح من بينهم قيادات لداعش فى مقابل سقوط أحد عناصر الوحدة وإصابة اثنين أخرين[3].
متتاليات مكافحة الإرهاب
بعد نجاح الضربة الجوية المصرية فى تحقيق أهدافها أكدت مصادر رسمية للدولة أن تلك الضربة سوف يعقبها عدة ضربات جوية من أجل القضاء على التنظيم الداعشى بشكل كامل فى إشارة إلى تمديد مشاركة عناصر القوات المسلحة المصرية فى مهام قتالية فى الخارج تصب فى نهاية الأمر للدفاع عن الأمن القومى المصرى، وفى إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب على المستوى الداخلى والإقليمى وطدت مصر تعاونتها مع الجانب الليبى لدحر الإرهاب والتهديدات التى تهدد أمن المنطقة بأكملها، ويمكن فيما يلى رصد بعد الجهود المبذولة فى هذا الإطار:
شن غارات جوية فى ليبيا فى 26 مايو عام 2017:
باستطراد الضربات الجوية المصرية فى ليبيا شنت القوات المصرية الجوية عدة غارات جوية لمناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية فى يوم 26 مايو عام 2017 وذلك بعد الهجوم بالرصاص الذى نفذه مسلحون على حافلة تقل مسيحين كانوا فى طريقهم إلى دير بمحافظة المنيا المصرية وأدى إلى قتل حوال 29 شخص، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم فى بيان عبر منصاته الإعلامية على تطبيق تليجرام “قامت مفرزة أمنية من جنود الخلافة بنصب كمين محكم لعشرات النصارى غربي مدينة المنيا عاصمة المحافظة”، وعليه أمر الرئيس المصرى بتوجيه ضربات إلى معسكرات الإرهاب، وأخطرت مصر مجلس الأمن بأن تلك الضربات جاءت فى إطار من الدفاع عن النفس. وبلغت مجمل الغارات 6 غارات جوية تم إطلاقها على يومين فى عميلة مشتركة بالتعاون مع سلاح الجو الليبية استهدفت أوكار ومعاقل للإرهابين فى منطقة درنة تم تحديدها مسبقاً فضلاً عن تدمير المركز الرئيسي لـ “مركز شورى مجاهدي درنة”.[4]
تسليم الإرهابى (هشام عشماوى) من الجيش الوطنى الليبى:
فى 28 مايو عام 2019 تسلمت السلطات المصرية من الجيش الوطنى الليبى الإرهابى المصرى المطلوب (هشام عشماوى) فى إطار التعاون المشترك بين مصر وليبيا، ذلك الإرهابى الذى قاد أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة “درنة” وكان مسؤولاً عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية فى ليبيا ومصر لاسيما بعد انتمائه لجماعة “أنصار بيت المقدس” الناشطة فى شمال سيناء قبل مبايعتها إلى (أبو بكر البغدادى) فى 2014 وتحولها إلى أحدى ولايات داعش تحت مسمى “ولاية سيناء”، ومن أبرز عملياته محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق (محمد إبراهيم) في سبتمبر 2013 وقد أسفرت تلك العملية إلى مقتل شخص وجرح 23 آخرين. وبعد هروبه إلى ليبيا تزعم تنظيم المرابطين فى درنة إحدى التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة وبايع قائد التنظيم الراحل (أيمن الظواهرى).
وجاءت عملية التسيلم بعد استقبال قائد الجيش الوطني الليبي المشير (خليفة حفتر) في مكتبه بمقر القيادة العامة لرئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء (عباس كامل) وتم فى هذا اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة وتمت عملية تسليم عشماوى. وذلك بعد 8 أشهر من اعتقاله على يد الجيش الوطنى الليبى فى مدينة درنة خلال عملية أمنية كان يرتدى حزاماً ناسفاً ولكن قبض عليه قبل تفجيره[5].
مما سبق؛ قدم فيلم السرب عبر رؤية سينمائية واحداً من أبرز الأعمال التى تؤرخ البطولات المصرية التى تعكس القوة العسكرية المصرية وجاهزية الأجهزة الأمنية للاستجابة السريعة للحفاظ على الأمن القومى المصرى فى نهاية المطاف من أى تهديد داخلى أو خارجى يزعزع أمنها واستقرارها لاسيما التهديد الإرهابى، ولطالما كانت الدولة المصرية رائدة عبر أدواتها المتنوعة للتعامل مع الخطر الذى يداهم أمنها وأمن مواطنيها ولا زالت تحاول الحفاظ على هذا النهج رغم كافة التحديات والمستجدات الطارئة فى المنطقة.
المصادر:
[1] منية غانمي، استراتيجية “داعش” للبقاء في ليبيا.. استقطاب النساء واستغلالهن، CNN العربية، 23 فبراير 2016، متاح على الرابط أدناه:
https://arabic.cnn.com/middleeast/2016/02/23/isis-women-recruitment-libya
[2] “داعش” يستخدم الأطفال بالعمليات الإرهابية تحت مسمى “أشبال الخلافة” فى ليبيا، موقع اليوم السابع، 4 ديسمبر 2015، متاح على الرابط أدناه:
https://www.youm7.com/story/2015/12/4//2475204
[3] قوة مصرية تقتل وتأسر العشرات من داعش بليبيا، سكاى نيوز عربية، 18 فبرير 2015، متاح على الرابط أدناه:
https://www.skynewsarabia.com/middle-east/724969
[4] عمر فهمي، أيمن الورفلي، مصر تقصف معسكرات متشددين في ليبيا لليوم الثاني بعد هجوم على مسيحيين، Reuters، 28 مايو 2017، متاح على الرابط أدناه:
https://www.reuters.com/article/idUSKBN18N0CY/
[5] مصر تتسلم من ليبيا “الإرهابي الخطير” هشام عشماوي، سكاى نيوز عربية، 29 مايو 2019، متاح على الرابط أدناه: