المقالات
في ضوء الاغتيالات الإسرائيلية المتكررة لقادة حزب الله والحرس الثوري… هل يكون حسن نصر الله هو التالي؟
- أبريل 27, 2024
- Posted by: Maram Akram
- Category: تقارير وملفات تقدير موقف وحدة الشرق الأوسط
إعداد: شيماء عبد الحميد
بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا بمطلع أبريل الجاري، نشرت وكالة تسنيم الإيرانية هذه الصورة والتي جمعت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بعدد من القادة الإيرانيين الذين قُتلوا جميعًا باستهدافات إسرائيلية وأمريكية، وهم: قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، والقائد في الحرس الثوري اللواء أحمد كاظمي، والقيادي في حزب الله عماد مغنية، وقائد عمليات فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي والذي تم اغتياله في الهجوم.
وقد أثارت هذه الصورة جدلًا واسعًا حول بقاء حسن نصر الله الوحيد حيًا حتى الآن، كما أعادت الطرح مجددًا بإمكانية أن يكون حسن نصر الله هو التالي على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية التي تستهدف كبار قادة الحزب والحرس الثوري الإيراني منذ اندلاع الحرب في غزة، خاصةً في ضوء الاختراق الإسرائيلي الواضح لشبكة الحزب في لبنان.
وقد انعكس هذا الطرح في تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين، عقب اغتيال أحد كبار قادة فيلق القدس في سوريا رضا موسوي، بـ”على الأمين العام لحزب الله أن يفهم أنه التالي”، والذي يُعد التهديد الأول من نوعه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وقد أثار التصريح تساؤلًا رئيسًا حول ما إذا كانت تل أبيب قادرة وراغبة في اغتيال حسن نصر الله.
اختراق إسرائيلي لشبكة حزب الله:
تحول جنوب لبنان إلى ساحة للمواجهة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي مع اندلاع الحرب في غزة، حيث تصاعد الأمر من الاشتباكات الحدودية والقصف الجوي المتبادل بين الجانبين إلى سلاح الاغتيالات الذي اعتمدته تل أبيب في مواجهة الحزب مؤخرًا، والذي طال عناصر وقياديين مقاتلين في صفوف الحزب اللبناني وقياديين من حركة حماس مقيمين في لبنان، ومن أبرزهم:
- كانت البداية مع القيادي في الحرس الثوري الإيراني بسوريا رضا موسوي، والذي اغتالته إسرائيل يوم 26 ديسمبر 2023، فضلًا عن مقتل الرجل الثاني في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب ومقر قياداته، يوم 2 يناير الماضي، ثم اغتيال القيادي البارز في حزب الله وسام الطويل، الملقب بـ”الحاج جواد”، في بلدته الجنوبية خربة سلم.
- قائد منطقة الهجوم حجير “جبال الرميم” في قوة الرضوان التابعة لحزب الله علي أحمد حسين، والذي قُتل في غارة إسرائيلية جوية يوم 8 أبريل الجاري، وهو يُعد عنصرًا بارزًا في الحزب لأنه كان مسؤولًا عن إطلاق الضربات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية.
- يوم 23 أبريل الجاري، أدت ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة على سيارة في منطقة أبو الأسود شمال الليطاني، إلى مقتل مهندس في وحدة الدفاع الجوي في حزب الله.
وتشير دقة تنفيذ هذه العمليات إلى اختراق أمني إسرائيلي واضح لشبكة حزب الله في عقر داره بلبنان، وهو ما أقر به الأمين العام للحزب في خطابه بعد اغتيال العاروري؛ حيث صرح بـ” لا يمكن أن يمر اختراق الضاحية الجنوبية بلا رد وبلا عقاب”، مما كشف عن أن الحزب يعي خطورة الموقف.
وقد أجمعت عديد من الآراء ووجهات النظر، بأن إسرائيل لديها عدة أدوات تسمح لها بأن تصل لكبار قادة حزب الله بسهولة، ومنها:
1- الأداة السيبرانية؛ تشارك شركات الأمن السيبراني الإسرائيلية في الحرب الراهنة سواء ضد حماس أو حزب الله، وهناك مجموعة من المعطيات التي تؤكد ذلك؛ منها[1]:
- نشر حزب الله لقطات مصورة يقول بأنها تظهر رادارات وأجهزة مثبتة على أبراج داخل وحول الثكنات الإسرائيلية على الحدود مع لبنان، تتضمن ميزة التصوير الحراري التي تستخدم في التجسس وكشف مختلف التحركات.
- في يناير الماضي، أفاد سكان من بلدات جنوبية بتلقي عدة اتصالات مشبوهة من متحدثين بلهجة لبنانية، يدعون خلالها أنهم من مؤسسات رسمية أو يقدمون مساعدات أو يجرون احصاءات للاستعلام حول عدد أفراد العائلة وأماكن تواجدهم، وفي بعض الأحيان تعرضت منازل عدة إثر هذه المكالمات لقصف إسرائيلي، مما يدل على أن تل أبيب تستخدم اختراقات الهاتف لجمع المعلومات وكشف أماكن تمركز عناصر الحزب في القرى الجنوبية التي تشهد مواجهات بين الطرفين.
- في 14 فبراير الماضي، حذر الحزب من اختراق إسرائيل للكاميرات المثبتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الحدودية للاستفادة منها في جمع المعلومات، داعيًا إلى فصلها عن الإنترنت، إلى جانب الاستغناء عن استخدام الهاتف الخليوي في مناطق جنوب لبنان والقرى الحدودية.
2- العنصر البشري؛ لا تزال الاستخبارات الإٍسرائيلية تعتمد على عنصر الاستعلام البشري، من خلال تجنيد عدد من العملاء في الداخل اللبناني، مستخدمة إغراءات مالية كبيرة ومستغلة الأزمة الاقتصادية الحادة التي مازال لبنان يعاني منها.
ويدرك حزب الله هذا الأمر جيدًا، ويحاول التعامل معه من خلال اتخاذ مزيد من الإجراءات الأمنية، فمثلًا عقب اغتيال العاروري، تم توقيف عدد من الأشخاص من الأجهزة الأمنية للحزب، كما كثر الحديث عن إعادة النظر في الإجراءات والسياسات الأمنية التي يتبعها الحزب، إلى جانب الإعلان عن توقيف وتفكيك العشرات من شبكات التجسس داخل لبنان التي تعمل لصالح إسرائيل.
3- الإمكانيات الأمنية الإسرائيلية المتقدمة؛ والتي تشمل الوسائل الإلكترونية المتطورة، والطائرات المسيرة، والطيران الاستطلاعي، والأقمار الاصطناعية، وأجهزة الرصد، إلى جانب برامج التجسس التي تتميز بها تل أبيب، وعلى رأسها برنامج “بيجاسوس” الذي انتجته شركة “إن أس أو” الإسرائيلية.
هل تقدم إسرائيل على اغتيال حسن نصر الله؟:
في ضوء الاختراق الإسرائيلي الواضح لشبكة حزب الله في لبنان، واستمرار الاغتيالات التي تنفذها تل أبيب ضد كبار قادة الحزب والحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، إلى جانب الرد الهزيل الذي أبدته طهران تجاه تصفية هؤلاء القادة، أعاد البعض الحديث مجددًا عن إمكانية أن تقدم تل أبيب على اغتيال رجال الصف الأول في المشروع الإقليمي الإيراني، وأولهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وهذا الطرح ليس بجديد، بل تم التطرق لفكرة اغتيال حسن نصر الله عدة مرات مسبقًا، وقبل اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة بسنوات؛ حيث:
- صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، بأن إسرائيل حاولت بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان يوليو 2006، أن تغتال حسن نصر الله، لكنه نجا[2].
- وفي 28 نوفمبر 2020، نشرت صحيفة الجريدة الكويتية، تقريرًا قالت بأنه نقلًا عن مصدر مقرب من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري إسماعيل قآني، كشف عن إفشال مخطط إسرائيلي لاغتيال نصرالله وعدد كبير من زعماء الفصائل الموالية لإيران في سوريا والعراق وفلسطين، وذلك قبل يوم واحد فقط من عملية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده. وقد مر الحديث عن هذا المخطط دون تعليق من أي جانب، إلى أن أعادت هيئة التلفزيون الإسرائيلي “مكان” نشر هذا التقرير، تحت عنوان “إسرائيل خططت لاغتيال حسن نصرالله”، وقد اعتبر البعض هذه الخطوة تلميح لإمكانية صحة هذه المعلومات[3].
- تكرر الحديث عن اغتيال حسن نصر الله في سبتمبر 2022، على لسان قائد البحرية الإسرائيلية السابق إليعازر تشيني ماروم، والذي صرح بـ”كانت أمام إسرائيل فرص عدة للقضاء على نصر الله، لكنها اختارت عدم القيام بذلك، لذلك عليه ألا يختبر تل أبيب”[4].
ولكن بغض النظر عن التهديدات الإسرائيلية المتكررة بشأن قدرتها على تصفية حسن نصر الله وشن حرب شاملة على حزب الله، فإن تل أبيب ليست مستعدة وغير راغبة في الإقدام على مثل هذه الخطوة، نظرًا لعدة أسباب؛ أبرزها:
1- التكلفة الباهظة التي قد تتحملها إسرائيل؛ وهو ما أقر به العقيد بالجيش الإسرائيلي رونين كوهين، الذي صرح بأن “تل أبيب قادرة على شن حرب في الجبهة الشمالية، لكن التكلفة ستكون باهظة للغاية، كما أن اغتيال الأمين العام لحزب الله سيؤدي لبدء هذه الحرب، ولهذا السبب لا يزال نصر الله حيًا”.
وهناك أمرين من شأنهما زيادة عبء الحرب على إسرائيل؛ وهما: الحسابات الاستراتيجية الإيرانية في تعاملها مع حزب الله بوصفه درعًا استراتيجيًا لها، ومن ثم تدرك تل أبيب أن الحفاظ على حزب الله بالنسبة لإيران، أمر غير قابل للتفاوض، وبالتالي اندلاع مثل هذه الحرب سيتبعه تدخل إيراني واضح، فضلًا عن انعكاسات الحرب مع حزب الله على الداخل الإسرائيلي، والتي لا تستطيع تل أبيب تحملها في الوقت الراهن.
ولذلك؛ حرص الطرفان منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، على تجنب تطور الأمور لحرب شاملة، تضر بمصالح الجانبين.
2- القدرات العسكرية المتقدمة لحزب الله[5]؛ تعلم إسرائيل جيدًا أن قدرات حزب الله العسكرية والبشرية، أكبر بكثير من قدرات حركة حماس، ولذلك تتجنب المواجهة معه، خاصةً بعد تصريح نصرالله بأن “الحزب لم يستخدم بعد سلاحه الأساسي ولا قواته الأساسية ضد إسرائيل”، إذ يمتلك حزب الله ترسانة كبيرة من الطائرات المسيرة والصواريخ، منها:
- المسيرة “أيوب” التي يتراوح مداها ما بين 1700-2400 كيلومتر، ويمكنها حمل ما يصل إلى ثماني قنابل دقيقة التوجيه، والطائرة “أبابيل” وهي طائرة هجومية انتحارية يصل مداها إلى 150 كيلومترًا، وبإمكانها حمل ما يصل إلى 45 كيلوجرامًا من المتفجرات.
- يمتلك الحزب ترسانة ضخمة من الصواريخ، لا يُعرف حجمها بالتحديد، لكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن القدرة الصاروخية لحزب الله تزيد على 150 ألف صاروخ، وآخرها صاروخ “بركان 2” والذي أُعلن عنه في نوفمبر 2023، ويمكنه حمل رؤوس حربية تزن ما بين 300-500 كيلوجرام من المتفجرات.
- يمتلك الحزب أيضًا منصة ثأر الله المزدوجة للصواريخ الموجهة، وهي منظومة مضادة للدروع أعلن عنها الحزب في أغسطس 2023، وتتميز بقدرتها العالية على إصابة الأهداف بدقة، وهي مؤلفة من منصتي إطلاق مخصصة لصواريخ الكورنيت.
- يُضاف إلى ذلك صواريخ أرض-أرض غير الموجهة، ومنها صواريخ كاتيوشا، وهي صواريخ روسية الأصل يصل مداها إلى 40 كيلومترًا، وبإمكانها حمل رأس حربي يزن 20 كيلوجرامًا، وصواريخ فجر 5 والتي يصل مداها لـ75 كيلومترًا، مع رأس حربي يزن 90 كيلوجرامًا، وصواريخ زلزال التي يبدأ مداها من 160 كيلومترًا ويصل إلى 210 كم وبإمكانها حمل رأس حربي يزن 600 كيلوجرام من المتفجرات، وصواريخ سكود التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر، ورأس حربي يصل إلى 800 كيلوجرام من المواد شديدة الانفجار.
- إلى جانب هذا كله، هناك شبكة ضخمة من الأنفاق التابعة لحزب الله التي تربط قرى الجنوب اللبناني ببعضها على غرار أنفاق حركة حماس، والتي يصعب تدميرها من خلال الضربات الجوية، مما يجعل القضاء على حزب الله أمرًا صعبًا لا يمكن القيام به إلا من خلال مناورات برية واسعة النطاق.
3- التخوف الإسرائيلي من بديل حسن نصر الله؛ حيث تتعامل تل أبيب مع نصر الله بمبدأ “العدو المعروف أفضل من العدو المجهول”، إذ ترى إسرائيل أن حسن نصر الله رغم خطاباته وتصريحاته العدائية، إلا أنه يحافظ على قواعد الاشتباك ويتعامل مع تطورات الأمور بقدر من العقلانية من أجل الحفاظ على وضعه الداخلي في لبنان.
ومن ثم؛ تخشى إسرائيل أن تتخلص من حسن نصر الله فيأتي بديلًا له يكون أكثر خطورة وتهورًا، أو أن يحدث فراغ في إدارة الحزب بعد القضاء عليه، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، وبالتالي تفضل تل أبيب بقاء نصر الله، الذي رغم تهديداته المتكررة تجاه إسرائيل، لا يزال قادر على التفاهم معها والجلوس على طاولة المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية ونقاط استخراج النفط من البحر.
وإجمالًا؛ تحاول إسرائيل استثمار اللحظة الرهنة التي يمر بها الشرق الأوسط، من أجل تحسين صورة ردعها الإقليمي والتي تأثرت كثيرًا بهجوم السابع من أكتوبر، من خلال اغتيال نخبة عسكرية وازنة من قيادات فيلق القدس وحزب الله، مستغلة في ذلك المأزق الإيراني الحالي والذي يرتبط بحسابات داخلية وإقليمية ودولية متشابكة، والدعم الأمريكي والغربي لموقفها في الحرب ضد حماس.
ولكن هذا لا يعني أن تل أبيب قد تصل بمغامراتها إلى حد تصفية قادة الصف الأول مثل حسن نصر الله أو يحيى السنوار أو إسماعيل هنية وغيرهم من كبار قادة حركة حماس أو حزب الله.
المصادر:
[1] محمد همدر، من شولا كوهين إلى أم كامل.. كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبنان؟، بي بي سي نيوز، 28 مارس 2024، متاح على الرابط: https://www.bbc.com/arabic/articles/cnk5334l8p3o
[2] أولمرت يكشف عن محاولة إسرائيلية لاغتيال نصر الله، روسيا اليوم، 12 يونيه 2020، متاح على الرابط: https://arabic.rt.com/world/1123743-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/
[3] وسيم سليمان، إحباط مخطط لاغتيال نصر الله بالتزامن مع العالم الإيراني.. هل بدأت إسرائيل الخطة باء، سبوتنيك الروسية، 28 نوفمبر 2020، متاح على الرابط: https://sputnikarabic.ae/20201128/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A5%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%87%D9%84-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%A1-1047336997.html
[4] جنرال عسكري إسرائيلي بارز: كان لدينا عدة فرص لاغتيال نصر الله لكننا لم نفعل ذلك، يورونيوز، 28 سبتمبر 2022، متاح على الرابط التالي: https://arabic.euronews.com/2022/09/28/israeli-official-we-had-several-opportunities-assassinate-nasrallah-we-did-not-do-it
[5] نهاد ذكي، أسلحة جديدة ومنظومة دفاع متطورة.. لم تثير القدرات العسكرية لحزب الله مخاوف إسرائيل؟، الجزيرة القطرية، 21 يناير 2024، متاح على الرابط: https://www.ajnet.me/midan/reality/politics/2024/1/21/%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%90%D9%85%D9%8E