المقالات
مركز شاف لتحليل الأزمات والدراسات المستقبلية > تقارير وملفات > وحدة الشرق الأوسط > قراءةٌ تحليليةٌ لمقالة بعنوان: Turkey has emerged as a winner in Syria but must now use its influence to help build peace
قراءةٌ تحليليةٌ لمقالة بعنوان: Turkey has emerged as a winner in Syria but must now use its influence to help build peace
- ديسمبر 28, 2024
- Posted by: hossam ahmed
- Category: تقارير وملفات وحدة الشرق الأوسط
لا توجد تعليقات
إعداد/ أماني السروجي
باحث مساعد في برنامج دراسات الدول التركية
المقدمة
مثلتْ الأزمةُ السوريةُ واحدةً من أكثر الأزمات تعقيدًا وتشابكًا في تاريخ المنطقة الحديث، حيث تجاوزت آثارها حدودَ سوريا لتؤثرَ على التوازناتِ الإقليمية والدولية بشكلٍ عميق، ومن بين جميع الأطراف الخارجية التي انخرطت في هذا الصراع، كانت تركيا واحدةً من أبرز اللاعبين الذين تأثروا بالأزمة وساهموا في تشكيل مسارها، حيث إن تركيا، بجغرافيتها المتاخمة لسوريا وحدودها الطويلة المشتركة، وجدت نفسها في قلبِ هذه الأزمة، ليس فقط من منظور السياسة الخارجية، ولكن أيضًا كقضيةٍ ذاتِ أبعادٍ داخليةٍ وأمنيةٍ وإنسانيةٍ.
وبعد سقوطِ نظام بشار الأسد، دخلت سوريا مرحلةً جديدةً من التحولات الجيوستراتيجية، حيث تتسابق القوى الإقليميةِ والدولية لإعادة رسمِ خريطةِ النفوذ في البلاد، وفي هذا السياق، يبرز الدورُ التركيُ كمحورٍ أساسيٍ في تحديد ملامح المرحلة المقبلة، حيث تُعتبرُ تركيا الداعم الأول للمعارضة السورية، فضلاً عن امتلاكها نفوذًا عسكريًا وسياسيًا واسعًا على الأرض، ومع ذلك، فإن التحدياتِ لا تزال كبيرةً، بدءًا من ضرورة ضمان توازن القوى في الشمال السوري، ووصولًا إلى تحقيق المصالحة بين مختلف الأطراف السورية. نجاح تركيا في هذه المهمة يعتمدُ على مدى قدرتِها على الموازنة بين مصالحها الاستراتيجية ومتطلبات بناء سلامٍ دائمٍ يعيدُ الاستقرارَ إلى المنطقة بأسرها.
وفي هذا الإطارِ صدرت مقالة بعنوان Turkey has emerged as a winner in Syria but must now use its influence to help build peace ، للباحث غالب دالاي، وهو زميل استشاري أول في تشاتام هاوس، وباحث دكتوراه في كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد، وزميل أول غير مقيم في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، وتم نشر هذا المقال في المعهد الملكي للشؤون الدولية تشاتام هاوس.
يناقشُ غالب دالاي في هذا المقال كيف أصبحتْ تركيا لاعبًا رئيسيًا في الأزمة السورية بعد سنواتٍ من التوترات والصراعات، ويستعرض دورَها في التأثير على مسار الأحداث في المنطقة، كما يشيرُ إلى أن تركيا بحاجةٍ إلى استغلالِ هذا النفوذ من أجل تحقيق السلام في سوريا، ويتطرق أيضًا إلى التحديات السياسية والعسكرية التي قد تواجهها تركيا في جهودها لبناء السلام.
علاقةُ التأثير المتبادل بين تركيا وسوريا
يناقشُ غالب دالاي، الأزمةَ السوريةَ كأكثر أزمة أعادتْ تشكيل مكانة تركيا في السياسة الإقليمية والدولية، حيث إنه بالنظر إلى الحدود الطويلة المشتركة بين البلدين (900 كم)، تصبحُ الأزمةُ السورية أكثر من مجردِ قضيةٍ خارجية، بل تحديًا داخليًا يتشابكُ مع قضايا الأمن القومي، الهوية الوطنية، والتوازنات السياسية الداخلية.
ويوضحُ الباحثُ العلاقةَ المتبادلة بين تركيا والأزمة السورية، حيث يرى أنه لم تؤثرْ تركيا فقط في مجريات الصراع السوري، بل انعكست الأزمةُ بدورها على السياسات الداخلية والخارجية التركية، ويتجلى هذا التأثير المتبادل في الانقساماتِ العرقية والطائفيةِ والأيديولوجية المشتركة، كما أنه مع استضافةِ تركيا لحوالي 3.6 مليون لاجئ سوري، شهدتْ البلادُ صعودَ أحزابٍ يمينيةٍ متطرفةٍ ومعاديةٍ للأجانب، مما أدى إلى تغيرٍ في طبيعة الخطاب القومي في البلاد.
كما تحدث الكاتب عن تأثير الأزمة السورية على الاقتصادِ والأمنِ التركي، حيث يرى أن تكلفة استضافة اللاجئين والتحديات الأمنية الناتجة عن امتداد النزاع السوري إلى الأراضي التركية أثّرت على الاقتصادِ التركي وأدت إلى انتقاداتٍ واسعةٍ لسياسات الحكومة.
دورُ تركيا كداعم ثابت للمعارضة السورية
يرىَ الباحثُ أن تركيا كانت داعماً للمعارضة السورية منذ البداية، وأنه على الرغم من الانتقادات الداخلية والخارجية، ظلت تركيا الداعمَ الأكثر ثباتًا للمعارضة السورية، ومع الوقت أصبحت هذه السياسة عبئًا بسبب تداعياتها السياسية والاقتصادية، وواجهتْ هذه السياسة معارضةً متزايدةً داخل تركيا، حيث دعت الأحزابُ المعارضة بشكلٍ مستمرٍ نحو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ووقْفِ دعم المعارضة السورية، مع سقوطِ الأسد، ترى الحكومة التركية أن سياستها قد تأكدت صحتها، ويُتوقع أنه مع تعزيزِ نفوذِ حلفاء تركيا في دمشق، سوف تحصلُ أنقرة على نفوذٍ أساسيٍ في سوريا.
تحليلُ الأهدافِ التركية في سوريا.
ويحددُ الباحث أربعةَ أهدافٍ رئيسيةٍ لسياسة تركيا تجاه سوريا قبل سقوط الأسد:
-
إعادةُ جزئيةٍ للاجئين السوريين: لتخفيف الضغط الشعبي داخل تركيا.
-
تأمينُ الحدود: لحماية الأمن القومي التركي.
-
تحجيمُ قواتِ سوريا الديمقراطية (SDF): لمنع أي تهديد كردي محتمل.
-
الحصول على تنازلات من النظام السوري: هذا الهدف أصبحَ غيرَ ذي صلةٍ بعد سقوط الأسد.
ويرى أنه مع سقوطِ النظام، ستسعى تركيا لتحقيقِ الأهداف المتبقية من خلال نفوذها على القيادة الجديدة في دمشق وعلاقاتها مع القبائل والمجتمعات العربية، مع الاستمرارِ في الضغط العسكري على قوات سوريا الديمقراطية.
التحولاتُ في العلاقاتِ الدولية التركية
يرى دالاي أن الأزمةَ السوريةَ أثرتْ بشكلٍ عميق على علاقات تركيا الخارجية، وأن سقوط الأسد سيؤثر بدوره مرةً أخرى على هذه العلاقات، أما عن علاقات تركيا مع الغرب فيتُوقعُ أن رحيلَ الأسد رحيل الأسد سيعيد بناء العلاقات التركية مع الدول الغربية، التي تضررت بسبب التعاون مع روسيا وإيران في السنوات الماضية.
وإما عن روسيا وإيران فيرى الكاتب أنه على الرغم من أن سقوطَ الأسد قد يُضعفُ التعاون بين تركيا وروسيا، إلا أنه ستظلُ هناك مصالحُ مشتركةٌ تحافظُ على حدٍ أدنى من التنسيق، خصوصًا فيما يتعلق بالوجود الروسي في سوريا،كما يتوقع دالاي تضاؤل تأثير روسيا على سياسة تركيا في قضايا أخرى، مثل أوكرانيا وليبيا والبحر الأسود، وذلك على إثر انتهاء عملية أستانا – التي تجاوزتْ عمليةَ جنيف التي تقودها الأمم المتحدة.
التحدياتُ والفرصُ المستقبلية
يتحدثُ الباحث في هذا السياق عن التحديات التي تتعلقُ بعودة اللاجئين السوريين وإعادة الإعمار، ويرى أن بالرغمِ من التوقعات العالية داخل تركيا حول عودة اللاجئين، إلا أن الحديثَ عن عودة اللاجئين على المدى القريب أمرْ غيرُ واقعيٌ، وذلك بسبب الدمار الذي خلّفتهُ الحرب، ويطلبُ من السياسيين في تركيا إدارةَ هذه التوقعات بشكلٍ جيدٍ، وينصح بالتعاون بين تركيا والدولِ العربيةِ المجاورةِ والاتحاد الأوروبي ودول الخليج لوضْعِ خارطةِ طريقٍ لتسهيل عودتهم، وتقديم مساعدات إنسانية ودعم لإعادة إعمار سوريا.
ويختتم المقال بأن سقوطَ الأسد يُعتبر انتصارًا سياسيًا لأنقرة، لكنه يفتحُ البابَ لتحدياتٍ جديدةٍ تتعلق بإدارة مرحلة ما بعد الصراع، ونجاح تركيا في هذه المرحلة يعتمد على قدرتها على تحقيق توازن بين أهدافها الإقليمية، علاقاتها مع القوى الدولية، ومعالجة القضايا الداخلية المتعلقة باللاجئين وضغوط الرأي العام.
تأملات نقدية
نظرًا لأهميةِ المقال، سنسعى إلى قراءتهِ من زوايا مختلفة، فبعد تحديدِ أهم الجوانب المذكورة فيه، وعرْضِ أبرز الأفكار التّي طرحها الباحث، سنعرضِ هنا نقاط القوة في المقال بالإضافة إلى أهم الفجوات التّي طالته:
-
التأكيدُ على التأثيرِ المتبادل بين تركيا والأزمة السورية: يُبرز المقال كيف أثّر الصراعُ السوري على السياسة الداخلية والخارجية لتركيا، والعكس صحيح، مما يعكسُ فهمًا عميقًا للتعقيدات المحيطة بالعلاقات التركية-السورية.
-
تسليطُ الضوء على التحديات الداخلية في تركيا: يُشير المقال إلى وجود حوالي 3.6 مليون لاجئٍ سوريٍ في تركيا وظهور حركاتٍ يمينيةٍ متطرفة ومشاعر كراهية للأجانب، مما أثّر على السياسة الداخلية التركية.
-
تحليلُ الأهدافِ التركية في سوريا: يستعرضُ المقالُ أربعة أهداف رئيسية لتركيا في سوريا، مثل إعادة اللاجئين وتأمين الحدود ومواجهة قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما يمثلُ محاولةً لتوضيح رؤية تركيا الاستراتيجية في سوريا.
-
مناقشةُ التحولاتُ في العلاقات الدولية: ركز الباحثُ على كيفية تأثير سقوط الأسد على علاقات تركيا مع روسيا وإيران والغرب، مما يعكسُ بشكلٍ او بآخر فهمٍ للتوازنات الجيوسياسية في المنطقة.
وإما عن الفجواتِ فيتمثلُ أبرزُها في التالي:
1- العلاقةُ المتبادلةُ بين الأزمة السورية والسياسة الداخلية التركية:-
يتناولُ المقالُ التحدياتِ الداخلية التي نشأت نتيجةً للأزمة السورية، ولكن هناك عدة جوانب لم يتمْ تغطيتُها بشكلٍ كافٍ، كالانعكاسات الاقتصادية حيث يذكرُ الباحث تأثيرَ الأزمة السورية على الاقتصاد التركي بشكلٍ عام، لكنه لا يتعمقُ في تحليل التكاليف الاقتصادية المباشرة والغير مباشرةٍ الناتجة عن استضافة اللاجئين، مثل زيادة الإنفاق الحكومي على الخدمات الاجتماعية والضغط على سوق العمل.
والصراع الاجتماعي والسياسي الداخلي: فالمقال لم يتناولْ بشكلٍ كافٍ تأثيرَ الأزمة السورية على العلاقات بين مختلف المكونات الاجتماعية في تركيا، لا سيَّما التوتراتُ بين الأتراك والمجتمعات الكردية واللاجئين السوريين، حيث أن هناك إشارات إلى زيادة النشاطات العنصرية واليمين المتطرف في الفترة الأخيرة، وهو ما يشكّلُ تهديدًا للاستقرار الاجتماعي.
2- الموقفُ التركيُ من الأزمة السورية:
المقال يشير إلى أن تركيا كانت الداعمَ الأبرزَ للمعارضة السورية، ولكن لم يتمْ تسليطُ الضوء على تحولات الموقف التركي في مختلف مراحل الأزمة: بدءًا من مرحلةِ الدبلوماسية الناعمة وفيها قامت الحكومة التركية بانتهاج سياسةٍ قد تبدو محايدةً من خلال تأييد المظاهرات ودعمِ المعارضة، وعلى الجانب الآخر واصلتْ سياستهَا في دعم التغيير السياسي من خلال الضغط على النظام السوري ومطالبته بإجراء اصلاحاتٍ، ثم مرحلة دعم المعارضة السورية، حيث تحولَ الموقف التركي من محاولة اصلاح النظام السوري إلى المواجهة عبر مساندةِ المعارضة السورية وفرض عقوبات على النظام.
ثم تبعها مرحلةُ المطالبة بتسويةِ الأزمةِ بالطرق الدبلوماسية، حيث دعمت كافةَ المقترحات المقدمة من المنظمات الإقليمية والدولية، والتي تبعها مرحلةُ التدخل العسكري المباشر، والذي بدأ مع عملية “درع الفرات” في 2016، وتلاها “غصن الزيتون” و”نبع السلام”. هذه العمليات كانت محورًا أساسيًا في السياسة التركية لتحقيقِ الأهدافِ الأمنية، مثل إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) من الحدود التركية. لم يُحللْ تأثيرَ هذه التدخلات على العلاقات مع القوى الإقليمية مثل روسيا وإيران، وكذلك على التوازنات الداخلية في سوريا.
كما أنه لم يتحدثْ عن محاولةِ التطبيع الأخيرةِ بين تركيا ونظام الأسد، والتي بدأت تأخذُ مسارًا علنيًا أكثر وضوحًا منذ عام 2022، وإن كانت قد سبقتها إشاراتٌ غيرُ مباشرةٍ منذ 2017 بعد ما انخرطت أنقرة في محادثات أستانا وسوتشي بالتعاون مع روسيا وإيران، إلا أن هذه الجهود تعثرت بسبب تباينِ المواقف حول قضايا محورية.
3- الموقفُ التركيُ تجاه الكرد:
اكتفى دالاي بالإشارة إلى “تقليص نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (SDF)”، لكن لم يتطرقْ إلى أن تركيا قد تواجهُ ضغوطًا أكبر للتعامل مع وجودِ الكرد في سوريا، سواء في المناطق الشمالية الشرقية أو في إطار التفاهمات الدولية، حيث إن التحدياتِ السياسيةَ والأمنيةَ التي تترتب على هذا الوضع تتطلب تحليلاً أعمق.
4- التحولاتُ في العلاقاتِ التركية مع الغرب:
يفترضُ دالاي أن سقوطَ الأسد سيؤدي بالضرورة إلى تقاربٍ أكثر بين تركيا والغرب، هذا الافتراض قد يكون مبسطًا، حيث إن هناك عواملَ أخرى، مثل قضايا حقوق الإنسان والوضع في شرق المتوسط، قد تؤثر على العلاقات التركية-الغربية، كما لم يتمْ استعراضُ المواقف الغربية المختلفة من الصراع السوري، خاصةً أن بعض الدول الأوروبية كانت تدعو تركيا إلى تغيير سياساتها تجاه الأسد واللاجئين.
5- عدم تناولِ دورِ القوى الدولية الأخرى بشكل كافٍ:
يركز المقال بشكلٍ أساسي على دور روسيا وإيران والغرب باعتبارهم كانوا الأطرافَ الأكثرَ تأثيراً في الفترة الماضية، لكنه لا يتطرقُ بشكلٍ كافٍ إلى دور دول مثل الصين أو الدول العربية الأخرى التي قد يكون لها تأثيرٌ في المرحلة المقبلة.
6- عدمُ الحديثِ بشكل كافً عن تعقيدات إعادة اللاجئين السوريين:
بينما يُشير المقال إلى صعوبة العودة الجماعية للاجئين، إلا أنه لا يتناول بالتفصيل التحديات اللوجستية والاقتصادية والأمنية المرتبطة بهذه العملية.
الخاتمة
يقدمُ المقال لمحةً عامة عن الوضع التركي في سياقِ الأزمة السورية، لكنه لا يعالجُ بشكل شامل جميع الأبعاد السياسية، الأمنية، والاقتصادية المرتبطة بهذا الصراع، ورغم تسليطه الضوء على دور تركيا كداعمٍ رئيسي للمعارضة السورية وتأثير الأزمة على سياساتها الداخلية والخارجية، فإنه يغفل التعمق في التداعيات المباشرة على الداخل التركي، مثل التوترات الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن استضافة اللاجئين وتزايد اليمين المتطرف.
كما يتجاهلُ التحولاتٍ في التحالفاتِ الإقليمية والدولية، خاصة مع روسيا وإيران، وتأثير سقوط الأسد على هذه العلاقات، إضافةً إلى ذلك، لم يناقشْ المقال الفرص الاقتصادية المحتملة لتركيا في مرحلة إعادة الإعمار بسوريا، أو كيفية استثمار نفوذها لتحقيق مكاسب استراتيجية، وبالتالي، فإن هناك حاجةً لتحليل أكثر شمولية يأخذُ في الاعتبار التغيرات المستمرة في السياسة التركية والتحديات المستقبلية التي تواجهها، مع دراسة إمكانيات إعادة تموضعها كفاعلٍ رئيسيٍ في المنطقة خلال مرحلة ما بعد الصراع.
المراجع
- Galip Dalay, Turkey has emerged as a winner in Syria but must now use its influence to help build peace, Chatham House, 13 December 2024. https://2u.pw/Ye4s1ZmM
- إيمان مشـري،عبيدي خلود، الدور التركي في إدارة النزاع في سوريا 2011-2018، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة العربي تبسي – تبسة -، 2019.
- مرسي، رباب حسين إبراهيم، مقلد، إسماعيل صبري، بدوي، منير محمود، السياسة الخارجية التركية وتطورات الأزمة السورية، المجلة العلمية لكلية التجارة، كلية التجارة، جامعة أسيوط، العدد 78، يونيو 2023.