المقالات
قراءة فى مُحركات وانعكاسات المشهد الاحتجاجى فى الجامعات الأمريكية
- مايو 12, 2024
- Posted by: Maram Akram
- Category: تقارير وملفات وحدة الشؤون الدولية
إعداد: ميار هانى
باحثة فى الشأن الدولى
شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا نسبيًا فى الاحتجاجات التى يقودها طلاب الجامعات الأمريكية، على خلفية التصعيد الإسرائيلى الخطير على قطاع غزة، والذى أسفر عن مقتل أكثر من 34000 فلسطينى، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وفقا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتشمل أبرز مطالب الطلاب وغيرهم من المتظاهرين وقف إطلاق النار فى غزة، ووقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من الشركات الإسرائيلية التى تدعم الجيش الإسرائيلى، والاعتراف بالحق فى الاحتجاج فى الحرم الجامعى دون عقاب.[1], وأدانت إدارة الرئيس بايدن الاحتجاجات باعتبارها “معادية للسامية”، وكذلك “أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث مع الفلسطينيين”، مؤكدًا “التزامه الصارم بأمن إسرائيل”[2]
تصاعد الحراك الطلابى الداعم لفلسطين فى الجامعات الأمريكية
بدأت الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين فى جامعة كولومبيا بنيويورك، 17 أبريل المُنصرم، ونصب الطلاب خيامًا وسط الحرم الجامعى، ما أدى إلى دعوة رئيسة جامعة كولومبيا، “نعمت شفيق” وشهرتها “مينوش”، إدارة شرطة نيويورك التدخل لقمع الاضطرابات فى الحرم الجامعى، ما ترتب عليه اعتقال أكثر من 100 شخص، وهو الأمر الذى حفز المتظاهرين على إعادة تجميع صفوفهم مرة أخرى، فى مشهد فوضوى جذب الانتباه الدولى وجرت موجة من الانتقادات من قِبَل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والجمهور حول طريقة الاستجابة لاحتجاج سلمى مخطط له[3]، وعدم دفاع رئيسة الجامعة عن حرية التعبير عقب الإدلاء بشهادتها أمام لجنة فى مجلس النواب حول فشلها فى منع حالات معاداة السامية فى الحرم الجامعى.[4]
ومنذ ذلك الحين، اتبعت أكثر من 130 كلية وجامعة فى 45 ولاية وواشنطن العاصمة خطى جامعة كولومبيا، تضامنًا مع طلاب الجامعة من ناحية ومع القضية الفلسطينية من ناحية أخرى، وتستمر الاحتجاجات مع استعداد الجامعات لحفلات التخرج فى الأيام المقبلة، ويتفاوض البعض مع نشطاء طلابيين بينما يصدر آخرون إنذارات نهائية أدت إلى استدعاء الشرطة؛ إذ تم التوصل إلى اتفاق بين جامعة نورث وسترن بالقرب من شيكاغو والمتظاهرين يحد من حجم المخيم، كما تم التوصل إلى اتفاق آخر فى جامعة براون حيث وافق المسؤولون على إجراء تصويت على سحب الاستثمارات فى أكتوبر مقابل إزالة الطلاب للمخيم، وعلى الصعيد الآخر، تم اعتقال أكثر من 2000 متظاهر وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، وتم اعتقال مئات المئات من المحتجين فى الجامعات خلال اليومين الأولين فقط من شهر مايو وحده.[5][6]
كما تجمع المتظاهرون المعارضون لاستمرار التصعيد الإسرائيلى فى قطاع غزة فى حرم الجامعات فى أستراليا وكندا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة. ففى فرنسا، اندلعت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين فى معهد العلوم السياسية بعد رفض طلب الطلاب فحص روابط المؤسسة بالجامعات الإسرائيلية، وتم القبض على حوالى 91 شخصًا وطالبًا، فضلًا عن حظر عدد من الجامعات، مثل جامعة باريس دوفين، المؤتمرات والمحادثات عن الإبادة الجماعية فى غزة. وفى ألمانيا، تم إجلاء المتظاهرين قسرًا فى جامعة هومبولت فى برلين، فضلًا عن انتقاد عمدة برلين، كاى فيجنر، الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين على منصة التواصل الاجتماعى X، مشيرًا إلى أن المدينة لا ترغب فى رؤية احتجاجات مماثلة للولايات المتحدة. وفى أيرلندا، أقام الطلاب مخيمًا فى كلية “ترينيتى” فى دبلن أدى إلى تقييد الوصول إلى الحرم الجامعى وإغلاق معرض Book of Kells، الذى يعد أحد أفضل مناطق الجذب السياحى فى أيرلندا.
وفى سويسرا أيضا، يشغل 100 طالب مدخل جامعة لوزا، واندلعت الاحتجاجات الطلابية فى مدن مختلفة بكندا مثل مونتريال وتورنتو وأوتاوا وفانكوفر، وتعهد الطلاب جامعة ماكجيل فى مونتريال بالبقاء فى المخيمات حتى تقطع المدرسة جميع العلاقات المالية والأكاديمية مع إسرائيل، بينما ظلت معظم الاحتجاجات الطلابية فى أستراليا سلمية، وفى جامعة سيدنى تم الإبلاغ عن تبادل ساخن بين الجماعات المؤيدة لفلسطين والمؤيدة لإسرائيل. وفى المكسيك، أقام عشرات الطلاب من جامعة المكسيك الوطنية المستقلة، والتى تعد أحد أكبر الجامعات فى البلاد، مخيمًا فى العاصمة، مطالبين بقطع جميع العلاقات مع إسرائيل.[7]
مُحركات عديدة
ثمة جُملة من المُحركات تفسر تطور موقف طلاب الجامعات الأمريكية من الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة، وذلك على النحو التالي:
أولًا – تراجع تأثير وسائل الإعلام الغربية:
فى مقابل تراجع تأثير المؤسسات الإعلامية الغربية، والتى كانت تسيطر عليها السردية التقليدية الإسرائيلية بنسبة كبيرة، تم خلق مساحة على مواقع التواصل الاجتماعى، استطاعت نقل صورة واقعية عن تطورات المشهد فى غزة، وألقت الضوء على تفاقم الوضع الإنسانى فى ظل الدمار بعد أكثر من سبع أشهر من التصعيد الإسرائيلى الخطير على القطاع، والذى أسفر عن مقتل أكثر من 34000 فلسطينى، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال كما سبق الإشارة، وارتفاع إجمالى عدد المصابين إلى أكثر من 78000، وأشارت عدة مصادر إلى أن آلاف المواطنين ما زالوا فى تعداد المفقودين تحت الأنقاض، وأن الجيش الإسرائيلى يعيق وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى إليهم.[8]
إلى جانب مواجهة سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة انعدام الأمن الغذائى نتيجة لإغلاق المعابر الرئيسية لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية،[9] ووفقًا للأمم المتحدة، فإن المنطقة الشمالية بغزة تعانى بالفعل “مجاعة كاملة”، بالإضافة إلى أن الأمراض المعدية تتفشى سريعًا، و90 بالمئة من الأطفال يعانون المرض.[10]
كما قدر تقرير “التقييم المؤقت للأضرار”، الذى لحق بالمبانى والبنية التحتية الحيوية فى قطاع غزة، حجم الأضرار بنحو 18.5 مليار دولار، أى ما يعادل 97 بالمئة من إجمالى الناتج المحلى لفلسطين عام 2022.[11] وهو الأمر الذى أدى إلى تعاطف المجتمع الأمريكى بشكل عام، الشباب منه بشكل خاص، وأسهم فى خلق رأيًا عامًا مضادًا لما اعتاد أن يكون عليه الرأى العام الأمريكى لإسرائيل.
ثانيًا – تعثر الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة جديدة :
تعثرت الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة جديدة منذ أول هدنة فى شهر نوفمبر من العام الماضى، والتى استمرت أسبوع وأفرجت حماس خلاله عن نحو نصف الرهائن، ومنذ ذلك الحين تصر إسرائيل على مناقشة وقف مؤقت لإطلاق النار فقط وترفض كافة الضغوط الدولية لإنهاء الحرب فى غزة، فى حين ترفض حماس الإفراج عن مزيد من الرهائن دون تعهد بوقف دائم لإطلاق النار. فضلًا عن بدء قصف القوات الإسرائيلية رفح الواقعة على الحدود المصرية من خلال عمليات محدودة برًا وجوًا، وهى المدينة التى تعد الملاذ الأخيرلأكثر من 1.3 مليون فلسطينى نازح، وهو الأمر الذى من شأنه أن يفاقم الوضع الإنسانى.[12]
ثالثًا – استمرار الدعم الأمريكى لإسرائيل:
مع شن كتائب القسام هجومها المباغت “طوفان الأقصى” فى السابع من أكتوبر من العام الماضى، وتسببه فى خسائر بشرية من الجانب الإسرائيلى، وذلك ردًا على الاعتداءات المتواصلة من قبل القوات والمستوطنين الإسرائيليين بحق الشعب الفلسطينى وممتلكاته ومقدساته، شهد الموقف الأمريكى تحولًا على خلاف مواقفه السابقة من المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية؛ فبعد أن اتسم الموقف الأمريكى بالمطالبة بضبط النفس والدعوة إلى التهدئة، كما شهدنا خاصةً عقب مواجهات مايو 2021، نجد أن واشنطن قررت إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لشن حرب على قطاع غزة دون قيد، مؤكدة حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها. وفى هذا الشأن، اتخذت الإدارة الأمريكية تحركات سياسية واسعة لدعم إسرائيل، منها حشد دعم الرأى العام العالمى للموقف الإسرائيلى من خلال وسم الصراع على أنه دينى بالأساس وأن الدوافع لتلك الهجمات سببها معاداة السامية، وإغفال الحديث عن الأسباب الحقيقية المتمثلة فى انسداد الأفق السياسى لحل القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
واستخدام حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن عدة مرات لمنع صدور قرارات تنتقد إسرائيل أو تنظر فى ارتكابها جرائم إبادة فى القطاع، وتم استخدامه مؤخرًا ضد مشروع قرار جزائرى يوصى الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعادة النظر فى طلب دولة فلسطين بقبولها عضوًا فى المنظمة.[13]
ومنذ السابع من أكتوبر الماضى، سارعت واشنطن بتلبية طلبات الحكومة الإسرائيلية العاجلة بتوفير حزمة من المساعدات العسكرية؛ حيث أرسلت إدارة بايدن إلى إسرائيل قنابل “إم.كيه-82 “، وذخائر الهجوم المباشر “كيه.إم.يو-572″، وقنابل “إف.إم. يو-139″، و200 طائرة ضمن الجسر الجوى الأمريكى محملة بالسلاح والمركبات المصفحة، ونحو 10 آلاف طن من السلاح والمعدات الأمريكية، ومركبات مدرعة وأسلحة ومعدات حماية شخصية وأخرى طبية وذخيرة، بالإضافة إلى 25 مقاتلة F35، 25 مقاتلة F-15 AI، و12 طائرة أباتشى، و230 طائرة شحن، و20 سفينة محملة بالأسلحة لإسرائيل، وقنابل وقذائف مدفعية ومركبات مدرعة، فضلًا عن معدات قتالية للجنود، ومروحيات هجومية “أباتشي”، وقنابل خارقة للتحصينات “بى إل يو-109″، و57 ألف قذيفة مدفعية، و5 آلاف قنبلة من طراز Mk82، و5400 قنبلة برؤوس حربية Mk84، وحوالى ألف قنبلة ذات قطر صغير GBU-39، ونحو 3 آلاف قنبلة “جدام”، وعشرات المقاتلات “إف- 35″ و”إف- 15” وطائرات أباتشى.
كما ساعدت واشنطن إسرائيل على تطوير وتسليح أنظمة الدفاع الجوى “القبة الحديدية”، إلى جانب إرسال مئات الملايين من الدولارات لمساعدتها فى إعادة التزود بالصواريخ الاعتراضية، وتمويل تطوير نظام “مقلاع داود” الإسرائيلى المصمم لإسقاط الصواريخ التى تطلق من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر، وإرسال حاملة الطائرات الهجومية “يو إس إس فورد” و”أيزنهاور” إلى المياه الإقليمية الإسرائيلية، وهى أول مرة يتم نشر حاملتين فى المنطقة منذ مارس 2020، فضلًا عن استنادها مرتين إلى قواعد الطوارئ لتجاوز موافقة الكونغرس.[14] كما أعلن الكونجرس الأمريكى فى 20 أبريل من العام الجارى موافقته على تقديم حزمة مساعدات جديدة إلى إسرائيل تقدر بنحو 26.4 مليار دولار.[15]
رابعًا – تشابه القضية الفلسطينية مع عدد من قضايا التاريخ الأمريكى:
يمكننا القول إن تشابه القضية الفلسطينية مع عدد من قضايا التاريخ الأمريكى، يعد أحد المُحركات المُفسرة لموقف طلاب الجامعات الأمريكية من الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة، ومن أبرزها: حركة الحقوق المدنية فى ستينيات القرن العشرين، والتى ترددت أحد مشاهدها المألوفة فى احتجاجات اليوم مع اجتياح المتظاهرين قاعة هاميلتون بجامعة كولومبيا للاحتجاج على سياسة الفصل العنصرى ضد الأقليات الإفريقية، وقد امتدت الاحتجاجات إلى أكثر من 50 مدينة فى جميع أنحاء البلاد، وشارك فيها عشرات الآلاف من الطلاب وأدت إلى مئات الاعتقالات.
كما اعتمد الطلاب عمليات الاستيلاء على المبانى أثناء احتجاجات المناهضة لحرب فيتنام، وأدى قمع الاحتجاجات إلى إضراب طلابى وطنى، مما أجبر مئات الكليات والجامعات على إغلاق أبوابها، كما لعبت الاحتجاجات دورًا رئيسيًا فى انسحاب “ليندون جونسون” من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، كما تم إطلاق مظاهرات بالحرم الجامعى فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى ضد استثمارات الجامعة فى الشركات المرتبطة بالفصل العنصرى فى جنوب إفريقيا، وقد لبت عشرات الجامعات الدعوة، وسحبت استثماراتها فى مثل هذه الشركات بعد سنوات من المظاهرات، وكانت الحركة واحدة من أنجح حملات سحب الاستثمارات.[16]
وختامًا:
مع استمرار تدفق الدعم الأمريكى السخى لإسرائيل بالتزامن مع تصعيدها العسكرى الخطير على قطاع غزة، فضلًا عن انتهاك حرية التعبير من خلال استهداف الطلاب المشاركين فى النشاط المؤيد لفلسطين، يُتوقع ألا تنتهى تلك الموجة الاحتجاجية على المدى القصير، ويُرجح تصاعد الحراك الجامعى وحملات المقاطعة للمؤسسات المتواطئة مع إسرائيل، الأمر الذى من شأنه، كلما طالت مدته، أن يزيد من الضغوط على الإدارة الأمريكية لتبنيها موقف مغاير تجاه إسرائيل.
ومن الجدير بالذكر أن الحراك الجامعى الحالى، قد ينذر بتحولات خلال السنوات القادمة على السياسة الأمريكية تجاه الصراع (الفلسطينى- الإسرائيلى)، كون المتظاهرين من جامعات النخبة الأمريكية، والتى ستتولى إدارة مؤسسات صنع القرار الأمريكية مستقبلًا.
المصادر:
[1] Frau, Lucas. “Why Are College Students Protesting Nationwide? Campus Demonstrations Explained.” The Arizona Republic, May 2, 2024. https://www.azcentral.com/story/news/2024/05/01/why-are-college-students-protesting-israel-gaza-hamas-explainer/73530963007/
[2] FitzGerald , James, and Bernd Debusmann Jr. “Mass Arrests Made as US Campus Protests over Gaza Spread.” BBC News, April 23, 2024. https://www.bbc.com/news/world-us-canada-68873825.
[3] Yerushalmy, Jonathan, Helen Livingstone, and Erum Salam. “Where Are the US College Campus Protests and What Is Happening?” The Guardian, May 2, 2024. https://www.theguardian.com/us-news/2024/may/02/where-are-the-us-college-campus-protests-and-what-is-happening
[4] Salam, Erum. “US Faculty Speak up and Stand alongside Student Gaza Protesters.” The Guardian, April 27, 2024. https://www.theguardian.com/us-news/2024/apr/27/us-faculty-university-students-campus-protests-gaza.
[5] Faguy, Sam Cabral & Ana. “What Do Pro-Palestinian Student Protesters at US Universities Want?” BBC News, May 3, 2024. https://www.bbc.com/news/world-us-canada-68908885.
[6] Salam, Erum. “US Faculty Speak up and Stand alongside Student Gaza Protesters.” The Guardian, April 27, 2024. https://www.theguardian.com/us-news/2024/apr/27/us-faculty-university-students-campus-protests-gaza
[7] YADAV, DANITA. “After Us, Pro-Palestine Student Protests Begin in France, Ireland and Other Countries.” Outlook India, May 5, 2024. https://www.outlookindia.com/international/after-us-pro-palestine-student-protests-begin-in-france-ireland-and-other-countries.
[8] سكاى نيوز عربية، “غزة.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 34735 منذ اندلاع الحرب”، 6 مايو 2024
[9] سكاى نيوز عربية، ” قتلى وجرحى فى قصف إسرائيلى على غزة وجنوب رفح”، 8 مايو 2024
[10]“، 10 مايو 2024 سكاى نيوز عربية، “غزة فى “مأزق الجوع”.. عقبات تواجه معابرها الثلاثة
[11] سكاى نيوز عربية، “أضرار البنية التحتية فى غزة تقدر بنحو 18.5 مليار دولار”، 8 مايو 2024
[12] سكاى نيوز عربية، “غزة.. غموض حول وقف إطلاق النار وإسرائيل تسيطر على معبر رفح”، 7 مايو 2024
[13]“، 19 إبريل 2024 سكاى نيوز عربية، “فيتو أميركى ضدّ عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة
[14] سكاى نيوز عربية، “بالتفاصيل والأرقام.. هكذا تدعم أميركا إسرائيل بالسلاح”، 9 مايو 2024
[15] سكاى نيوز عربية، “النواب الأميركى يقر 95 مليارا مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا “، 20 إبريل 2024
[16] ABC News, “How Campus Protests of the Past May Inform pro-Palestinian Student Demonstrations.” MSN, May 7, 2024. https://www.msn.com/en-us/news/other/how-campus-protests-of-the-past-may-inform-pro-palestinian-student-demonstrations/ar-BB1lUOcd.