مقدمة:
كانت منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا هما النطاقان الجغرافيان الأكثر تأثراً بظاهرة الإرهاب في العقود الماضية، وذلك في ضوء العدد الكبير من الجماعات المتطرفة والإرهابية الموجودة في المنطقتين، فضلاً عن الأزمات البنيوية العميقة التي تعاني منها دول الشرق الأوسط وأفريقيا، ما يوفر بيئة خصبة لممارسة الأنشطة الإرهابية، خصوصاً في ظل غياب مفهوم الدولة الوطنية في العديد من الحالات، والانهيار المؤسسي الذي تعاني منه هذه الدول، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن الأزمات الحدودية