إعداد: عنان عبد الناصر
الفترة من 30:23 نوفمبر
“نيجيريا، وألمانيا” تُوقِّعان اتفاقًا لتوريد الغاز واستثمارات بقيمة 500 مليون دولار
تتجه نيجيريا نحو إمداد ألمانيا بمزيدٍ من الغاز، وذلك بعد أن وقَّع البلدان اتفاقًا، يتضمن استثمارات بقيمة 500 مليون دولار في الطاقة المتجددة في تلك الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، وأشارت الرئاسة النيجيرية إلى أن اتفاق توريد الغاز قد تمَّ توقيعه في منتدى أعمال برلين بين مشروع ريفرسايد للغاز الطبيعي المُسَال، ومقُّره في دلتا النيجر، والشركة الألمانية يوهانس شويسته لاستيراد الطاقة، وسيوفر هذا المشروع الطاقة من نيجيريا إلى ألمانيا، بمعدل 850 ألف طن سنويًّا، ويتوسع إلى 1.2 مليون طن، وبموجب هذه الصفقة، سيتم تصدير أول غاز إلى ألمانيا، بحلول عام 2026م.
وقد وقَّع بنك الاتحاد النيجيري ومجموعة DWS صفقة للشركة الألمانية لاستثمارات تبلغ 500 مليون دولار في مشاريع الطاقة المتجددة داخل نيجيريا، وأجرت ألمانيا محادثات أيضًا مع شركة سيمنز العملاقة للإلكترونيات لمساعدة نيجيريا؛ نظرًا لمعانتها من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكلٍ متكررٍ، ولذلك فهناك آمال لاتخاذ خطوات لحل هذه المشكلة، من خلال العمل على تحسين إمدادات الكهرباء، وقد تعهَّد المستشار الألماني، أولاف شولتس، بضخِّ المزيد من الاستثمارات في قطاعيْ “المعادن، والطاقة” داخل نيجيريا، خلال محادثاته مع الرئيس النيجيري، التي انعقدت في أكتوبر الماضي.
الصين تضُخُّ تبرعات لضحايا الفيضانات في الصومال
ضخَّت حكومة جمهورية الصين الشعبية تبرعات لعددٍ من ضحايا الفيضانات في الصومال، وقد جاءت هذه الخطوة في أعقاب تصاعُد الدعوات لتقديم المساعدات الإنسانية، وفي هذا الصدد، قامت السفارة الصينية بتقديم تبرعات، شملت مواد إغاثة، تمَّ توجيهها لضحايا الفيضانات في جميع أنحاء البلاد، وقد أدَّت هذه الفيضانات إلى نُزُوح آلاف الأشخاص، الذين يعيشون حول نهريْ “جوبا، وشابيلي”، وأشار السفير الصيني لدى الصومال، إلى أنه قام بتسليم مواد الإغاثة إلى وكالة إدارة الكوارث الصومالية، بالإضافة إلى أن دولته ستواصل جهودها لمساعدة ضحايا الفيضانات.
ونجد أن الصين هي أول دولة تقوم بتقديم مساعدات إنسانية مباشرة للصومال، منذ أن ضربت الفيضانات الشديدة البلاد، وقد طالب الرئيس حسن شيخ محمود من المجتمع الدولي المشاركة والمساعدة، وفي هذا الصدد، بلغت قيمة المساعدات الصينية ما يقْرُب من مليون يوان صيني، بالإضافة إلى أكثر من ألف طنٍّ من المساعدات الغذائية الطارئة لدعم جهود الإغاثة الصومالية في حالات الكوارث، وقد دعت الصين المجتمع الدولي، إلى تقديم المساعدات الإنسانية؛ نظرًا لأن أيَّ تأخيرٍ سيكون له تداعياته الكارثية، وسوف يتأثر آلاف الأشخاص؛ جرَّاء موْجات الفيضانات التي تشهدها البلاد.
قبل COP28، فيضانات القرن الأفريقي هي تذكير بأزمات تغيُّر المناخ في أفريقيا
مع اقتراب انعقاد قمة مؤتمر الأمم المتحدة لتغيُّر المناخ (cop-28) لعام 2023م، شهد القرن الأفريقي كوراث مناخية متعددة؛ مثل كوارث الجفاف في الشرق، بجانب الفيضانات القياسية في الغرب؛ فقد أدَّت هذه الكوارث المناخية إلى أزمات إنسانية متنامية في المنطقة، فضلًا عن سقوط الكثير من القتلى وتدمير الممتلكات؛ ما يتطلب استجابةً إنسانيةً واسعة النطاق، وفي هذا الإطار، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الصليب الأحمر الكيني نداءً طارئًا، بقيمة 380 مليون راند، وكانت هذه المِنْحة؛ استجابةً للفيضانات المُؤَثِّرة على كينيا.
وقد أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن عدد الأشخاص المتضررين من الفيضانات في الصومال قد تضاعف خلال أسبوعٍ واحدٍ، من ما يقْرُب من 334800 إلى 64900، وقد تأثَّر حواليْ نصف مليون شخص آخر؛ ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 1.7 مليون، وتؤدي هذه الكارثة إلى تفاقُم مشكلات خطيرة أخرى؛ مثل مشكلة المجاعات؛ ما يجعل سُبُل العيْش في خطرٍ، على الجانب الآخر، عانت إثيوبيا أيضًا من تغيُّراتٍ مناخيةٍ حادَّةٍ، وكانت الأجزاء الأكثر تضرُّرًا بإقليمي “تيجراي، وأمهرة”، وقد عانى جنوب السودان أيضًا من الضغوط المرتبطة بالتغيُّرات المناخية؛ مثل الجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات، والتي أصبحت بمثابة المُحرِّك الرئيسي للنُّزُوح الداخلي في الجنوب العالمي.
معدل الجريمة في جنوب أفريقيا يفرض خسائر فادحة على الاقتصاد وفقًا للبنك الدولي
كشفت النتائج التي توصَّل إليها البنك الدولي عن خسائر فادحة في اقتصاد جنوب أفريقيا؛ جرَّاء تصاعُد معدلات الجريمة؛ ما ألقى بظلالِهِ على القطاعيْن “العام، والخاص”، فضلًا عن تأثُّر المواطنين داخل البلاد؛ فإن ارتفاع معدلات الجريمة قد أضرَّ باقتصاد جنوب أفريقيا، وساهمت في سوء تخصيص الموارد واستخدامها بشكلٍ غير فعَّال؛ ما أدَّى إلى تكلفةٍ تقديريةٍ لا تقل عن 10% من الناتج المحلي الإجمالي كل عامٍ، وقد أشار البنك الدولي إلى أن معدلات جرائم القتل في البلاد يزيد عن ستة أضعاف المتوسط في البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى، وحوالي 16 ضعف المعدل في البلدان المرتفعة الدخل؛ وبذلك فإن إمكانات النمو في جنوب أفريقيا يمكن أن تزيد بنحو 1 نقطة مئوية، وفقًا لتقديرات البنك الدولي، وبالنظر إلى توقُّعات النمو الاقتصادي لجنوب أفريقيا لعام 2023، فقد بلغت 0.7% فقط، وإذا أمكن استخدام بعض رأس المال المخصص للأمن من قِبَلِ الشركات الأكثر إنتاجية، فإن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي سوف يزيد إلى أكثر من الضعف.
وقد أشار التقرير إلى أن الجريمة تلحق أكبر خسائرها بالشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم؛ لأنها لا تستطيع استيعاب التكاليف، وفيما يخُصُّ تداعيات الجريمة على المواطنين، فنجد أنها تُقلِّل من فُرَص الدخل المتاح مع تعزيز عدم المساواة؛ نظرًا لأن الفئات الأكثر ضعفًا لم تتمكن من حماية نفسها أو ممتلكاتها، في ظلِّ تصاعُد معدلات الجريمة، بالإضافة إلى ذلك، فيشهد القطاع العام داخل جنوب أفريقيا تداعيات كارثية تُقوِّض من قدراته؛ وذلك في حال فشل الدولة في التعامُل مع هذه المشكلة، ومن هذا المنطلق، يتطلب القضاء على ارتفاع معدلات الجريمة داخل جنوب أفريقيا، زيادة الإنفاق العام على جهازيْ “الشرطة والأمن، والقضاء” على نقاط الضعف داخل المؤسسات العامة؛ لمنع الجريمة والتحقيق فيها وحلِّها ومقاضاة مرتكبيها.
” كير” يقيل المحافظ و3 وزراء بينهم وزير شؤون الرئاسة
أقال رئيس جنوب السودان من خلال تعديلٍ وزاريٍّ كُلًّا من وزراء “الشؤون الرئاسية، والخدمة العامة، والتجارة، والصناعة، وحاكم ولاية واراب”، وقد جاءت إقالة الأخير، في أعقاب أعمال عُنْفٍ طائفيٍّ داخل ولاية واراب في الأشهر الأخيرة؛ ما أدَّى إلى كثرة أعمال النُّزُوح والخسائر في الأرواح، وفي مرسومٍ منفصلٍ، قام بتعين كُلٍّ من “بانغاسي جوزيف باكاسورو وزيرًا للشؤون الرئاسية، وويليام أنيون كول وزيرًا للتجارة والصناعة”، كما تمَّ تعيين داك دووب بيتشيوك وزيرًا للخدمة العامة وتنمية الموارد البشرية، وكول مور مور حاكمًا لولاية واراب، وجميع المسؤولين المعينين هم أعضاء في الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة، بقيادة الرئيس ” كير”.
وفيما يخُصُّ ردود الفعل السياسية حول ذلك التعديل الوزاري، فقد حثَّ بعض المراقبين السياسيين القيادة السياسية، على ضرورة تحقيق مكاسب استراتيجية، تُوفِّر فرصةً للثقافة السياسية، وتُساهم في نقْل الأمة من العنف إلى السلام، بالإضافة إلى ضرورة إعطاء الأولوية إلى الجهود الرامية لضمان عقْد الرئاسة اجتماعًا قبل نهاية العام؛ لاتخاذ قرارات سياسية ملموسة، فيما يخُصُّ إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، وذلك فيما يرتبط بأعمال الوزير المُعيَّن حديثًا للشؤون الرئاسية، وبالنسبة لوزير الخدمات العامة، فهناك آمال لضمان دفْع رواتب موظفي الخدمة المدنية والقادة السياسيين؛ مثل البرلمانيين في الوقت المحدد، وفيما يخُصُّ حاكم ولاية واراب، يجب أن يتم اتخاذ إجراءات عاجلة؛ للتصدِّي للعنف المتصاعد داخل الولاية.
رسميًّا: قوات مجموعة شرق أفريقيا تغادر شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
إن قوة حفظ السلام التابعة لمجموعة شرق أفريقيا، ستغادر شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد 8 ديسمبر المقبل، ولكن سيظل الاتحاد مُشارِكًا في السعي نحو تحقيق السلام في المنطقة المضطربة، وبالرغم من ذلك، أعرب زعماء شرق أفريقيا عن التزامهم بالبقاء، وأنه بمثابة جُزْءٍ لا يتجزأ من الجهود الرامية إلى استعادة الهدوء في الجزء الشرقي من البلاد، إن لم يكن لأيِّ سببٍ آخر، سوى تحقيق الاستقرار المشترك في المنطقة.
وقد أشار رئيس بوروندي، خلال قمة رؤساء الدول الـ 23، التي عقدت في أروشا، أن استمرار القتال داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية، يُشكِّلُ مخاطر كبيرة على المنطقة، وخاصَّةً فيما يخُصُّ البلدان المجاورة لها؛ فالأوضاع الأمنية المتقلبة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تُعتبر مصدرًا للقلق، ولا سيما بالنسبة للدول الخمس الشريكة في مجموعة شرق أفريقيا، التي تشترك في الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، ليس فقط بسبب تركز الجماعات التي تساهم في زعزعة استقرار الدول الشريكة، ولكن بسبب العواقب الإنسانية التي تسبَّبت في انتشار النازحين عبْر الحدود.
الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يُوقِّعان اتفاقًا جديدًا لحقوق الإنسان
وقَّع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، اتفاقًا إطاريًّا، بشأن حقوق الإنسان، واتفاقًا بشأن السلام والأمن، وآخر بشأن التنمية، وذلك خلال اجتماعهما الأخير في نيويورك، وقد أشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن ما تحتاجه أفريقيا قبْل كل شيءٍ، هو العدالة في العلاقات الدولية؛ حيث أصبحت ملاذًا للإرهاب والتطرُّف؛ ما كان له أثرٌ بالغٌ على الكثير من المناطق، خاصَّةً مع تقليص بعض عمليات حفظ السلام التابعة إلى الاتحاد الأفريقي، وشدَّد على أهمية العمل على تعبئة المجتمع الدولي؛ لمعالجة الأسباب الجذرية الاقتصادية والاجتماعية للنزاعات، وفي هذا الصدد، عزَّزت منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي شراكتهما، عقب اختتام حوارهما السابع المنعقد
في نيويورك.
الجيش السوداني يعلن عن حملة بريّة للقضاء على قوات الدعم السريع
أعلنت القوات المسلحة السودانية، عن بدْء حملةٍ بريةٍ؛ للزحف على العاصمة الخرطوم؛ للقضاء على قوات الدعم السريع، وقد أشاد مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، بجهود ودعم الشعب السوداني للقوات المسلحة للحفاظ على كيان السودان، مُوجِّهًا اتهامات لبعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، بدعم قوات الدعم السريع، وطبقًا لما أعلنه الجيش السوداني، فقد تمكَّنت القوات المسلحة السودانية من إلحاق خسائر فادحة في الأرواح والمُعدّات، فقد تمَّ شنّ طائرات مُسيّرة ومدفعية ثقيلة في “بحري، وأم درمان، والخرطوم”؛ ما أدَّى إلى تدمير ما يقرب من 35 موقعًا لقوات الدعم السريع، وقد نفَّذت القوات الخاصة التابعة للجيش عمليات نوعية على الميليشيات في “حي جبرة بالخرطوم، وأم درمان”.