كيف يعيش اللبنانيون في غرب أفريقيا الصراع مع إسرائيل؟
أثارت الغاراتُ الجويةُ الإسرائيليةُ في جنوبِ لبنانَ موْجةً من الصدمة بين أبناء الجالية اللبنانية في غرب أفريقيا، والتي تضُمُّ مئات الآلاف من اللبنانيِّين، ويشرح ثلاثةٌ منهم كيف يعيشون حياةً غير مباشرة، من خلال العُنْف من العاصمة السنغالية داكار، إلى المركز الاقتصادي في أبيدجان في كوت ديفوار، ومدينة لاغوس في نيجيريا، ومن الحزن إلى الخوْف والغضب، يتحدثون عن التضامُن الذي يدعم مجتمعهم[1].
من سيراقب صندوق النقد الدولي في عمليات التدقيق في الفساد في كينيا؟
إن مكافحة كينيا للفساد، والذي يُعتقد أنه يستنزف جزءًا كبيرًا من عائدات الضرائب، تُشكِّلُ مناقشةً سياسيةً رئيسيةً في اتفاقية القرْض الحالية، التي تبلغ مدتها 48 شهرًا مع صندوق النقد الدولي، وفي 3 أكتوبر الجاري، أكَّدت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، أن كينيا مثل 14 دولةً أُخرى؛ بما في ذلك أنجولا وبنين وموزامبيق ورواندا والسنغال ومدغشقر وسيراليون وغامبيا، طلبت تشخيصات الحوْكمة للمساعدة في وضْع الأساس للعمل ضد الفساد[2].
إعادة الغزو الدبلوماسي الإسرائيلي الصعب في القارة الأفريقية
منذ بداية الحرب في غزة، فَقَدَت الدولة اليهودية نفوذها في العديد من البلدان الأفريقية، ومع ذلك تحاول تل أبيب العثورَ عليه خاصَّةً، من خلال مبيعاتها للمُعدَّات العسكرية أو أدوات الأمن السيبراني، تمَّ الاجتماع في مجموعاتٍ صغيرةٍ، ولم يحْظَ هذا الحَدَثُ بتغطيةٍ إعلاميةٍ كبيرةٍ، لكنه يُمثِّلُ عودة إسرائيل إلى السَّاحة الأفريقية، ففي 11 سبتمبر الماضي، التقى حوالي أربعين برلمانيًّا من القارة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كجزءٍ من المبادرة «الأفريقية – الإسرائيلية» وهي قِمَّةٌ غير رسمية، بادرت إليها ثلاث منظمات إسرائيلية صغيرة[3].
جمهورية الكونغو الديمقراطية تبدأ حملة التطعيم ضد الميبوكس
بدأت جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم، حملة التطعيم ضِدَّ مرض المكورات العنقودية الذهبية، وهو ما يضيف إجراءً حيويًّا لاستكمال جهود السيطرة على تفشِّي المرض المستمر لوقْف انتشار المرض الفيروسي وإنقاذ الأرواح، وستعطي التطعيمات التي تمَّ إطلاقها في مقاطعة شمال كيفو الشرقية، الأولوية للعاملين الصحيِّين والمستجيبين في الخطوط الأمامية، ومخالطي الحالات المؤكدة ومخالطي هؤلاء المخالطين، وغيرهم من الفئات المُعرَّضة للخطر، وسيتمُّ بعد ذلك، طرْح التطعيم في 11 من المناطق الصحية الأكثر تضرُّرًا في مقاطعات إكواتور وشمال كيفو وسانكورو وجنوب كيفو وسود أوبانجي وتشوبو[4].
عِبْء فقدان السمع في أفريقيا قد يرتفع إلى 54 مليونًا بحلول عام 2030
يعاني حوالي 40 مليون شخص من فُقْدان السمع في منطقة أفريقيا، لكن الرَّقم قد يرتفع إلى 54 مليون، بحلول عام 2030، إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة المشكلة، وفقًا لتقريرٍ جديدٍ لمنظمة الصحة العالمية، يؤثر فُقْدان السمع بشكلٍ عميقٍ على حياة البشر والاقتصادات؛ حيث يُكلِّفُ أفريقيا 27 مليار دولار أمريكي سنويًّا، وفْقًا لتقرير حالة رعاية الأذن والسمع في منطقة أفريقيا بمنظمة الصحة العالمية، والذي تمَّ إطلاقه اليوم خلال القمة الأفريقية، حول ضعف السمع في نيروبي، كينيا، وبدون تدخُّلات عاجلة، فإن فُقْدان السمع على نطاقٍ واسعٍ، والذي يُؤثِّرُ بشكلٍ غير متناسبٍ على الفئات الفقيرة والضعيفة، سيستمر في التفاقم؛ ما يؤدي إلى تضخيم التفاوتات القائمة في الوصول إلى الخدمات الصحية في جميع أنحاء أفريقيا[5].
الرئيس التونسي قيس سعيد يفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية
لم يكن هناك أيُّ تشويقٍ يحيط بالانتخابات الرئاسية، التي جرت يوم الأحد 6 أكتوبر في تونس، وفي ظل هذا التقسيم المُنظَّم بشكلٍ جيِّدٍ، بثَّ التليفزيون الوطني استطلاعًا للرأْي عند خروجهم من مراكز الاقتراع، في بداية المساء، أعلن فيه إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته، قيس سعيد، بنسبة 89.2٪ من الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة النهائية، وهي البيانات التي توقَّعَها المراقبون 27.7%؛ أيْ 2.7 مليون ناخب، حسبما أشارت الهيئة خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ، وهي درجة أعلى بكثيرٍ من الانتخابات الأخيرة 11.3%، خلال الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية 2022، ولكنها أقل بكثير من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية 2019؛ حيث ذهب 49% من الناخبين إلى صناديق الاقتراع[6].
طائرات بدون طيار أوكرانية تُنظِّفُ أُفُق المتمردين في شمال مالي
منذ هذا الصيف، استخدم مقاتلو الإطار الإستراتيجي الدائم، وأغلبهم من الطوارق، هذا النَّوْع من الأسلحة للقتال ضد الجيش المالي ووكلائه الرُّوس، تحت قيادة فاغنر، بدعمٍ متحفظٍ، ولكنه حاسم من كييف، كما أن استخدامها لم يعُدْ لُغْزًا حتى إنها أصبحت مصدر فخْرٍ لمتمردي الإطار الإستراتيجي الدائم، الذين يخوضون حربًا ضِدَّ المجلس العسكري المالي ووكلائه الرُّوس من مجموعة فاغنر، ففي الأسابيع الأخيرة، تمَّ نقْل كل هجومٍ بطائرات بدون طيار على قاعدةٍ عسكريةٍ في شمال مالي، على شبكات التواصُل الاجتماعي، ورحَّب به أنصارُ التمرُّد الذي يهيمن عليه الطوارق[7].
جنوب أفريقيا المدافعة عن القضية الفلسطينية على طريق إعادة التوازن الدبلوماسي
بعد تسعة أشهرٍ من قيادة الحملة الصليبية ضِدَّ إسرائيل، من خلال تقديم شكوى بشأن الإبادة الجماعية ضِدَّ الدولة اليهودية إلى محكمة العدل الدولية، وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 24 سبتمبر، كرَّر رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، نحن في جنوب أفريقيا، نعرف كيف يبدو الفصْل العُنْصري، ولن نبقى صامتين ونحن نشاهد الفصْل العنصري يُرتكبُ ضِدَّ الآخرين، فيما أكَّد أن بلاده على فجْر عهدٍ جديدٍ منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، في يونيو الماضي[8].
قراءة تحليلية لموقع بُلدان أفريقيا جنوب الصحراء في المؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024م
على مدى ما يقارب عقْدًا من الزمن منذ أن أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) International Telecommunication Union المؤشر العالمي للأمن السيبراني (GCI) Global Cyber security Index لأول مرَّةٍ في عام 2015م؛ تصاعد الزَّخَم حول مفهوم الأمن السيبراني، والمؤشر العالمي المَعنيّ بقياسِهِ، والذي سعى إلى قياس الالتزامات التي قطعتها 193 دولةً، وهو عدد الدول الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى دولة فلسطين في مجال الأمن السيبراني؛ لمساعدتهم في تحديد المجالات الأشدّ احتياجًا للتطوير في هذا السياق، وتشجيع البلدان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك؛ من خلال إذكاء الوعي بحالة الأمن السيبراني[9].
العودة إلى المدارس: حقٌّ مفقودٌ في سياق الصراعات الأفريقية المسلحة
في الوقت الذي بدأ فيه أطفال العالم عامًا دراسيًّا جديدًا، يُواجه أطفالٌ آخرون في مناطق الصراعات الأفريقية تحدياتٍ كبيرةً للعودة إلى مقاعدهم الدراسية؛ حيث أصبح طريق عودتهم للدراسة محفوفًا بالمخاطر، مُدَجَّجًا بالأسلحة وجثث ذويهم، فضْلًا عن تداعيات الصراع المسلح؛ مثل تدمير البِنْية التحتيَّة التعليمية، وتشريد الطلاب والمعلمين، وتقويض الأمن والاستقرار اللازمين لبيئةٍ تعليميةٍ صالحةٍ، وتحوُّل المدارس في مناطق الصراع إلى ثكنات عسكرية أو ملاذات آمنة نسبيًّا لمن قُصِفَت منازلهم؛ ما أدَّى إلى تعرُّض الأطفال للعُنْف والترهيب، وإهدار حقِّهم في التعليم[10].
جنوب أفريقيا تقود القارة السوداء: مواسم الهجرة إلى الشرق
تبدو حظوظ جنوب أفريقيا في قيادة القارة السوداء مرتفعة للغاية، على مسافة أيام قليلة من انعقاد قمة مجموعة البريكس في مدينة كازان الروسية (20-22 أكتوبر الجاري)، وفْق عددٍ من المؤشرات، من بينها تكثيف الصين وروسيا اتصالاتهما مع جنوب أفريقيا؛ لتنسيق عمل القمة المُقْبِلة؛ التي من بين أجندتها قبول عضوية دولٍ جديدةٍ، من بينها الجزائر ونيجيريا في أفريقيا، وملفات دولٍ أُخرى مقترحة، والعودة النشطة للدبلوماسية الجنوب أفريقية في ملفات، مثل الأزمة في السودان، وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافةً إلى مجالات أنشطتها التقليدية في جنوب أفريقيا، وما يتضح من استعادة الخارجية الجنوب أفريقية توازنها بعد تجربة انتخابات وطنية صعبة، أفقدت حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته الانتخابية للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود[11].
معضلة الإيكواس خارطة طريقٍ للتكامل الإقليمي في غرب أفريقيا
إن معاهدة تحالُف دول الساحل التي وقَّعها القادة العسكريون لمالي وبوركينا فاسو والنيجر، العام الماضي، تُمثِّلُ تحوُّلًا كبيرًا في المشهد الجيوسياسي المتغير في غرب أفريقيا، ومع ابتعاد هذه الدول عن التحالُفات الإقليمية والغربية التقليدية، فإن قرارها بالخروج رسميًّا من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، له آثارٌ بعيدة المدى، ففي قمتهم في نيامي، التي انعقدت 6 يوليو 2024، لم يُعزِّز زعماء دول الساحل رحيلهم من الإيكواس فحسب، بل عزَّزُوا أيضًا ميثاق دفاع تحالُف دول الساحل، وتعهَّدُوا بالدَّعْم المتبادل ضِدَّ التهديدات الخارجية، ويُشكِّلُ هذا التعديل استجابةً مباشرةً لعقوبات الإيكواس في أعقاب الانقلابات العسكرية في بلدانهم، كما يعكس كذلك الرغبة في تحقيق قدْرٍ أعظم من الاستقلال الإقليمي[12].
قراءة في تقرير مدن أفريقيا 2035: التوسُّع الحضري والنمو الاقتصادي
يُعدُّ تقرير مدن أفريقيا 2035: التوسُّع الحضري والنمو الاقتصادي الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة للإيكونوميست، في 22 أغسطس 2024؛ African Cities 2035; Rapid Urbanization and economic expansion، وثيقةً مهمةً لفهم مستقبل التنمية الحضرية في القارة الأفريقية؛ حيث يُقدِّمُ التقريرُ رُؤَىً قيِّمةً حوْل الاتجاهات الحالية والتوقُّعات المستقبلية لنمو المدن الأفريقية، والتحديات والفُرَص المرتبطة بهذا النمو[13].
إيكواس وإعادة النظر في إدارة الانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا
توفر القمة الاستثنائية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا فُرْصةً مثاليةً لإعادة تحديد طُرُق إدارة عمليات الانتقال غير الدستوري للسلطة، ويعكس تعاقُب التغييرات غير الدستورية للحكومات منذ عام 2020م، وقرار مالي وبوركينا فاسو والنيجر في يناير 2024م، بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تحديات عميقة في مجال الحوْكمة والديمقراطية؛ فالصعوبات التي واجهتها الإيكواس في الاستجابة لأزمات الحوْكمة في دولها الأعضاء في السنوات الأخيرة وتصوُّر ازدواجية المعايير في التعامُل مع الانقلابات العسكرية والانقلابات المؤسسية التي ترتكبها الحكومات المنتخبة قد أضرَّ بصورة المنظمة[14].
القوة الناعمة… ما وراء إعلان ألمانيا مبادرة لتعليم مليونيْ طفلٍ بمنطقة الساحل الأفريقي
نقلت وكالة الأنباء الألمانية، يوم الثلاثاء 16 يوليو 2024م، خبرًا، مفاده؛ أن ألمانيا عازمةٌ على القيام بمبادرة لتعليم مليونيْ طفلٍ بمنطقة الساحل الأفريقية، وذلك في إطار مشاركة ألمانيا في مكافحة تجنيد جماعات إرهابية للأطفال بدول المنطقة، وأن تلك المبادرة تأتي انطلاقًا من كوْنها دولةً مانحةً في هذا الجزء من غرب أفريقيا، الذي شَهِدَ تحوُّلاتٌ سياسيةٌ مهمةٌ منذ عام 2020م، كما تقول تفاصيل الخبر الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية: إن وزيرة التنمية الألمانية “سفنيا شولتسه”، أعلنت عن مبادرة تعليمية لأكثر من مليونيْ طفلٍ في منطقة الساحل، التي لا يستطيع أكثر من 40% من أطفالها الذهاب إلى المدارس؛ بسبب التهديد، وأكَّدت أن التعليم هو واحد من أكثر الوسائل المضادة فعاليةً لمكافحة محاولات التجنيد من جانب الجماعات الإرهابية؛ لأن التعليم يمنح الشباب آفاقًا مستقبليةً[15].
