لقد طالب المُحتجُّون الكينيون باستقالة الرئيس ويليام روتو، بعد مقتل 39 شخصًا على الأقل وإصابة 361 آخرين، في مظاهراتٍ مُنَاهِضَةٍ للضرائب على مدى الأسبوعيْن الماضييْن، وقد تمَّ نشر قوات الجيش في البلاد، بحلول مساء الخامس والعشرين من يونيو/حزيران، وتمَّ استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، ويبدو أن إعلان روتو عن عزْمه إلغاء مشروع قانون التمويل الذي يفرض ضرائب باهظة، والذي أثار غضب المواطنين في البداية، لم ينجح في تهدئة موجة السخط.[1]
احتفلت الأنظمة العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو بطلاقها عن بقية دول غرب أفريقيا، يوم السبت 6 يوليو/تموز، عندما وقَّعت على معاهدةٍ لإنشاء اتحاد كونفدرالي بينها، وشهدت القمة الأولى للدول الثلاث، التي انسحبت جميعها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، دعوات إلى تعزيز التعاون، عبْر مجموعةٍ واسعةٍ من القطاعات، وقال الجنرال الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني، لزملائه من زعماء دول الساحل في افتتاح الاجتماع في العاصمة النيجرية نيامي: “لقد أدار شعبنا ظهره بشكلٍ لا رجعة فيه للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا”.[2]
ساحل العاج: هل يستطيع باسكال نغيسان استعادة أنصار الجبهة الشعبية الإيفوارية؟
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار، عام 2025، تزايدت انتقادات رئيس حزب المعارضة الجبهة الشعبية الإيفوارية للحكومة، التي وقَّع معها اتفاقية شراكة في مايو/أيار 2023، وكان تبادل الرسائل بين الجبهة الشعبية الإيفوارية وحزب التجمُّع الحاكم للهوفويتيين من أجل الديمقراطية والسلام، بمثابة تبادل رسائل كان ينبغي أن يظل سريًّا، ولكن منذ تسريبها إلى الصحافة، أعطت الرسائل المتبادلة بين الجبهة الشعبية الإيفوارية وحزب التجمُّع الحاكم للهوفويتيين من أجل الديمقراطية والسلام، مصداقيةً لوجود توتُّرات متصاعدة بين خصميْن أصبحا أقرب، منذ الانتخابات المحلية في سبتمبر 2023.[3]
المغرب يمنح الولايات المتحدة فرصة اللحاق بالصين في مجال الطاقة الخضراء:
دعا وزير الصناعة رياض مزور إلى زيادة مشاركة الولايات المتحدة في أفريقيا، مؤكدًا على المكانة الاستراتيجية للمغرب في سلاسل توريد الطاقة الخضراء والمعادن الحيوية والتكامل الإقليمي، بينما احتفل بمرور 20 عامًا على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب، وقال وزير الصناعة والتجارة المغربي: إن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهود للتعاون مع أفريقيا إذا كانت تأمل في تنويع سلاسل توريد الطاقة الخضراء بعيدًا عن الصين.[4]
الانتخابات البريطانية: ماذا يعني فوْز حزب العمال في الانتخابات بالنسبة لأفريقيا؟
إن التحوُّل السياسي قد يُعيد تشكيل علاقة المملكة المتحدة مع القارة؛ ولكن أوكرانيا وغزة سوف تشغلان قِسْمًا كبيرًا من السياسة الخارجية للإدارة القادمة، وقد فاز حزب العمال في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة بفارقٍ كبيرٍ – وأصبح زعيم حزب العمال كير ستارمر رئيسًا للوزراء، فماذا يعني هذا بالنسبة لأفريقيا؟ وكتب وزير الخارجية في حكومة الظل بحزب العمال ديفيد لامي: “سيكون من الخطأ الفادح أن يتجاهل حزب العمال أهمية أفريقيا”، مضيفًا أن القارة على وشك أن تشهد أكبر نمو سكاني في العقود المقبلة.[5]
الانتخابات البريطانية: ماذا يعني فوز حزب العمال في الانتخابات بالنسبة لأفريقيا؟
هناك احتكاك في “حكومة الوحدة الوطنية” الجديدة في جنوب أفريقيا بين المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي، حول من سيقوم بتنفيذ السياسات، وأوضح وزير الرئاسة خومبودزو نتسهافيني وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، أن الوزراء المعينين حديثًا لا يمكنهم اتخاذ قرارات كبيرة من جانبٍ واحدٍ، يأتي هذا الكشف بعد طريقٍ مسدودٍ في المفاوضات بين حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي، بشأن تقاسم السلطة في حكومة مقاطعة جوتنج؛ الأمر الذي تسبب في احتكاكٍ بين قيادات هذيْن الحزبيْن الرئيسييْن في جنوب أفريقيا.[6]
كينيا: روتو يعلن عن إجراءات تقشُّفية لخفض الإنفاق الحكومي:
أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو، يوم الجمعة، عن مجموعةٍ من التدابير التقشُّفية المُصمَّمة لخفْض الإنفاق، وذلك بعد سحبه لمشروع قانون المالية المثير للجدل، والذي أدَّى إلى خفْض أهداف الإيرادات الكينية، بمقدار 346 مليار شلن كيني (2.6 مليار دولار)، بعد أيامٍ قليلةٍ من إعلان الرئيس ويليام روتو، أنه لن يُوقِّعَ على قانون الضرائب المثير للجدل، في أعقاب الاحتجاجات المميتة في الشوارع والاضطرابات في نيروبي وأجزاء أُخرى من البلاد، وأعلن ما أشار إليه بعض المحللين بالخطوات الجِذْرية لفرض تدابير التقشُّف في حكومته.[7]
اكتشاف نفطي قُبَالَة سواحل نامبيا يجذب 12 شركة عالمية:
جذب اكتشاف نفطي في أفريقيا، احتياطياته تتجاوز 10 مليارات برميل، نحو 12 شركةً عالمية تسعى للاستحواذ على واحدة من أهم الاكتشافات في القارة السمراء، في خطوةٍ تهدف لتأمين جزءٍ كبيرٍ من الطلب العالمي على الطاقة، وتتنافس أكثر من 12 شركةً نفط، من بينها إكسون موبيل وشل وشركة النفط الوطنية البرتغالية قُبَالَةَ السواحل البرازيلية، على شراء حصةٍ قدْرُها 40% في اكتشافٍ نفطيٍّ كبيرٍ لشركة غالب إنرجيا ناميبيا.[8]
الرئيس النيجيري بولا تينوبو يسعى لتمديد ولايته الرئاسية في إيكواس:
يسعى رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو إلى الحصول على تمديد لولايته الحالية على رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، في قمة 7 يوليو الحالي، في أبوجا؛ من أجل استقرار المنطقة.
وقال مسؤول حكومي لـ أفريكا ريبورت: من الصواب أن يحصل على الدعم لتحقيق ذلك، وقال عبد الفتاح موسى، مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للشؤون السياسية والسلام والأمن: لا أستطيع تأكيد أو نفي ذلك، يتم انتخاب الرئيس عادة لمدة عامٍ واحدٍ وبشكلٍ استثنائيٍّ يعطى سنة ثانية؛ بناءً على رغبته وموافقة نظرائه.[9]
تقرير: أمريكا تعمل على تأجيج نيران الصراع وإشعال حرب جديدة في الكونغو الديمقراطية:
قال باحث أمريكي: إن الصراع الأكثر دموية في القرن الـ21 لم يكن في أوكرانيا، أو قطاع غزة، أو ليبيا، أو أفغانستان، أو السودان، بل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقال: إن شرق الكونغو يشهد حاليًا ازدهارًا لميليشيات مسلحة، بعضها عصابات إجرامية، وأُخرى عِرْقيّة، وغيرهما من ميليشيات حماية محلية، في طريقه إلى الفوضى؛ مضيفًا أنه على العالم الاستعداد لاندلاع حربٍ جديدةٍ في الكونغو، إذا استمرت إدارة بايدن في اعتماد الإهمال نهْجًا للتعامُل مع ما يحدث في منطقة البحيرات الأفريقية العُظْمَى، مُحذِّرًا من أن الحرب ستوقع الملايين من القتلى، وسيكون كُلُّ الشعب الكونغولي هو الخاسر في نهاية المطاف.[10]
بعد اقتراب الحرب من الحدود الإثيوبية.. آبي أحمد يلتقي قائد الجيش السوداني:
التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان؛ ليصبح أول زعيمٍ أجنبيٍّ يزوره في عاصمته الحربية بورتسودان، منذ بدْء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، ووصف آبي- الذي كان يُنظر إليه في السابق على أنه أقرب إلى قوات الدعم السريع من الجيش، واستضاف زعيمها محمد حمدان دقلو في أديس أبابا، في ديسمبر- الزيارة، بأنها جزءٌ من مسعى لتحقيق الاستقرار في السودان بعد ما يقْرُبُ من 15 شهرًا من الصراع.[11]
اشتباك بين الكونغو الديمقراطية ورواندا في الأمم المتحدة:
انفجرت التوتُّرات المستمرة منذ فترةٍ طويلةٍ بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على أرض الأمم المتحدة، في الثامن من يوليو/تموز، عندما اتهم خبراء الأمم المتحدة كيغالي، بتقديم دعم “يستحق العقوبة” للميليشيات في شرق الكونغو، فإن أحدث تقريرٍ صادرٍ عن مجموعة الخبراء بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي تمَّ نشرُهُ هذا الأسبوع، يتضمن المزيد من الأدلة على أن رواندا وأوغندا أرسلتا قوات عبْر الحدود مع جارتهما الأكبر حجمًا لدعم جماعة المتمردين إم 23، ويغطي التقرير التحقيقات الأخيرة، التي أُجريت حتى العاشر من أبريل.[12]
