النيجر تعترض على قرار شركة أورانو الفرنسية بتعليق إنتاجها من اليورانيوم
يعترض النظام العسكري في النيجر على قرار شركة أورانو الفرنسية المتخصصة في اليورانيوم بتعليق إنتاجها، والذي أعلنته المجموعة الأسبوع الماضي، وفْقًا لوثيقةٍ من شركةٍ حكوميةٍ نيجيريةٍ، اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية يوم الجمعة 1 نوفمبر، وأشار أورانو إلى تفاقُم الصعوبات المالية التي يواجهها، والتي ترتبط بشكلٍ خاصٍّ بسحب المجلس العسكري في يونيو تصريحًا لاستغلال واحدٍ من أكبر رواسب اليورانيوم في العالم، إيمورارين، واستحالة تصدير هذه المادة – أولًا – لأسباب أمنية[1].
اشتباكات جديدة في موزمبيق بعد انتخابات رئاسية متنازع عليها
اندلعت اشتباكات جديدة السبت 2 نوفمبر، بين الشرطة ومتظاهرين في عِدَّة بلدات في موزمبيق؛ حيث تتنافس المعارضة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شابتها مخالفات متعددة، بحسب مراقبين دوليِّين، وأشار مراسلو وكالة فرانس برس إلى أن مئات الأشخاص تجمَّعوا في العاصمة مابوتو قبْل أن تفرقهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لقد دخلت هذه الدولة الفقيرة الواقعة في الجنوب الأفريقي في دوَّامةٍ من العنف، منذ إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي أجريت في 9 أكتوبر؛ ما منح فوزًا كبيرًا لحزب فريليمو، وأدَّى إعلان هذه النتائج – على الفوْر – إلى اندلاع مظاهراتٍ عنيفةٍ في عِدَّة مدن؛ حيث ندَّدت المعارضة بالتصويت المسروق[2].
أدَّت قضية فساد الشرطة في موريتانيا إلى تقويض التعاون مع الاتحاد الأوروبي
إنها قضية فسادٍ تعاني منها الشرطة الموريتانية بقدْر ما تكشف عن نقاط ضعْف شريكٍ رئيسيٍّ للاتحاد الأوروبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية، في 9 أكتوبر تمَّ اعتقال واحتجاز ما لا يقلُّ عن 11 ضابط شرطة واثنين من المُهرِّبين، المتهمين بقبول رشاوى من مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مقابل إطلاق سراحهم، واحتجازهم في نواكشوط، وعلى الرغم من أن الحكومة الموريتانية تدَّعِي أنه لم يتم فصْله بسبب هذه القضية للاشتباه في الرشاوى، ولكن لأسبابٍ إداريةٍ، تؤكد مصادر متسقة، أن السيد فتاح كان لديه على الأقل الحدّ الأدْنى من المعرفة بهذه الشبكة[3].
ارتباك في الجزائر بشأن فرْض عقوبات تجارية على فرنسا
نفت الحكومة الجزائرية الخميس 7 نوفمبر 2024م، وجود عقوبات تجارية، كان من المقرَّر فرْضُها على فرنسا في أعقاب تحوُّلها الدبلوماسي المؤيد للمغرب، بشأن قضية الصحراء الغربية، وجاء في بلاغٍ نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، نقْلًا عن السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافييه دريانكور، أن وحدة الاتصال لدى الوزير الأول، تودُّ تقديم نفْيٍ قاطعٍ لهذه المعلومات الخاطئة، والتي لا أساس لها من الصحة، مثل هذه الادعاءات الكاذبة، وعلى الجانب الجزائري، بدا ردُّ الفعل على تغيُّر موقف فرنسا في هذه القضية في البداية محدودًا، انتظرت السلطات في الجزائر المنشغلة بالحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في 7 سبتمبر المقبل، والتي أدَّت إلى إعادة انتخاب عبدالمجيد تبون؛ حتى رفع الرهن الانتخابي قبْل اتخاذ قرارٍ بشأن ردِّها[4].
لماذا تعلق أرض الصومال آمالها على ترامب؟
حَظِيَتْ نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بإشادةٍ واسعة النِّطَاق من جانب إقليم أرض الصومال المنشق، عندما تمَّ الإعلان لأول مرَّةٍ عن فوْز ترامب، كانت أرض الصومال أوَّلَ دولةٍ أفريقيةٍ تهنِّئُه رسميًّا؛ على أمل أن يتعاطف الرئيس المنتخب مع قضيتهم، لكن المحللين يُحذِّرُون من أنَّ هذا قد يكون أكثر طموحًا منه واقعيًّا[5].
نيجيريا في مؤتمر المناخ COP29: خمسة بنود يجب إدراجها على جدول أعمال المناخ
إن مؤتمر الأطراف لهذا العام، الذي يعقد في باكو بأذربيجان، هو النسخة التاسعة والعشرين من المؤتمر، وسوف تشارك نيجيريا هناك في تعزيز أجندتها بشأن تغيُّر المناخ والقضايا ذات الصلة، وسوف تكون لديها توقُّعات عالية، وقد أشادت الأطراف المشاركة في المؤتمر بالفعل بإستراتيجية نيجيريا للتنمية منخفضة الانبعاثات على المدى الطويل وبرنامج سوق الكربون، وتعهَّدت الدولة ببدْء الجهود نحْو تحقيق انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2060، كما وعدت في مؤتمر المناخ في غلاسكو باسكتلندا في عام 2021م[6].
السيارات الكهربائية في أفريقيا.. ما هو المطلوب لنمو القطاع؟
تتسبَّب المستويات المرتفعة من تلوُّث الجسيمات الدقيقة (PM2.5) في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، من انبعاثات عوادم السيارات، في تدهور الصحة وتأخُّر النمو وحتى الموت، كما تساهم انبعاثات السيارات في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، وقد تساعد المركبات الكهربائية في حلِّ هذه المشاكل، لكنها كانت بطيئةً في الانتشار بالمنطقة، ومن بين أسباب انخفاض الإقبال على السيارات الكهربائية ارتفاع تكلفتها، فضلًا عن مدى محدوديتها وبُطْء شحن بطارياتها، وهي مشكلة تواجهها السيارات التي تقطع مسافات طويلة أو تسافر بشكلٍ متكررٍ[7].
هل أصبحت حركات التحرير السابقة في جنوب أفريقيا في طريقها إلى الزوال؟
في الانتخابات التي ستجرى هذا الشهر، من الممكن أن يسلك حزب سوابو الحاكم في ناميبيا الطريق نفسه، الذي سلكه حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، أو حزب البدو الديمقراطيين، أو ربما حزب فريليمو، وكان الهدف الرئيسي غير المعلن لحركات التحرير السابقة في جنوب أفريقيا، وهو نادٍ غير رسميٍّ، يضُمُّ سبع حركات جلبت الحرية إلى بلدانه، وحتى وقت قريب، كان أداء الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا جيِّدًا إلى حدٍّ كبيرٍ؛ حيث ظلَّ الجميع في السلطة منذ الاستقلال أو الديمقراطية، ولكن الأمور تبدو الآن أكثر قتامةً، ففي مايو خَسِرَ حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البسيطة في الانتخابات التشريعية في جنوب أفريقيا، واضطر إلى تشكيل حكومة وحدةٍ وطنيةٍ مع عِدَّة أحزابٍ أُخرى[8].
التهديدات الجديدة التي تشكلها القرصنة الصومالية تتطلب شراكات واستجابات شاملة
ظهرت علامات تشير إلى احتمال عودة القرْصنة الصومالية في عام 2024، وكان آخرها ما أعلنته عملية أتلانتا التابعة للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي عن وجود مجموعة قراصنة مشتبه بها قُبَالَةَ سواحل الصومال، وفي 23 أكتوبر أصدر مركز الأمن البحري في منطقة القرن الأفريقي التابع للعملية تنبيهًا للسفن، مشيرًا إلى أن 13 قرصانًا مسلحًا غادروا من سيل هور وهوبيو، وقد عادت التوقُّعات بعودة القرصنة إلى الظهور بشكلٍ منتظمٍ خلال العقْد الأول من القرن الحادي والعشرين، وغالبًا ما كان ذلك بسبب أحداثٍ مشبوهةٍ، ورغم أن العودة الكاملة إلى المستويات التي شهدتها الفترة 2008-2012، لا تزال غير محتملةٍ، فإن العدد المتزايد من الهجمات الناجحة، يثير المخاوف بشأن ما إذا كانت تدابير مكافحة القرصنة التقليدية فعَّالة[9].
يجب على القضاء في غانا التحرُّك بسرعةٍ لاستعادة ثقة الجمهور
مع اقتراب موعد الانتخابات في ديسمبر، فإن التصوُّرات الواسعة النطاق للتحيُّز السياسي في المحكمة العليا، تُهدِّدُ العملية الديمقراطية، وقد اتُهمت المحكمة العليا في غانا، بتنفيذ أوامر الحكومة؛ الأمر الذي دفع المنتقدين إلى وصفها بـ “المحكمة الإجماعية”، ومع اقتراب موعد الانتخابات العامة، فإن انعدام الثقة في القضاء قد يُقوِّضُ سيادة القانون والديمقراطية، وخاصَّةً إذا تمَّ الطعن في نتائج الانتخابات التي جرت في السابع من ديسمبر، كان هذا القرار يعني أن الأغلبية في حزب المؤتمر الوطني الجديد أصبحت الأقلية في البرلمان، في حين أصبح حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي المعارض الأغلبية، وبسبب عدم رضاه، تقدَّم زعيم الحزب في البرلمان بطلبٍ إلى المحكمة العليا[10].
فكُّ رموز سياسة تركيا في أفريقيا
قد لا تكون تركيا التي يرأسها الرئيس رجب طيب أردوغان لُغْزًا ملفوفًا في لُغْزٍ داخل لُغْزٍ، كما وصف ونستون تشرشل الاتحاد السوفييتي في عام 1939، بعد اتفاقه غير المتجانس مع ألمانيا النازية، لكن سياسته الخارجية قد تكون غامضةً في بعض الأحيان، وفي أفريقيا، فاجأ أردوغان الأصدقاء والأعداء – على حدٍّ سواء – في عام 2019، عندما تدخَّلت تركيا في الحرب الأهلية في ليبيا؛ لمنع خليفة حفتر من الاستيلاء على طرابلس، ومؤخرًا كان يحاول التوفيق بين اثنين من أقرب حلفائه الأفارقة، الصومال وإثيوبيا، اللذان اختلفا بشأن اعتراف إثيوبيا باستقلال أرض الصومال مقابل الوصول إلى البحر[11].
التعاون بين الحزبيْن أمرٌ حيويٌّ لتحقيق العدالة الانتقالية الفعَّالة في الولايات المتحدة
في الخامس والعشرين من أكتوبر، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتذارًا تاريخيًّا للمجتمع الأمريكي الأصلي عن سياسة المدارس الداخلية الهندية، التي استمرت 150 عامًا، والتي أدَّت بشكلٍ منهجيٍّ إلى إبعاد أطفال الأمريكيِّين الأصليِّين وإساءة معاملتهم، وفي حين كان توقيت الاعتذار قبْل عشرة أيام فقط من الانتخابات العامَّة من بين المخاوف التي أُثيرت؛ فقد شهد عام 2024 تطوُّراتٍ مهمةً في مجال العدالة الانتقالية في الولايات المتحدة؛ ففي أبريل أطلقت وزارة الخارجية برنامج القيادة للزُّوار الدوليِّين الأوَّل من نوْعه حول العدالة الانتقالية في أفريقيا والولايات المتحدة، ويهدف البرنامج إلى التعلُّم من النماذج الأفريقية، مع تعزيز النُّهُج الخاصَّة بكل سياقٍ في الولايات المتحدة[12].
نحو تنشيط قطاع الطاقة في نيجيريا
لقد عانت نيجيريا، وهي دولة يتجاوز عدد سكانها 200 مليون نسمة، منذ فترة طويلة، من نقْص إمدادات الطاقة، وقد أجبرت هذه المشكلة غالبية مواطنيها على العيْش في ظل وصولٍ محدودٍ إلى الكهرباء؛ حيث تعثَّرت الجهود التي بذلتها الإدارات السابقة لإنعاش قطاع الطاقة بشكلٍ مستمرٍ، ومنذ يناير 2010 شهدت نيجيريا أكثر من 222حالة انهيار لشبكتها الوطنية، على الرغم من الاستثمارات المالية الضخمة التي تمَّ ضخُّها في قطاع الطاقة كُلَّ عامٍ، وفي الآونة الأخيرة، واجهت البلاد سلسلةً من حالات انقطاع التيار الكهربائي الكامل؛ بسبب انهيار الشبكة الوطنية ثلاث مرات في أسبوعٍ واحدٍ، وقد أدَّى هذا إلى ترْك الأمة بأكملها في الظلام؛ حيث تحمَّلت الشركات وطأة الأزمة، وعانت من عواقب اقتصادية واجتماعية كبيرة[13].
أفريقيا وإدارة ترامب وإستراتيجية كندا الأفريقية.. روسيا تترقب
تدفَّقت عبْر الميديا الأجنبية والأفريقية سيْل تحليلات ومقالات وتعليقات، حول مستقبل القارة الأفريقية، في ظل الإدارة المرتقبة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة؛ ولا يرتبط هذا السياق – بطبيعة الحال – بسياسات واشنطن فحسب، بل بالنظر إلى طبيعة تحالفات الأخيرة مع الدول الأوروبية والغربية الحليفة، وما يتوقع معه من اندفاعة جماعية وراء واشنطن في القارة الأفريقية؛ حَالَ توجُّه إدارة ترامب المقبلة جِدِّيًّا نحْو مقاربةٍ أفريقيةٍ جديدةٍ أو إيجابيةٍ، مقارنةً بمقاربة الإدارات السابقة، ومنها إدارة ترامب الأولى (2017- 2021)، وبدت إشارات مُلْفِتَة في هذا السياق في دولٍ مختلفةٍ، مثل بريطانيا التي مدَّدت في الأسبوع الأول من نوفمبر الجاري، إجراءات فرْض عقوبات على شركات وأفراد وصفتهم بأنهم على صلةٍ بتمويل الإرهاب والأنشطة الرُّوسية في أفريقيا وكندا وغيرهما[14].
بصمة أردوغان والصعود التركي في القرن الأفريقي
إن مسيرة العلاقات «التركية – الصومالية» مُتجذِّرة بعُمْق في التاريخ، كما أنها تطوَّرت بشكلٍ كبيرٍ على مرِّ القرون، وتعود هذه العلاقات إلى القرن السادس عشر، عندما قدَّمت الدولة العثمانية المساعدات العسكرية والتنموية للأقاليم الصومالية، وساعدتها ضد التوغُّلات الإثيوبية والبرتغالية وبناء البِنْيَة الأساسية، مثل المساجد وقنوات المياه، وفي القرن التاسع عشر، وقَّعت حركة مقاومة الدراويش، بقيادة السيد محمد عبد الله حسن، اتفاقيةً مع الدولة العثمانية؛ لتقديم المساعدة العسكرية للحركة الوطنية الصومالية المناهضة للاستعمار، وقد امتدَّت العلاقات بين العثمانيِّين وأفريقيا إلى ما هو أبعد من التحالُفات العسكرية؛ لتشمل أيضًا المشاركات الاقتصادية والجهود الدبلوماسية[15].
ماذا يعني فوز ترامب لـ “أفريقيا”؟
فاز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية يوم 6 نوفمبر 2024، بعد حصوله على ما يكفي من الأصوات الانتخابية؛ ليعود إلى البيت الأبيض بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة؛ ليفتح الباب أمام الجدل مرَّةً أُخرى، بشأن سياساته التي سبق وتبنَّاها فى الفترة الرئاسية السابقة له، واتفق معظم المحللين على أن العواقب المترتبة على فوْز ترامب، من المرجح أن تكون سيئةً للغاية، خاصَّةً بعد أن أدْلى ترامب بتصريحات متعصبة ضِدَّ العديد من الشركاء الدوليِّين[16].
دبلوماسية النفوذ…السويد وهولندا ولوكسمبورغ تلحق بركب تحفيز الأسواق المالية الأفريقية
تُقدم السويد بعد هولندا ولوكسمبورج، مساهمةً ماليةً إلى الصندوق الائتماني لتنمية أسواق رأس المال، التابع لبنك التنمية الأفريقي؛ بهدف تحفيز نموّ الأسواق المالية الأفريقية، لقد منحت السويد مؤخرًا مساهمة سخية، عبر تقديمها 50 مليون كرونة سويدية (حوالي 4.8 مليون دولار أمريكي) إلى الصندوق الائتماني لتنمية أسواق رأس المال (CMDTF) التابع لبنك التنمية الأفريقي (BAD) وهذه المساهمة الكبيرة المخصَّصة، من خلال الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) شبيهة لتلك التي قدَّمتها هولندا ولوكسمبورج، وتهدف إلى تحفيز التكامل والتنمية في الأسواق المالية الإقليمية في أفريقيا، وإذا كان الهدف المعلن هو تحفيز تمويل القطاع الخاص والبِنْيَة التحتيَّة ذات الأولوية، من خلال زيادة تعبئة المُدَّخرات المحلية والاستثمارات الأجنبية، فإن الدعم الذي يقدمه هؤلاء المانحون، يعكس في الواقع إستراتيجية متعددة الأبعاد، تجمع بين الدوافع الاقتصادية والمالية وأهداف التنمية المستدامة ودبلوماسية التنمية؛ بهدف التأثير على القارة[17].
