المقالات
هجوم نيو أورليانز: صدمةٌ محلية وتداعيات دولية تُهدد الأمن العالمي
- يناير 2, 2025
- Posted by: hossam ahmed
- Category: تقارير وملفات وحدة الشؤون الدولية
إعداد: إلهام النجار
باحث مساعد في برنامج الإرهاب والتطرف
شَهِدت مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا الأمريكية أمس هجومًا مُروعًا، حيث اقتحمت شاحنة حشدًا من المحتفلين في شارع بوربون بالحي الفرنسي، مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 10 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين، ويُعد هجوم نيو أورليانز من أخطر الحوادث التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، ويُشير إلى تصاعد مُحتمل في التهديدات الإرهابية المحلية، كما أن توقيت الهجوم خلال احتفالات رأس السنة يُشير إلى نية المُهاجِم في إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية ونشر الرُعب بين السكان، كما أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت الهجمات الإرهابية، سواء كانت داخلية أو خارجية، تهديدًا متزايدًا للأمن الوطني في العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، كما يُعتبر “هجوم نيو أورليانز” جزءًا من هذا السياق المُثير للقلق، وهو يعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة في التعامل مع تهديدات الإرهاب الداخلي الذي ينفذه أفراد أو جماعات صغيرة بدوافع سياسية أو أيديولوجية متطرفة.
أولًا: تفاصيل الحادث:
اصطدمت شاحنة بيضاء بحشد من الناس على الجانب الأيسر بين تقاطع شارعي كانال وبوربون، وأطلق السائق النار على الشرطة وأصاب اثنين من أفرادها بعدما صدمت مركبته الحشد، كما أعلنت شرطة نيو أورليانز أن أكثر من 300 من أفراد الأمن كانوا في الخدمة وقت وقوع الحادث، وقُتل في الحادث 15 شخصًا وأصيب 30 آخرون، ومن جانبه ذكرت إدارة الاستعداد للطوارئ في مدينة نيو أورليانز أن المصابين نُقلوا إلى 5 مستشفيات مختلفة على الأقل[1]، وعلى مر العقود الأخيرة، شهدت الولايات المتحدة والعالم عِدة هجمات مشابهة لهجوم نيو أورليانز، بعضها ارتبط بالتطرف الداخلي وأخرى بالتنظيمات الخارجية، حيث تعرضت الولايات المتحدة للعديد من الهجمات الإرهابية على مر السنين، ويمكن رصد أبرز هذه الهجمات كالتالي:
-
تفجير أوكلاهوما سيتي (1995): في 19 أبريل 1995، تم تفجير شاحنة مفخخة في مبنى الفيدرالي Alfred P. Murrah في أوكلاهوما سيتي، ما أسفر عن مقتل 168 شخصًا، هذا الهجوم نفذه تيموثي مكفاي، الذي كان مدفوعًا بأيديولوجية يمينية متطرفة مناهضة للحكومة الأمريكية، هذا الهجوم يشبه الهجوم في نيو أورليانز إذا كان المدعى عليه يمتلك دافعًا داخليًا، مثل المعارضة السياسية أو أيديولوجية متطرفة.[2]
-
تفجير 11 سبتمبر(2001): يُعتبر واحدًا من أكثر الأحداث الإرهابية تأثيرًا في التاريخ الحديث، وقع الهجوم عندما قامت مجموعة مكونة من 19 فردًا ينتمون إلى تنظيم القاعدة الإرهابي باختطاف أربع طائرات مدنية واستخدامها كصواريخ موجهة لضرب أهداف استراتيجية في الولايات المتحدة، حيث اصطدمت طائرتان بالبرجين الشمالي والجنوبي، مما أدى إلى انهيارهما بالكامل، وهو ما تسبب في دمار هائل وخسائر بشرية فادحة، كما اصطدمت الطائرة الثالثة بمبنى وزارة الدفاع الأمريكية، أما الطائرة الرابعة كانت تستهدف على الأرجح البيت الأبيض أو مبنى الكابيتول، لكن الركاب تصدوا للمهاجمين، ما أدى إلى تحطمها في حقل في بنسلفانيا، كما لقي حوالي 2,977 شخصًا مصرعهم في الهجمات، إضافة إلى مئات الجرحى.[3]
-
هجوم أورورا (2012): قام جيمس هولمز بإطلاق النار على رواد السينما في مدينة أورورا، كولورادو، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، حيث أن الهجوم كان فرديًا ويستهدف المدنيين في مكان عام، مما يشير إلى تغيير في أسلوب الهجمات من الهجمات المنسقة إلى الهجمات التي ينفذها أفراد بمفردهم.
-
هجوما تكساس، سان برناردينو(2015): هاجم رجلان ضباط بطلقات نارية عند مدخل معرض يعرض صورًا كاريكاتيرية للنبي محمد في مركز كورتيس كولويل في تكساس، إذ استطاعت الشرطة صد الهجوم، بينما أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته، وفي ديسمبر من العام ذاته، وقع هجوم سان برناردينو الإرهابي، عندما فتح زوجان النار في مركز خدمات لذوي الإعاقة في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، ما تسبب بمقتل 14 شخصًا وإصابة 24 آخرين.
-
هجوم لاس فيغاس (2017): في 1 أكتوبر 2017، فتح ستيفن بادوك النار من نافذة فندقه في لاس فيغاس على حشود من الناس في مهرجان موسيقي، مما أسفر عن مقتل 60 شخصًا وإصابة أكثر من 500، وعلى الرغم من أن الحافز وراء الهجوم لم يكن واضحًا تمامًا، إلا أن الحادث يشبه هجوم نيو أورليانز في كونه هجومًا فرديًا باستخدام أسلحة نارية على تجمع كبير من المدنيين.[4]
ثانيًا: التحقيقات الأولية:
أعلنت السلطات أن الهجوم يُعتبر “عملًا إرهابيًا”، حيث تم العثور على عبوات ناسفة بدائية الصنع في موقع الحادث، ويجري التحقيق فيما إذا كانت قابلة للاستخدام[5]، ومن جانبه، كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” أن منفذ الهجوم يُدعى “شمس الدين جبار” وعمره 42 عامًا وهو مواطن أميركي من تكساس، وأضاف: “راية تنظيم داعش كانت في الشاحنة المستخدمة في حادث الدهس”، وقال “إف بي آي” إن المشتبه به قُتل خلال مواجهة مع الشرطة، كما أن رجال إنفاذ القانون اكتشفوا مسدسًا وبندقية، تشبه بنادق أرماليت، في مكان الحادث، من جهة أخرى، أبرزت شبكة “فوكس نيوز” أن الشاحنة المستخدمة في الهجوم كانت تحمل لوحة ترخيص من تكساس، وتم تعقبها وهي تعبر الحدود الجنوبية إلى الولايات المتحدة في مدينة إيغل باس، تكساس، في نوفمبر الماضي، وذكرت مسؤولة أمنية أن المهاجم “كان عازمًا على إحداث مذبحة”.[6]
ثالثًا: دلالات الهجوم:
تحمل الهجمات الإرهابية التي تستهدف الولايات المتحدة أو غيرها من الدول الغربية خلال فترة أعياد الميلاد دلالات رمزية واستراتيجية متعددة، ويُعد استغلال هذه المناسبات من قِبل الجماعات الإرهابية جزءًا من خططها لإحداث أكبر تأثير نفسي واجتماعي، وفيما يلي الأسباب والدلالات الرئيسية لهذه الهجمات:
1. رمزية دينية وثقافية:
ترمز أعياد الميلاد إلى الفرح والوحدة والقيم المسيحية، مما يجعلها هدفًا رمزيًا للجماعات المتطرفة التي تعادي الثقافة الغربية أو الديانة المسيحية، كما أن الجماعات الإرهابية غالبًا ما ترى في استهداف هذه المناسبات رسالة ضد القيم الدينية والثقافية الغربية التي تعارض أيديولوجيتها.
2. تأثير نفسي واجتماعي:
يهدف شن هجمات خلال أوقات الفرح والتجمعات العائلية إلى زعزعة شعور الأمن لدى المواطنين، وأن استهداف هذه المناسبات يجعل الناس يشعرون بأنهم غير آمنين حتى في أوقات السلام والاحتفال، كما أن أعياد الميلاد هي فترة تزداد فيها الأنشطة العامة وتركز وسائل الإعلام على الأحداث الاجتماعية، وووقوع هجوم في هذا الوقت يضمن تغطية إعلامية واسعة وتأثيرًا كبيرًا على الرأي العام.
3. كثافة التجمعات العامة:
خلال موسم الأعياد، تزداد التجمعات في الأسواق، الكنائس، الحفلات، والفعاليات العامة، مما يجعلها أهدافًا سهلة للإرهابيين الذين يسعون إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، في بعض الحالات، قد يؤدي انشغال السلطات بالأنشطة الاحتفالية إلى تقليل اليقظة الأمنية، مما يتيح فرصًا لتنفيذ الهجمات.
4. توقيت استراتيجي:
الهجمات التي تقع في الأعياد تُفسر كرسالة مباشرة إلى الحكومات، مفادها أن الإرهابيين قادرون على ضرب أهداف حساسة حتى في أوقات التأهب، قد تستغل الجماعات الإرهابية موسم الأعياد لشن هجماتها في وقت تنشغل فيه الحكومات والمجتمعات بالاحتفالات، مما يعرقل استجاباتها السريعة.
5. دوافع سياسية وأيديولوجية:
ترى بعض الجماعات الإرهابية أن الولايات المتحدة ودول الغرب مسؤولة عن معاناة المسلمين في مناطق النزاع، وتستغل الرموز الغربية كوسيلة للاحتجاج العنيف، كما أن تنفيذ الهجمات في وقت بارز يحقق دعاية واسعة النطاق للجماعات الإرهابية، حيث تظهر بأنها ما زالت نشطة وقادرة على تنفيذ هجمات كبرى، في بعض الحالات، يمكن أن يكون المهاجم قد تم تحفيزه أو تدريبه من قبل جماعات إرهابية سواء كانت دولية مثل تنظيم “داعش” أو “القاعدة” أو جماعات محلية، بالرغم من أن الهجمات قد يُنفذها أفراد، إلا أن هذه الجماعات توفر الدعم الأيديولوجي والمعنوي، وأحيانًا التدريب اللوجستي، هذا النوع من التأثير يمكن أن يؤدي إلى هجمات من قبل “الذئاب المنفردة”، حيث لا يكون للمهاجم ارتباط مباشر بالجماعة ولكن يتبنى نفس الأيديولوجية.[7]
رابعًا: ردود الفعل:
-
على المستوى الداخلى:
-
المسؤولون المحليون: وصفت عمدة نيو أورليانز، لاتويا كانتريل، الحادث بأنه “هجوم إرهابي”، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا.[8]
-
السلطات الفيدرالية: أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه يتولى التحقيق في الحادث باعتباره عملًا إرهابيًا، ويعمل بالتعاون مع السلطات المحلية لتحديد ملابسات الهجوم.
-
على المستوى الإقليمي والدولي:
أصدرت العديد من الدول بيانات تعازي ودعم للولايات المتحدة، من بينها جمهورية مصر العربية، وقطر، فرنسا، المملكة المتحدة، وكندا، مؤكدة وقوفها بجانب الشعب الأمريكي ضد الإرهاب، ومن جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم بشدة، داعيًا إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة التطرف العنيف.
خامسًا: تداعيات الهجوم:
تتعدد التداعيات المترتبة على الهجمات الإرهابية، التي تتراوح بين التأثيرات الأمنية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية، ويترتب على هجوم نيو أورليانز مجموعة من العواقب التي تؤثر على مستوى الأمن القومي، وتماسك المجتمع الأمريكي، وأيضًا استراتيجيات السياسة الأمنية في المستقبل ويمكن رصد هذه التداعيات من خلال الآتي:
-
التداعيات الأمنية:
يُسلط الهجوم في نيو أورليانز الضوء على ضعف الأنظمة الأمنية في بعض المناطق، مما يخلق حالة من الخوف بين المواطنين ويدفع الحكومة إلى إعادة تقييم قدراتها في مواجهة الهجمات الإرهابية، قد يتطلب هذا تعزيز الإجراءات الأمنية في الأماكن العامة والتجمعات الكبيرة مثل الفعاليات والمناسبات الرياضية، في حال كان الهجوم منفذًا من قبل أفراد متطرفين، فإنه سيزيد من القلق بشأن تزايد الأنشطة الإرهابية الفردية أو ما يعرف بـ “الذئاب المنفردة”، والتي من الصعب مراقبتها أو التنبؤ بها، ومن المرجح أن تدفع هذه الحادثة الحكومة الفيدرالية إلى تعزيز التعاون بين الوكالات الفيدرالية والمحلية والولايات في تبادل المعلومات الاستخباراتية لمكافحة الإرهاب.[9]
-
التداعيات الاقتصادية:
تأثير الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز على الاقتصاد المحلي سيكون كبيرًا، خصوصًا في المناطق السياحية، حيث تشتهر المدينة بكونها واحدة من أهم الوجهات السياحية في الولايات المتحدة، وأي تهديدات أمنية قد تؤدي إلى انخفاض أعداد الزوار والمستثمرين، ما يؤثر سلبًا على الإيرادات المحلية، وفي مثل هذه الحوادث، تزداد النفقات الأمنية بشكل كبير من أجل تأمين الأماكن العامة والأحداث المستقبلية، ما يضع ضغطًا على الميزانيات المحلية والاتحادية، كما أن الهجمات الإرهابية تثير أيضًا قلقًا في الأسواق المالية، مما قد يؤدي إلى انخفاض مؤشرات الأسواق بسبب الخوف من تداعيات هذه الهجمات على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، أيضًا الهجمات الإرهابية قد تتسبب في زيادة أسعار التأمين على الممتلكات والمخاطر، وهو ما يرفع التكاليف في القطاعات الاقتصادية المختلفة.[10]
-
التداعيات الاجتماعية والنفسية:
يتسبب الهجوم الإرهابي في صدمة اجتماعية، حيث يمكن أن يتسبب في اضطرابات نفسية للمواطنين، سواء كانوا من المتأثرين المباشرين بالهجوم أو أولئك الذين عايشوا الهجوم عبر وسائل الإعلام، كما أن آثار الصدمة قد تشمل اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD)، القلق، والاكتئاب، كما تُشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين يتعرضون لهجمات إرهابية قد يعانون من مشاكل نفسية دائمة تتطلب رعاية طويلة الأمد، بالإضافة إلى ذلك، الهجوم يمكن أن يعزز من مشاعر الخوف والقلق بين المجتمعات المختلفة، ويزيد من التوترات الاجتماعية، خصوصًا في الحالات التي تكون فيها دوافع الهجوم مرتبطة بهويات دينية أو عرقية معينة.[11]، كما قد يساهم الهجوم في تفاقم الانقسامات السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة، إذا كانت هناك تلميحات إلى أن الهجوم كان مدفوعًا بدوافع أيديولوجية متطرفة أو عنصرية، فقد يعزز ذلك من التوترات بين مختلف الفئات داخل المجتمع الأمريكي، ويزيد هذا من التحريض على العنف والكراهية في بعض الأوساط.
-
التداعيات السياسية:
قد يدفع الهجوم الحكومة الأمريكية إلى إجراء مراجعة شاملة للسياسات الأمنية المحلية والوطنية، ومن المتوقع أن يتم تعديل الإجراءات الأمنية في الأماكن العامة، خاصة في المدن الكبرى، بما في ذلك تطبيق تقنيات مراقبة متقدمة ورفع مستوى الأمن في الأماكن العامة المزدحمة، ومن جانبه قد يُظهر أيضًا تأثير الهجوم على السياسات الخارجية، حيث قد تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز تعاونها الأمني مع دول أخرى لمكافحة الإرهاب، وتعزيز مراقبة الأنشطة المشبوهة عبر الإنترنت.[12]
ختامًا:
يُشكل هجوم نيو أورليانز نقطة فارقة في مسار التعامل مع التهديدات الأمنية داخل الولايات المتحدة، حيث يكشف عن تحديات متزايدة تتعلق بالتطرف الداخلي والقدرة على حماية التجمعات العامة، ورغم أن الحادثة تُسلط الضوء على الثغرات الأمنية، فإنها تُبرز في الوقت ذاته أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، ومن الضروري أن تكون الاستجابة شاملة، تتضمن إصلاحات قانونية، وتدابير أمنية متطورة، ودعمًا نفسيًا للمتضررين، في الوقت نفسه، يجب أن تتجنب هذه الاستجابة إثارة التوترات المجتمعية أو استهداف فئات بعينها، كما يُمثل هجوم نيو أورليانز تذكيرًا مؤلمًا بالتهديدات الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة، سواء من الداخل أو الخارج، وتداعياته ستؤثر على الأمن والسياسة والمجتمع بشكل ملحوظ، مع الحاجة إلى استجابة شاملة تعالج الأسباب الجذرية للتطرف وتضمن سلامة المواطنين.
المصادر:
[1]هجوم نيو أورليانز.. الشرطة تعلن مصير المشتبه به، موقع اسكاي نيوز عربية ، تم النشر بتاريخ: 1/1/2025، متاح على الرابط التالي:
https://www.skynewsarabia.com/world/1766003
[2] Lewis, C. W. (2000). The terror that failed: Public opinion in the aftermath of the bombing in Oklahoma City. Public Administration Review, 60(3), 201-210.Available on:https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/0033-3352.00080
[3] The 9/11 Commission Report – National Commission on Terrorist Attacks Upon the United States.
[4] Las Vegas shooting: What we know, CNN, Available on:https://edition.cnn.com/2017/10/02/us/las-vegas-shooting-what-we-know/index.html
[5] كمال، محمد،” عبوة ناسفة بالموقع.. تفاصيل جديدة عن حادث دهس نيو أورليانز الأمريكية” ، موقع الخليج، متاح على الرابط التالي:https://www.alkhaleej.ae/2025-01-01/
[6]يدعى شمس الدين جبار.. كل ما نعرفه عن منفذ هجوم نيو أورليانز، اسكاي نيوز عربية، تم النشر بتاريخ 1/1/2025، متاح على الرابط التالي:
https://www.skynewsarabia.com/world/1766044-
[7] “The Rise of Lone Wolf Terrorism” by National Consortium for the Study of Terrorism and Responses to Terrorism (START) (2019).
[8] “نيو أورلينز: مقتل وإصابة العشرات في هجوم دهس متعمد بمركبة اخترقت حشدا أثناء الاحتفال برأس السنة”، موقع Euronews، تم النشر بتاريخ 1/1/2025، متاح على الرابط التالي:https://arabic.euronews.com/2025/01/01/
[9] Martin, G. (2020). Understanding terrorism: Challenges, perspectives, and issues.
[10]“Economic Impact of Terrorism on Tourism: A Case Study of New Orleans” – Journal of Travel Research (2016).
[11] “The Psychological Effects of Terrorism: A Review of the Literature” – National Institute of Mental Health (NIMH)
[12] “Terrorism and Political Violence: Analyzing the Impact of Terrorism on Social Stability” – Social Science Quarterly (2019).