المقالات
مركز شاف لتحليل الأزمات والدراسات المستقبلية > تقارير وملفات > وحدة الشرق الأوسط > تقدير موقف > القمة الاقتصادية المشتركة: خطوة نحو تعميق العلاقات التركية السورية
القمة الاقتصادية المشتركة: خطوة نحو تعميق العلاقات التركية السورية
- فبراير 1, 2025
- Posted by: Maram Akram
- Category: تقارير وملفات تقدير موقف وحدة الشرق الأوسط
لا توجد تعليقات
إعداد: أماني السروجي
باحث مساعد في برنامج دراسات الدول التركية
تنظم جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (الموصياد) ومنتدى الأعمال الدولي (İBF) المؤتمر الاقتصادي الأول عن سوريا في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا في 4 فبراير 2025، في خطوة تعكس أهمية التعاون الاقتصادي بين أنقرة ودمشق في مرحلة ما بعد الأسد، وتأتي القمة الاقتصادية المشتركة بين البلدين كمنصة إستراتيجية تهدف إلى دعم جهود إعادة إعمار سوريا وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين رجال الأعمال من الجانبين.
وتعكس القمة تطلع تركيا لدور محوري في إعادة بناء سوريا، ليس فقط من خلال الدعم الاقتصادي والبنية التحتية، ولكن أيضًا كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتأمين المصالح المشتركة، ومن خلال هذه المبادرة تسعى أنقرة إلى تأكيد موقعها كفاعل أساسي في إعادة الإعمار، مستفيدة من روابطها الجغرافية والتاريخية مع سوريا، ومكرسة الجهود نحو شراكات بنّاءة تسهم في تشكيل مستقبل اقتصادي يحقق التوازن بين الاستدامة والمصالح المتبادلة.
لذا سوف يناقش هذا التقرير دلالات هذه القمة، وأبرز المشروعات الاستراتيجية التركية المتوقعة في إطار إعادة الإعمار.
أولًا: أهمية ملف إعادة الإعمار في الاستراتيجية التركية تجاه سوريا:
بعد سقوط نظام الأسد، أصبحت تركيا من أبرز المتصدرين للمشهد في سوريا، حيث استطاعت أن تفرض نفسها كلاعب رئيسي في معادلة الصراع السوري، من خلال دعمها المستمر للمعارضة السورية منذ بداية الأزمة، وهو ما مهد الطريق لدورها القيادي في المرحلة التالية، وتُعد تركيا الآن جزءاً أساسياً في أي حل مستقبلي للأزمة السورية، وتمتع بدور محوري في توجيه المرحلة الانتقالية في دمشق.
وترتكز الاستراتيجية التركية في سوريا في المرحلة المقبلة على تحقيق السلام والاستقرار في سوريا بشكل أساسي، وسد كافة الثغرات التي قد تعرض وحدة الأراضي السورية للخطر، لا سيما منع قيام كيان كردي مستقل، ويأتي ذلك في إطار رؤية طويلة الأمد تهدف إلى تأسيس إدارة تمثل كافة المكونات السوري، وتسعى أنقرة أن يكون لها دور محوري في هذه العملية السياسية، كما تعمل على تعزيزِ نفوذها في سوريا لتحقيق مجموعةٍ من الأهداف الاستراتيجية، والتي تشملَ أبعادًا سياسيةً واقتصاديةً وأمنية طويلة المدى.
وفي هذا السياق تتبنى تركيا ملف إعادة إعمار سوريا، وهو ما يُعدُّ خطوة أساسية لتعزيز وجودها وتحقيق مصالحها الاقتصادية وتحقيق الاستقرار، وإعادة الإعمار ليست فقط فرصة لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة، بل أيضًا وسيلة لتعميق النفوذ التركي على الأرض من خلال استثمارات كبيرة في مشاريع البنية التحتية والإعمار.
وتتمثل أبرز الأهداف التركية من إعادة إعمار سوريا في التالي:
1- توسيع النفوذ الاستراتيجي وتعميق العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة: تسعى أنقرة عبر مشاركتها في إعادة إعمار سوريا إلى توسيع نفوذها الاستراتيجي على الأراضي السورية، حيث تُعتبر بمثابة خطوة لتثبيت وجودها السياسي والعسكري في المنطقة، خصوصاً في ظل تمتع تركيا بعلاقات جيدة مع النظام السوري الجديد بعد سنوات من التوتر مع النظام السابق، وإعادة الإعمار تتطلب المزيد من التعاون مع السلطات السورية، مما يعزز العلاقة بين الجانبين ويوفر فرصة لتركيا للانخراط في المسارات السياسية الجديدة التي قد تقودها سوريا، وبالتالي توجيه سياسات هذه الدولة لصالح مصالحها الإقليمية.
2- تحقيق مكاسب اقتصادية لتركيا: إعادة إعمار سوريا تقدم لتركيا فرصًا اقتصادية هائلة، حيث يُتوقع أن تكون الشركات التركية في الطليعة للمشاركة في بناء البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصناعة، هذه المكاسب الاقتصادية تتجاوز العقود التجارية البسيطة لتصل إلى تحفيز الاقتصاد التركي في وقت يعاني فيه من تحديات داخلية، وأيضاً، تحقيق الاستفادة من العقود يمكن أن يعزز مكانة تركيا كمركز اقتصادي إقليمي.
3- تسهيل عودة اللاجئين السوريين: يعتبر ملف عودة اللاجئين السوريين من أهم اولويات تركيا في الفترة القادمة، والمشاركة في إعادة الإعمار تؤمن الظروف المواتية لإعادة هؤلاء اللاجئين إلى وطنهم بشكل منظم وآمن، ومن خلال توفير فرص العمل في المشاريع التنموية وإعادة بناء البنية التحتية، تصبح سوريا وجهة قابلة للعودة، في الوقت نفسه، تضمن تركيا من خلال هذه العملية استقرارًا اجتماعيًا على أراضيها، وتقلل من أعداد اللاجئين، وهو ما يُعد مكسبًا لها على المدى الطويل.
4- تعزيز النفوذ الثقافي والديني: تهتم تركيا بشكل كبير بإعادة إعمار المساجد والمعالم التاريخية، حيث تُدرك أهمية البُعد الثقافي والديني في بناء علاقات طويلة الأمد مع الدول الأخرى، وخاصة سوريا التي تشترك معها في تاريخ طويل من التفاعل الثقافي والديني، ومن خلال إعادة بناء المساجد والمواقع التاريخية، تُعزز تركيا مكانتها كداعم للحفاظ على التراث الإسلامي في المنطقة، وهو ما يعزز صورتها كداعم للهوية الإسلامية في العالم العربي والإسلامي.
5- تنفيذ مشاريع في مجالات الطاقة: تسعى تركيا لتنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز الذي يربطُ قطر بتركيا وصولا إلى أوروبا، وإعادة إعمار سوريا ليست فقط خطوة ضرورية لتحقيق لتنفيذ المشروع، بل هي شرط مسبق لضمان تنفيذه، حيث أن إعادة إعمار قطاع الطاقة في سوريا سيؤمن خطوط نقل فعالة وآمنة للغاز، مما يجعل تنفيذ مشروع خط الأنابيب أكثر جدوى، كما انه قد يسهم في استقرار سوريا، وهو ما يُعد أمرًا أساسيًا لضمان استمرارية تدفق الغاز دون توقف أو تهديدات خارجية.
ثانيًا: دور جمعية الموصياد في تنفيذ إستراتيجية تركيا لإعادة الإعمار في سوريا:
تُعد جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية (موصياد) الذراع الاقتصادية لحزب العدالة والتنمية، وتلعب دورًا محوريًا في تنفيذ استراتيجيات تركيا لتعزيز نفوذها الاقتصادي عالميًا، وذلك عبر دعم توسع الشركات التركية في الأسواق الخارجية، لاسيما في الشرق الأوسط وإفريقيا، فضلاً عن تنظيم معارض وفعاليات تجارية دولية مثل MÜSİAD Expo والذي يجمع آلاف الشركات والمستثمرين من مختلف دول العالم لبحث فرص التعاون والاستثمار، وتعمل الجمعية كأداة للدبلوماسية الاقتصادية، حيث تسهم في توطيد العلاقات التجارية مع دول العالم الإسلامي، وتعزيز استثمارات الجاليات التركية في الخارج، ورغم استقلالها الرسمي، إلا أنها تحظى بعلاقات وثيقة مع الحكومة، مما يجعلها إحدى ركائز السياسة الاقتصادية التركية.
تمتد أنشطة الموصياد التركية إلى العديد من الدول الإفريقية، حيث تعمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين تركيا وإفريقيا من خلال دعم المشاريع التنموية وتنظيم الفعاليات الاقتصادية، كما تشارك الجمعية في مشاريع تنموية تشمل بناء مدارس ومستشفيات، مما يعزز الحضور التركي طويل الأمد في القارة، ومن أبرز الامثلة على ذلك، دور موصياد الرئيسي في إعادة بناء العلاقات الاقتصادية بين تركيا وليبيا، حيث افتتحت مكتبًا لها في طرابلس عام 2022 لدعم المستثمرين الأتراك وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، كما تسهم الجمعية في مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا، خاصة في مجالات البناء والتشييد، مما يدعم استراتيجية تركيا لتعزيز وجودها الاقتصادي في شمال إفريقيا.
وفي هذا السياق ستساهم الجمعية بشكل كبير في تنفيذ استراتيجية تركيا لإعادة إعمار سوريا في الفترة المقبلة، حيث أنه في ديسمبر 2024، التقى وفد من موصياد مع وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، باسل عبد الحنان، لبحث فرص الاستثمار والتعاون في إعادة إعمار سوريا، وتم خلال اللقاء مناقشة احتياجات البلاد وسبل مساهمة الشركات التركية في مشاريع إعادة الإعمار.
وتعمل موصياد على دعم رجال الأعمال السوريين، سواء داخل سوريا أو في الخارج، من خلال إنشاء جمعيات تضمهم وتقديم الدعم اللازم لهم، وذلك بهدف تحفيز الاستثمارات والمساهمة في إعادة تنشيط الاقتصاد السوري، كما تولى الجمعية أهمية خاصة للمشاريع التنموية في سوريا، مثل بناء المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية، بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية للسكان، وهو ما سيسهم في توفير بيئة مناسبة لعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم.
ثالثًا: القمة الاقتصادية المشتركة بين تركيا وسوريا:
وفي ضوء سعى جمعية الموصياد لتنفيذ استراتيجية تركيا لإعادة إعمار سوريا، تنظم الجمعية بالتعاون مع منتدى الأعمال الدولي (İBF) المؤتمر الاقتصادي الأول حول سوريا في ولاية غازي عنتاب، وبمشاركة وزير التجارة التركي د. عمر بولاط، إلى جانب رجال أعمال وشركات من البلدين، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين أنقرة ودمشق، حيث سيناقش المؤتمر قضايا إعادة إعمار سوريا، وتنمية التجارة البينية، وتحفيز الاستثمارات في الاقتصاد والبنية التحتية السورية.
كما ستُعقد القمة برعاية وزارة التجارة التركية وبلديتي غازي عنتاب وشاهين بي، كما تتضمن القمة معرضًا مصاحبًا وندوات اقتصادية ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال لتعزيز الشراكات التجارية، ويُنظر إلى القمة كفرصة لتعميق الروابط الاقتصادية في ظل الظروف الحالية في سوريا، مما قد يفتح المجال أمام استثمارات تركية في قطاعات حيوية.
تعكس هذه القمة توجهًا استراتيجيًا نحو تعميق العلاقات التركية-السورية، حيث تسعى تركيا إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي والسياسي في سوريا من خلال دعم مشاريع إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية، كما تشير إلى رغبة أنقرة في تحقيق استقرار إقليمي يضمن مصالحها الأمنية والاقتصادية، لا سيما في ظل التحديات المشتركة مثل مكافحة الإرهاب وإدارة ملف اللاجئين، بالإضافة إلى ذلك، تعكس القمة سعي تركيا لتوسيع نطاق تعاونها الإقليمي والدولي، وتعزيز دورها كلاعب رئيسي في إعادة تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة.
وتأتي القمة في وقت بالغ الأهمية حيث تتجه سوريا نحو تنظيم المؤتمر الوطني، وإعادة هيكلة شاملة للجيش السوري، وهو ما يتطلب استقرار داخلي لا سيما من الناحية الاقتصادية من خلال المشاريع التنموية والاستثمارات، حيث أن هذه المشاريع ستولد شعور بالثقة لدى الشعب السوري تجاه الإدارة السورية الجديدة، بأنها قادرة على جذب الاستثمارات وحل المشاكل الاقتصادية، وهو ما سيدعم هذه الادارة ويعزز نفوذها، وذلك سينعكس بشكل مباشر على المصالح التركية، فالإدارة السورية الجديدة حليف أساسي لتركيا، وتتفق سياسيًا وايدولوجيا وفكريا مع حزب العدالة والتنمية، وبالتالي سيتعزز النفوذ التركي في سوريا بشكل كبير.
رابعًا: أبرز النتائج المتوقعة من القمة:
1-إحياء اتفاقية التجارة الحرة: تسعى كل من تركيا وسوريا إلى إعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بينهما، والتي كانت تهدف إلى تحقيق حجم تجارة يبلغ 5 مليارات دولار، وإعادة تفعيل هذه الاتفاقية من المتوقع أن يؤدي إلى تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية على السلع المتبادلة، مما يسهل حركة التجارة ويعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
2- زيادة حجم التجارة الثنائية: تتطلع تركيا إلى زيادة حجم صادراتها إلى سوريا، مع خطط أولية لرفع قيمة هذه الصادرات إلى أكثر من مليار دولار في المستقبل القريب. في الفترة بين 1 و25 يناير 2025، بلغت قيمة الصادرات التركية إلى شمالي سوريا 219 مليون دولار، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهو ما يعكس تحسن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
3- توسيع نطاق عمل الشركات التركية: من المتوقع أن يُسمح للشركات التركية، التي كانت تعمل سابقًا في مناطق شمال سوريا فقط، بتوسيع عملياتها لتشمل جميع أنحاء البلاد، هذا التوسع سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية، كما من المتوقع أن تفوز الشركات التركية بعقود قيمة لإعادة بناء المساكن والبنية التحتية المتضررة.
خامسًا: أبرز المشروعات المتوقعة التي ستنفذها تركيا في سوريا:
1- إعادة بناء البنية التحتية: تخطط تركيا للمشاركة بفعالية في إعادة تطوير البنية التحتية السورية المتضررة جراء الصراع المستمر، وتشمل هذه الجهود عدة مجالات حيوية:
النقل: تعتزم وزارة النقل التركية إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى ترميم السكك الحديدية القديمة، وإصلاح الجسور، وتجديد الطرق السريعة الرئيسية مثل “M4″ و”M5”. تهدف هذه المشاريع إلى تحسين شبكات النقل وتسهيل حركة البضائع والأفراد داخل سوريا.
الاتصالات: تسعى أنقرة إلى تحديد أوجه القصور في قطاع الاتصالات السوري وتقديم الدعم اللازم لتلبية الاحتياجات، مما يسهم في تحسين خدمات الاتصالات والإنترنت في البلاد.
الموانئ: حيث تعمل على إحياء وتشغيل الموانئ السورية، مما يعزز قدرات البلاد في مجال التجارة البحرية ويعيد ربطها بالأسواق العالمية.
2- دعم قطاع الطاقة: تسعى تركيا للعب دور محوري في إعادة بناء وتطوير قطاع الطاقة السوري، وذلك من خلال:
تزويد سوريا بالكهرباء: أعلنت تركيا عن خطط لتزويد سوريا بنحو 500 ميغاواط من الكهرباء، بهدف تخفيف أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد. حاليًا، توفر تركيا حوالي 210 ميغاواط يوميًا لسوريا عبر 7 نقاط مختلفة.
إعادة تأهيل خطوط الطاقة: بدأت تركيا أعمال إعادة تأهيل خط “بيرجيك-حلب”، الذي يمكنه توفير ما يصل إلى 300 ميغاواط من الكهرباء، مما يسهم في تحسين استقرار الشبكة الكهربائية في شمال سوريا.
التعاون في مجالات النفط والغاز: تخطط تركيا للتعاون مع القيادة السورية الجديدة في مشاريع النفط والغاز الطبيعي، بما في ذلك إمكانية إنشاء خط أنابيب غاز لنقل النفط من قطر إلى تركيا عبر سوريا، وتعزيز إنتاج وتوزيع الموارد الهيدروكربونية.
3- توفير سفن لتوليد الكهرباء: تعتزم تركيا، بالتعاون مع قطر، توفير سفن لتوليد الكهرباء، وذلك بهدف معالجة النقص الحاد في الطاقة الكهربائية، ومن المتوقع أن تسهم هذه السفن في توفير ما يصل إلى 800 ميغاواط من الكهرباء، مما يساعد في تلبية احتياجات المناطق المتضررة وتحسين جودة الحياة للسكان.
في الختام:
تبرز هذه القمة كخطوة محورية في إعادة رسم المشهد الاقتصادي السوري، بما يخدم المصالح التركية ويحقق الاستقرار لسوريا، إلا أن مستقبل هذه العلاقات مرهون بالتطورات السياسية والأمنية المقبلة، ومدى نجاح الطرفين في ترجمة هذه التفاهمات الاقتصادية إلى مشاريع مستدامة تخدم مصالحهما المشتركة.
المراجع
-
Syria to receive electricity-generating ships from Qatar and Turkey, Reuters, January 7, 2025. https://linksshortcut.com/AyaSu
-
William Sellars, Turkish builders sense opportunity in Syria, AGBI, December 10, 2024. https://linksshortcut.com/hXjKt
-
تركيا تخطّط لدعم شبكة الكهرباء في سوريا بـ500 ميغاواط، الطاقة، 10 يناير 2025. https://linksshortcut.com/UwfUo
-
بالتفاصيل.. تركيا وضعت خطة لمشروعات إعادة الإعمار في سوريا، سكاي نيوز عربية، 25 ديسمبر 2024. https://linksshortcut.com/phrzz
-
سوريا وتركيا تعيدان رسم العلاقات التجارية.. تخفيضات جمركية واتفاقيات جديدة، الجزيرة، 28 يناير 2025. https://linksshortcut.com/xIsGV
-
ضياء عودة، إحياء “التجارة الحرة” بين سوريا وتركيا.. من المستفيد الأكبر؟، الحرة، 27 يناير 2025. https://linksshortcut.com/KcUcP
-
تركيا.. “غازي عنتاب” تستعد لاحتضان المؤتمر الاقتصادي الأول عن سوريا، ترك برس، 16 يناير 2025. https://www.turkpress.co/node/104215
-
حسام حضر، منظمة “موصياد” التركية.. الاقتصاد والتدين في سلة واحدة، نون بوست، 15 يناير 2022. https://www.noonpost.com/42816/
-
“موصياد” التركية تفتتح فرعاً لها في طرابلس الليبية استعداداً للانفتاح على إفريقيا، ترك برس، 15 مايو 2022. https://linksshortcut.com/hPAtJ
-
وزير الاقتصاد بالحكومة السورية يبحث مع “موصياد” التركية الاستثمارات المقبلة، تي أر تي بالعربي، 24 ديسمبر 2024. https://linksshortcut.com/iXzkK