المقالات
وقودُ تجدُدٍ: الجماعات المُتطرِّفة في قلب الصراع الكامن بين الدول
- مايو 25, 2025
- Posted by: ahmed
- Category: تقارير وملفات وحدة الشؤون الدولية

إعداد/ فداء منصور
باحث مساعد في برنامج الأمن والإرهاب
في كثيرٍ من السياقاتِ الجيوسياسيةِ، تؤدي الجماعات المُتطرِّفة دورًا رئيسي تُعيد من خلاله توجيه مسار العلاقات الدولية في لحظاتٍ حرجةٍ، وبالتالي تجعل الدول تسلك طريق المواجهات المباشرة وغير المباشرة أيضًا. والجدير بالذكر، أن تلك الجماعات قد تعمل خارج أُطر الدولة، حيثُ تستغل الهُويات الدينية أو القومية أو الأيديولوجية لإحياءِ توترات ٍونزاعاتٍ خامدة. في ضوء ذلك، تتعدد عوامل التوترات الكامنة بين الهند وباكستان، لكن يكمُن أبرزها في تغلغل الجماعات المُتطرِّفة خاصًة في إقليم “كشمير”، العامل الأخطر الذي يُسهم في عودة الصراعات من جديد بين الأطراف،[1] من بينها جماعة “جيش محمد”، وجماعة أو تنظيم “لكشر طيبة”. في هذا السياق، أثار الهجوم المُسلَّح في “كشمير” أواخر شهر إبريل الماضي تساؤلاتٍ حول مستقبل الإقليم، خاصًة أنهُ حدثٍ يُمثِّل تحوُّلٍ جديدٍ في مسارِ التوتراتِ الكامنةِ بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان. علاوًة على ذلك، فإن التوترات الديموغرافية في تطورٍ مستمرٍ؛ نظرًا لسعى الهند ذات أغلبية مُسلمة هندوسية وبوذية، إلى بسط إدارتها على إقليمٍ يتمتعُ بأغلبيةٍ مسلمةٍ، على الجانب الآخر تنتقد باكستان الإضطهاد الديني الذي يتعرَّض له المسلمون في “كشمير”، وبالتالي يُعزز هذا التباين ظهور هجمات مُتطرِّفه مُسلَّحة بين الحين والآخر، ونشوء حركاتٍ إنفصاليةٍ تتبنى الصراعاتِ التاريخيةِ، والخلفياتِ العقائديةِ، والمصالحِ الإقليميةِ، مما يجعل من “كشمير” ساحةُ صراعٍ مفتوحٍ ومُتعدد الأبعاد.
من مُنطلق ذلك، يُثار تساؤلٌ رئيسي مُفاداه: كيف أعادت الجماعاتُ الإسلاميةُ المُتطرِّفة تأجيج الصراع المُتجذِّر تاريخيًا والمُمتد بين الهند وباكستان؟
إعـادة إشتعـال “كشميــــر”
يُمثِّل الصراعُ في إقليمِ “كشمير” واحدةٌ من أعقدِ القضايا الجيوسياسيةِ المُمتدةِ في جنوبِ آسيا؛ فمنذُ إستقلال الدولتين وتقسيم القارةِ الهنديةِ، لم تتوقف محاولاتُ فرضِ السيطرةِ المتبادلةِ بين الطرفين على “كشمير”. ففي ظلِ السياقِ التاريخي المتأزمِ، تعرَّضت منطقةِ “باهالغام” السياحية – الجزءُ الخاضعُ للإدارةِ الهنديةِ في “كشمير” – في الثاني والعشرون من إبريل 2025، لهجومٍ مُسلَّحٍ من قِبَل جماعة مُتطرِّفة إستهدفَ مدنيين هِندوس، مما أسفرَ عن مقتلِ 26 شخصًا،[2] في سياقٍ يُجدد الإشتباك بصورةٍ مختلفة على ساحة لم تهدأ بالفعل منذُ عقود.
صــدى الهجــوم
قابل ذلك تصاعد حاد سياسيًا وعسكريًا في العلاقات الهنديَّة – الباكستانيَّة، تبلور في إتخاذ مجموعةٍ من الإجراءات، إذ ألقت الحكومة الهندية الإتهام على تنظيم “جبهة المقاومة TRF” أو ما تسمى بـــ”جماعة لكشر طيبة”، بعد تراجعها ونفيها لتبنِّي الهجوم في بداية وقوعه، كما تدعي الهند بأنها جماعة تُدعم وتُموَّل من قِبَل باكستان، وحمَّلتها مسؤولية الهجوم،[3] وإعتبرتها إمتدادًا لما تصفهُ بـ “رعايةِ الدولةِ للإهابِ العابرِ للحدود”، على الجانب الآخر تنفي إسلام آباد ذلك. إلى أن وصل التصعيد إلى إطلاقِ عملياتٍ عسكريةٍ وتبادلِ الهجمات على مواقعٍ مختلفةٍ لكلا الطرفين، والتلويح بسلاح نهر “السند”.
الدوافــع والآليـات المنتهجــة
تتنوَّع أهدافُ الجماعاتُ الإرهابيةُ المُتطرِّفة في “كشمير” بشكل عام والجماعة المُنفِّذة للهجوم المُسلَّح بشكلٍ خاص بين الأهداف السياسية، والتعبئة العقائدية، إذ تعمل على تحقيقها وفقًا لأدواتٍ مختلفة، في هذا السياق، إتبعت الجماعة المُتطرفة المُنفذة للهجوم آليات وإستراتيجيات متطورة في تحقيق التأثير المطلوب، يُمكن إبرازها كالتالي:-
التوظيــف الإستراتيجـي للتوقيـــت
جاء الهجــــوم في سياقــــاتٍ زمنيـــــةٍ مُهمة ومتزامنــــــةٍ:-
أولًا:- إستغلال المناسبات السياسية والدينية: فكان يحظى توقيت الهجوم بـــ قُرب الإنتخابات العامة في الهند والتي عادةً تُجرى بين شهري إبريل ومايو كل خمس سنوات، وهو توقيت بالغ الحساسية سياسيًا؛ حيثُ يُنظر إليه كوسيلةٍ لإحراجِ الحكومةِ الهنديةِ بإتهامها بالفشل الأمني.
– قُرب العيد الهندوسي “أكشايا تريتيا”؛ مما يُضفي على التوقيت طابعًا رمزيًا بإستهداف الهندوس بالتحديد.
– زيارة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” إلى السعودية؛ فقد جاء الهجوم كتقويضٍ للدبلوماسيةِ الهنديةِ المُرَوِّج لها في الخارج كشريك إقليمي مستقر، والتقليل من مصداقية خطاباته عن مكافحة الإرهاب وفرض الإستقرار مع شركائه الإقليميين، وبالتالي تحوَّل الهجوم إلى رسالةٍ مزدوجةٍ، وهي إحراج سياسي للقيادة الهندية، وتذكيرًا بأن ملفُ “كشمير” لا يزال حاضرًا على الرغم من محاولاتِ تهميشه المُتعمَّد في السياق الدولي.
– تزامن توقيت الهجوم مع زيارة رفيعة المستوى لنائب الرئيس الأمريكي “جي دي فانس” إلى الهند، ما يشير إلى أن العملية كانت مدروسة لتحقيق أقصى تأثير.
ثانيًا:- إستغلال الإنشغال الدولي: وقعَ الهجومُ في لحظةِ الإنشغال الإقليمي والعالمي بالأزماتِ المتفاقمةِ الناتجةِ عن تداعيات الحرب في غزة، وهو ما شجَّع المتطرفين على إستغلال الفوضى العالمية لتحقيق أهدافها، وبالتالي يُضفي على توقيته أبعادًا إستراتيجية تتجاوز حدود الظرف المحلي.
ثالثًا:- الإستعانة بالأداة السياحية: حيثُ يتزامن الهجوم مع فصل الربيع، التوقيت التي تشهد فيه “كشمير” زيارة أعداد كبيرة من السُيَّاح، حيثُ أن القطاع السياحي يحظى بإهتمام بالغ من قِبَل الإدارةِ الهنديةِ؛ لترويجِ الإستقرار بعد إلغاء الحُكم الذاتي عام 2019 في الإقليم،[4] هو ما يُعتقد من قِبَل الجماعات المُتطرِّفة في “كشمير” أنه مسعى مُمَنهج لتغيير هُوية الإقليم، وذلك من خلال إقامة مشاريع إقتصادية ضخمة تسمح بتملُّك الأراضي للمؤسساتِ الكبرى، بالإضافة لجذب الهند ملايين الهندوس من ولايات أخرى، وبالتالي ضرب السياحة يُعني زعزعة الإستقرار الظاهري التي تتبناه السياسات الهندية.
تغييــر التكتيـــك
حيثُ إتخذ المسلحون المنفِّذون للهجوم أُسلوب الهجوم المباشر بأسلحةٍ ناريَّةٍ على مدنيين هُنود وسُيَّاح في موقع سياحي في إقليم “كشمير”، مُتمثِّلة ببنادق هجومية كالـ [AK-47, M4]؛ مما يُشير إلى تدريب جيِّد وتحضير مُسبق، فقد إتخذ الهجوم شكل التمييز الطائفي؛ حيثُ فصلت الجماعة الضحايا وفقًا للمُعتقد الديني وإستهدفت غير المسلمين، مما يُعطي الهجوم طابعًا طائفيًا، بالإضافة أنه كان هجومًا سريعًا وعنيفًا؛ مما يُدَلِل على إحداث صدمة إعلامية؛ لإحياء ملف ظل مهمشًا على الساحةِ الدوليةِ.
في ضوءِ ذلك، يُمكن القول أنهُ حدث تحولًا في نوعيةِ الأهدافِ التي تتبناها الجماعات الإسلامية المُتطرِّفة في “كشمير”، من أهدافٍ عسكريةٍ إلى أهدافٍ ناعمةٍ مدنية سياحية؛ لزعزعة الإستقرار النفسي والإقتصادي، مما يَعكس تطورًا إستراتيجيًا في أدواتِ الصراعِ المُستخدمةِ لإعادةِ إحياء الصراع الهندي – الباكستاني المُزمن.
إدامــة نشــاط الجماعات المتطرفـة
الجماعات الإرهابية في “كشمير” تعتمد على مجموعة من الوسائل للحفاظ على بقائها وإستمرار عملياتها، من أبرزها:-
1- الدعم المالي: حيثُ تحصل هذه الجماعات على تمويلٍ خارجي عبر شبكات تحويل أموال غير رسمية، أو من خلال مؤسسات ظاهرها خيري ولكنها تقوم بتمويل نشاطات مُسلَّحة.
2- الدعم اللوجستي والتقني: يشمل ذلك توفير الأسلحة، وأجهزة الإتصالات، والتدريب العسكري، والمعلومات الإستخباراتية، وغالبًا ما يُنقل هذا الدعم عبر الحدود أو من خلال خلايا أخرى داخل الإقليم.
3- الغطاء السياسي والإعلامي: فبعض الدول الإقليمية أو جهات غير رسمية قد تُبرر أنشطة الجماعات المُسلَّحة تحت غطاء “المقاومة” أو “الحقوق المشروعة”، مما يُعزز شرعيتها الدعائية في تجنيد الأفراد.
تأسيسًا على ماسبق، يعكس الهجوم المُنفَّذ في إقليم “كشمير” مجموعة تداعيات على الهند، تتمثَّل في الإحراج الدبلوماسي لنيودلهي في المحافلِ الدوليةِ؛ نظرًا لمحاولةِ الجماعاتِ الإرهابيةِ تقويض صورة الهند كدولةٍ مستقرةٍ وكقوةٍ آسيويةٍ صاعدة بإستمرارها بتنفيذ هجمات متعددة في الإقليم على غير المسلمين، بالإضافة لإتهاماتها وإدعائتها للدول الإسلامية كباكستان بتغذيتها للجماعات الإهابية المُتطرِّفة، يُعرقل سُبل تعزيز نفوذها مع القوى الدولية الأخرى،[5] وبالتالي عرقلةُ المشاريعِ التنمويةِ وتراجعِ الإستثمار الأجنبي في إقليم “كشمير” كمنطقة آمنة، مما يُبطئ جهود التنميةِ الإقتصاديةِ الهندية التي تراها الحكومة وسيلة لنزع فتيل التطرُّف.
مصيـر الجماعات المسلحــة في “كشميـــر”
في ضوء ما سبق، وبجانب حالة الهدوء النسبي بعد إتفاق وقف تبادل إطلاق النار بين الطرفين برعاية أمريكية، يُبرز إحتمالات وقوع مجموعة من السيناريوهات، تتمثَّل في:-
السيناريـــــــــو الأول: تصاعدٌ محدود بتكتيكاتٍ متطورة، ويستند السيناريو إلى إعتمادِ الجماعاتِ الإرهابيةِ على تكتيكاتٍ متطورة ومرنة بدلًا من إتخاذها نمط التصعيد الشامل أو المواجهات المفتوحة؛ ويهدف ذلك تحقيق تأثيرات إستراتيجية بأقل تكلفة مُمكنة، مما يُطيل عُمر الجماعات بإحتمالات تزايد الحركات الإنفصالية بصورةٍ أكبر في “كشمير”. في هذا الإطار، يعتمد السيناريو على مجموعةٍ إعتباراتٍ، أهمها:
– إستخدامها لمعدات بسيطة: ففي الهجوم الأخير إستخدمت بنادق فعَّالة في الحروب الغير نظامية ولكنها محدودة التطوير كبنادق AK-47، بالإضافة لبعض الأسلحة المتطورة كبنادق M4 المزودة بملحقات إلكترونية، وغيرها من الوسائل المختلفة التي تتيح لها العمل بفاعلية والحد من إمكانية رصدها، بالإضافة لإمكانية التعاون مع التنظيمات الإرهابية الأخرى لتبادل الخبرات، كالتعاون مع جماعة “جيش محمد” في الهجوم الأخير.
– إتباع نمط الرمزية: وذلك بإتخاذها طرق الهجمات النوعية التي تستهدف بها قوات أمنية هندية، أو شخصيات دينية وإدارية؛ لإحداث صدى إعلامي، ولتوصيل رسائل سياسية دون خوضها عمليات واسعة،[6] بجانب منشآت عسكرية وسياحية، وكمائن صغيرة.
– كسب التعاطف: حيثُ يُنظر للضربات الدقيقة والمحدودة التي تتخذها تلك الجماعات بأنها نوعًا من المقاومة الواعية، مما يُحقق هدف تحسين صورة الجماعات، وبالتالي زيادة تدفق إنضمام الأفراد إليها.
قد يكون السيناريو مرجحًا ولكن على المدى البعيد؛ نظرًا لعامل الوقت في تطوير الجماعات المسلحة أدواتها ونمط هجماتها في إشعالِ الحربِ مُجددًا بين طرفي النزاع لإحداث التأثير المطلوب.
السيناريــو الثانـي: تراجع النفوذ المُسلَّح للجماعات، ويستند السيناريو إلى ضعف القدرة الهجومية لديها؛ نظرًا لإتباع الهند إجراءات مراقبة متشددة خاصًة على مصادر التمويل والحدود، بجانب تنفيذها لعملياتٍ أمنيةٍ، وكرد فعل على هذا التراجع قد يتحوَّل المشهد من العمل المُسلَّح إلى إحتجاجاتٍ مدنيةٍ تقودها فئات شبابية ونخب محلية، وبذلك يتحوَّل تحقيق هدف الجماعات من هجماتٍ متُطرِّفة إلى التركيز على المطالب السياسية والحقوقية. في سياق ذلك، تُبرز مجموعةِ إعتبارات ٍأهمها:
– إستمرار الخناق على سكان الإقليم، فالأساليب المُتبَعة في تضييق السُبل المعيشية للمجتمع الإقليمي خاصًة للمسلمين، يخلق حراك مدني يُنادي بحقوقهم المشروعة والمطالبة بالتغيير، وظهور ناشطين يدعون لرفض السياسات الهندية في “كشمير”، والدعوة لإحترام حقوق الإنسان، بجانب إنخراط النخب المحلية في نشاط سياسي سلمي، وبالتالي يخلق ذلك تحديات أكبر للحكومة الهندية في تحويل النزاع من تمرُّد مُتطرِّف إلى تمرُّد سلمي ذو توتر مُستدام، فتتحوَّل القضية إلى قضية حقوقية سياسية في المحافل الدولية.
– فقدان الثقة في جدوى العمل المُسلَّح، فالهجوم الأخير في “كشمير” والعمليات الأخرى التي نفَّذتها عبر الأزمنةِ المختلفةِ حققت هدف محدود للجماعة وهي إعادة القضية الكشميرية على الساحة الدولية، بجانب خسائر محدودة لطرفي النزاع في الهجمات العسكرية التي شُنَّت في مناطق مختلفة؛ نظرًا لتوقف التصعيد العسكري بتدخل الإدارة الأمريكية، لكنه لم يُحقق الهدف الرئيسي لها في السيطرة على الجزء الخاضع للإدارة الهندية في الإقليم، وتوحيد “كشمير”.
قد يكون السيناريو مرحجًا على المدى المتوسط والقريب؛ نظرًا لحالة الشد والترقُّب في السياقِ الراهنِ، وإتباع الهند سياسات أمنية أكثر تشددًا في الجزء الخاضع لها في الإقليم.
خُلاصة القولِ، إن الدور الذي تلعبه الجماعات المُتطرِّفة في تأجيج الصراعات بين الدول يتجاوز في كثير من الأحيان الجانب الأمني المباشر، ليُطال البنى السياسية والإستراتيجية للدول، كما ترتبط الإستجابة الفعَّالة لهذه التهديدات بمدى قدرة الدول على الفصل بين الأفعالِ الفرديةِ أو الجماعيةِ وبين سياساتها، وعليه فإن النظر للجماعات المُطرِّفة كمجرَّد أدواتٍ هامشية، يعُد تجاهلًا لطبيعة التهديد الحقيقي والخطر الذي تُمثِّلة على السلمين الإقليمي والدولي.
المصادر:
[1]– يسرا زغلول، “تطور القضية الكشميرية في العالقات الهندية الباكستانية: دراسة في البواعث والتداعيات والسيناريوهات المستقبلية”، مجلة كلية السياسة والإقتصاد، جامعة بني سويف، العدد الرابع والعشرون، أكتوبر 2024، ص 362.
[2]– “Pakistan and India exchange fire as fears of a wider military confrontation rise”, France 24, 9 May 2025. Look at
[3]– Penelope MacRae in Delhi, “Kashmir attack sparks fear of fresh conflict between India and Pakistan”, the guardian, 23 April 2025. Look at
[4]– “ما تجب معرفته عن التوترات حول كشمير”، مجلة الشرق الأوسط، 24 إبريل 2025. على الرابط الآتي
[5]– Aqil Shah, “The Next War Between India and Pakistan”, foreign affairs, 23 May 2025. Look at
[6]– زيد ابو جون، “دور الهجمات الارهابية في إشعال الحروب، كشمير إنموذجاً”، مركز حمورابي للبحوث والدراسات الإستراتيجية، 22 مايو 2025. على الرابط الآتي