المقالات
ألوساطةُ الإقليميةُ لخفْض التصعيد الإيراني–الإسرائيلي: الفرصُ والتحدياتُ
- يونيو 20, 2025
- Posted by: ahmed
- Category: تقارير وملفات وحدة الشرق الأوسط

إعداد: مصطفى مقلد
باحث فى العلوم السياسية
مقدمة:
يشهدُ الشرق الأوسط تصعيدًا غيرَ مسبوقٍ بين إيران وإسرائيل ، يهددُ بانفجارٍ إقليميٍ واسعٍ، في ظل غياب وساطةٍ دوليةٍ فاعلةٍ وتَزايدِ المؤشرات على تحوّل المواجهة إلى صراع متعدد الجبهات. ومع عدم الرغبة الأميركية في التهدئة، وانكفاء الوساطة الأوروبية، تبرز المبادرات الإقليمية كخيار استباقي ضروري.
ألوضعُ الإقليميُ مرشح للانفجار:
تشير التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط إلى أن المنطقةَ تقفُ على حافةِ انفجارٍ إقليميٍ واسعِ النطاق. فالتحشيد العسكري الأميركي، المتمثل في الدفع بوحداتٍ إضافيةٍ تشملُ طائراتٍ مقاتلةً، وطائراتٍ للتزود بالوقود، وحاملة طائرات ثانية إلى مسرح العمليات، لا يقتصر على حماية نحو 40 ألف جندي أميركي متمركزين في المنطقة، بل يُبقي الباب مفتوحًا أمام تدخلٍ مباشرٍ في حال قررت واشنطن الانخراط في الصراع إلى جانب إسرائيل. كما أن تصريحات وزير الدفاع الأميركي ومسؤولين كبار بأن “جميع الخيارات مطروحة” تعكسُ بوضوحٍ أن واشنطن لا تتحرك فقط دفاعيًا، بل تُفعّلُ أدوات الردع الاستراتيجي وتُلوّح باستخدامها عند الحاجة. [1]
في المقابل، فإن إيران – وعلى لسان أعلى مستوياتها السياسية – توعّدت الولايات المتحدة بعواقب “لا يمكن إصلاحها” إذا تورطتْ في أي هجومٍ مباشرٍ.[2] كما نقلت تقاريرُ استخباراتيةٌ أميركيةٌ استعداداتٍ إيرانيةً شاملةً لضرب القواعد الأميركية في العراق وسوريا والخليج، فضلًا عن تهديداتٍ غيرِ مباشرةٍ باستخدام الحوثيين في البحر الأحمر، وزرْعِ ألغامٍ في مضيق هرمز، ما يعني أن أيَ تدخلٍ أمريكيٍ قد يفتحُ أبوابَ اشتباكٍ متعدد الجبهات في آنٍ واحدٍ. [3]
وتزدادُ تعقيداتُ المشهد مع ورود تقارير غربية تؤكد أن الصين تُقدّم دعمًا عسكريًا غير معلن لطهران، عبْر شحناتٍ جويةٍ غامضة يُعتقد أنها تشمل تكنولوجيا صاروخيةٍ متقدمةٍ، وسط تصاعد لهجة بكين الرافضة للتصعيد الإسرائيلي. ورغم عدم وجودِ تحالفٍ دفاعيٍ رسميٍ بين الصين وإيران، فإن هذه المؤشرات تعكس دخول قوى دولية كبرى على خط الأزمة، ما يرفع مستوى التهديد. [4]
في ضوء كل ما سبق، لا تقتصر مؤشرات الانفجار الإقليمي على البُعد العسكري فقط، بل تتكثفُ بفعْلِ تشابكٍ سياسيٍ وإعلاميٍ واستراتيجيٍ، يدفع المنطقة نحو لحظةٍ حرجةٍ، تتجاوز الحسابات الثنائية بين إيران وإسرائيل، لتدخلَ في نطاقِ صراعٍ جيوسياسيٍ أوسع، ما لم تُبادرْ قوى إقليمية وازنة إلى تحركٍ دبلوماسيٍ عاجلٍ للتهدئة.
غياب وساطة دولية فاعلة:
في وقتٍ يشهد الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل، يبدو المشهد الدولي عاجزًا عن طرحِ مسارٍ دبلوماسيٍ جادٍ لوقف إطلاق النار أو حتى احتواء التصعيد. وتأتي تصريحات ترامب لتؤكدَ غيابَ هذا المسار، إذ أعلن أنه تلقّى عرضًا من نظيره الروسي بوتين للتوسط بين واشنطن وطهران، لكنه ردّ عليه بسخرية شبه معلنة قائلاً: “دعنا نبدأ أولاً في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا”، في إشارةٍ واضحةٍ إلى أولوية الصراع الأوروبي على حساب أيِ تحركٍ جادٍ في الملف الإيراني.[5]
هذا الردُّ لا يعكس فقط عدم اهتمام واشنطن بالتهدئة، بل يكشفُ عن تحوّلِ الوساطة ذاتها إلى أداة تفاوض بين القوى الكبرى، بدلاً من أن تكون مدخلاً لتجنيب المنطقة الانفجار. أما من جهةِ موسكو، فإن العرض الروسي ذاته لا يمكن اعتباره أكثر من خطوةٍ شكليةٍ، إذ لم تُطرحْ حتى الآن أيُ آليةٍ روسيةٍ واضحةٍ للوساطة، سواء عبر إرسال وفد أو استضافة قنوات خلفية[6].
تُظهر الولايات المتحدة رفضًا ضمنيًا – وإن لم يكنْ معلنًا – لأيِ دورٍ روسيٍ أو صينيٍ جادٍ في الوساطة. هذا الرفض لا يُقرأ فقط من زاوية الانحياز الأميركي لإسرائيل، بل أيضًا من زاوية أوسع تتعلق بالهندسة الجيوسياسية للشرق الأوسط. فالولايات المتحدة، التي تَعتبر الإقليمَ أحدَ أركان نفوذها الاستراتيجي، تدرك أن قَبولَ وساطةٍ تقودها موسكو أو بكين لا يعني فقط إضفاءَ شرعيةٍ على دورهما في أزمةٍ أمنيةٍ مركزيةٍ، بل يعني أيضًا منح خصمين جيوسياسيين فرصةً لإعادة توزيع النفوذ الإقليمي على حساب واشنطن.
وفي ظل هذا الغياب أو التغييب الدولي، تزداد مؤشرات الفجوة الدبلوماسية، خصوصًا أن تصريحات ترامب اتسمتْ بتصعيدٍ كلاميٍ غير مسبوقٍ، أشار فيه إلى أن “إيران تواصلت معنا… لكنها تأخرت”، مؤكدًا أن “نفاد الصبر” هو ما يحكمُ التصرفَ الأمريكيَ حالياً، مع التلويح باستخدام القوة خلال أيام. وهو خطابٌ يُعيد خلْطَ أوراق التصعيد والتفاوض في آنٍ واحدٍ، لكنه لا يخلقُ أيَ بيئةٍ مناسبةٍ للوساطة أو بناء الثقة.[7]
يُضاف إلى ذلك النفي الرسمي الإيراني الذي جاء سريعًا، حيث وصفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة مزاعم ترامب بأنها “أكاذيب”، ما يقطعُ مؤقتًا أي احتمالٍ لمسارٍ تفاوضيٍ مباشرٍ، يجعل من غياب الوساطة الدولية واقعًا سياسيًا لا يمكن تجاهله.[8]
ورغم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإعدادِ لمبادرةٍ أوروبيةٍ للتسوية بين إيران وإسرائيل، فإن فُرصَ نجاحِها تبدو محدودةً في ظل الفتور المتزايد في العلاقات الفرنسية–الإسرائيلية، خاصةً بعد تصريحات ماكرون بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. هذه المواقف أضعفتْ ثقةَ تل أبيب بباريس، كما أن غيابَ موقفٍ أوروبيٍ موحّدٍ، وتأجيل فرنسا لمؤتمرٍ أمميٍ بشأن النزاع، يعكسان قصورًا في التأثير والزخم السياسي المطلوب لإنجاح أي وساطة.[9]
البناء على الرأي العام الدولي والإقليمي:
رغم غياب الوساطة الدولية الفاعلة، فإن هناكَ رأياً عاماً دولياً يتشكّل مناهضاً للتصعيد ويدعو للتهدئة، فقد حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام الإيراني ستقود إلى “الفوضى”[10]، بينما أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن “قلق كبير” من تصرفات إسرائيل، مؤكدًا رفض بكين لانتهاك سيادة الدول[11].
في نفس السياق، وبمبادرةٍ مصريةٍ، صدرَ بيانٌ مشتركٌ عن أكثر من 20 دولة عربية وإسلامية، أعربت فيه عن إدانتها للهجمات الإسرائيلية ضد إيران، ورفضها لخرْقِ القانون الدولي، ودعت إلى وقف إطلاق النار وعودة المسار التفاوضي، محذّرة من استهداف المنشآت النووية أو تقويض أمن الملاحة في المنطقة. هذا البيان، عكس توافقًا إقليميًا نادرًا، ووفّر أرضيةً سياسيةً صالحةً لبناءِ وساطةٍ جماعيةٍ.[12] مع الإشارة لانزعاج متزايد من السياسات الإسرائيلية الأحادية، التي تهدد بتفجير المنطقة وتقويض أي مسار دبلوماسي جاد.
وتُعد هذه المؤشرات السياسية دلالةً إضافيةً على أن مشروع التحالف العربي–الإسرائيلي الذي سعت إليه واشنطن في السنوات الأخيرة لمواجهة إيران، قد أصبحَ بعيدَ التحقق في ظل المعطيات الحالية. ويتّسق هذا التوجّه مع رفْضٍ إقليميٍ آخِذٍ في التبلور لمساعي أمريكية–إسرائيلية لفرْضٍ تَصورٍ أُحاديٍ لـ”شرق أوسط جديد”، يقوم على استبعاد إيران بالقوة وتطويع الدول العربية داخل محورٍ أمنيٍ مغلقٍ تقوده تل أبيب.
فالدول العربية، رغم تباين مواقفها من إيران، باتت أكثرَ وعيًا بأن أمنَ المنطقة لا يُبنى عبْر معادلاتٍ عسكريةٍ أو فرضِ واقعٍ استراتيجيٍ فوقيٍ، بل من خلال هندسةِ توازناتٍ دقيقةٍ تحفظ السيادة وتفتح المجال للتفاوض والتعايش. ومن هنا، تتزايدُ أهميةُ بناء وساطةٍ إقليميةٍ مستقلةٍ، بقيادة دول تملك شرعية في التحدث مع جميع الأطراف، بعيدًا عن أُطرِ التحالفات المفروضة أو الاصطفافات الصلبة.
الوساطة الإقليمية كخيار استراتيجي لاحتواء التصعيد الإيراني–الإسرائيلي:
في ضوء هذا السياق، ومع غيابِ وساطةٍ دوليةٍ جادةٍ وحيادٍ أوروبيٍ واضحٍ عن لَعبِ دورٍ فاعلٍ (رغم إدانته لإيران دون إسرائيل)[13]، يبرز خيار تشكيل وساطة إقليميةٍ مركّبةٍ بقيادة دول عربية تمتلك قنوات اتصال فاعلة مع الطرفين. ويمكن أن تضم هذه الوساطة كلًّا من سلطنة عمان ومصر وقطر، مع دعم سياسي من الإمارات وتركيا، لضمان توازن الوساطة وفعاليتها. ويعزّزُ من فرص نجاح هذه المبادرة وجودُ إجماعٍ دوليٍ على خطورة الانزلاق إلى مواجهةٍ مفتوحةٍ، ما يمنحُ الدورَ الإقليميَ نافذةً نادرةً للنفاذ والقيادة.
فسلطنة عمان مؤهلة لأن تطرحَ مبادرةً سياسيةً لوقف التصعيد، بالتنسيق مع عواصم إقليمية أخرى مثل قطر بفضل علاقاتهما القوية مع طهران، وقنوات التواصل مع إسرائيل. ومصر، فتُعد من أكثر الدول تأهيلاً لقيادة مسار وساطة متوازن، نظرًا لعلاقاتها مع إسرائيل، وخطابها الهادئ تجاه إيران، إلى جانب خبرتها الطويلة في إدارة الأزمات الإقليمية. كذلك، تمتلكُ الإمارات علاقاتٍ اقتصاديةً مهمةً مع إيران، إلى جانب علاقتها السياسية مع إسرائيل، ما يجعلها مؤهلةً لدورٍ داعمٍ في إطار وساطةٍ جماعيةٍ. وتركيا التي يسرت مؤخرا حواراّ بين تل أبيب وحكومة الشرع خلال محادثاتٍ أُجريتْ في أذربيجان، ولديها علاقاتٌ ممتدةٌ مع إيران، كما أن تركيا تسعى للعب دور أكبر في الشرق الأوسط[14].
ونجاح هذه الوساطة لا يقتصر على تجنّب حرب كبرى، بل يمثّل أيضًا لحظة اختبار لقدرة النظام الإقليمي العربي–الإسلامي على فرض أجندته الأمنية والدبلوماسية، بعيدًا عن الاستقطاب الدولي أو الاصطفاف خلف مصالح غير عربية.
الشكل العملي المقترح للوساطة الإقليمية
إن إنجاحَ الوساطة تحتاجُ لدبلوماسيةٍ ضاغطةٍ وفاعلةٍ وفعالةٍ وتديرها دولٌ لديها علاقاتٍ وثيقةٍ بالولايات المتحدة، وبالتالي تُطرح فكرة وساطة إقليمية مركبة، تتوزع أدوارها بين دول قادرة وذات مصداقية. يمكن أن تتولى سلطنة عمان وقطر ومصر قيادة المبادرة، نظرًا لتوازن علاقاتها، وتجربتها السابقة في ملفات مشابهة. بينما تساهم دول مثل الإمارات، تركيا، في دعم المبادرة سياسيًا ولوجستيًا.
ويمكن أن تتكوّن الوساطة من مرحلتين عمليتين:
المرحلةُ الأولى تشملُ وقْفَ الضربات العسكرية المتبادلة، وضمان عدم استهداف المنشآت النووية أو السيادية، وإطلاقِ قنواتٍ أمنيةٍ غير مباشرةٍ، وتفاهمات على عدم تهديد المصالح الحيوية لدول الإقليم.
المرحلة الثانية تتعلق بالدفع للعودة إلى المسار التفاوضي حول البرنامج النووي الإيراني.
تحديات “إنجاح” الوساطة:
رغم تزايد الدعوات الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل، إلا أن وقفَ التصعيد في هذه المرحلة تحديدًا قد يُفسَّر كـ”انتصار سياسيٍ ومعنويٍ لإيران”، وهو ما يُعقّد مشهد الوساطة. فإسرائيل لم تتمكنْ من تحقيق هدفها الرئيسي المعلن، والمتمثل في تدمير المنشآت النووية الإيرانية بشكل حاسم، كما أن رد طهران الواسع بالصواريخ والطائرات المسيّرة وضعَ تل أبيب في موقعٍ دفاعيٍ غير مألوفٍ، وكشف عن محدودية القدرة الإسرائيلية على الردع الاستراتيجي -بدرجة ما- دون غطاءٍ أمريكيٍ مباشرٍ. وفي الوقت نفسه، بدأت تتكوّنُ صورةٌ إقليميةُ مناوئةٌ لإسرائيل، تجلّت في بيانات الإدانة الواسعة من عواصم عربية وإسلامية رئيسية.
أما الولايات المتحدة، وبخاصة إدارة ترامب، ستواجه حرجًا سياسيًا، بعدما أخفقت سياسة “الضغط الأقصى” في ردع إيران، وهو ما يجعل من قبول وقف التصعيد اليوم رهانًا مكلفًا سياسيًا، ويُعقّد أي مسعى للوساطة حتى لو توفرت له الأدوات. فالتهدئة في هذا التوقيت ستُقرأ كتنازلٍ غير مقبولٍ سياسيًا، ما يفرض على أي طرف ثالث – وسطاء أو داعمين – التعامل مع معادلة حساسة عنوانها: لا تهدئة دون “مخرج مشرّف”.
وعليه، فإن طرح الوساطة الإقليمية لا يأتي من باب الرهان على رغبةٍ حاليةٍ في التسوية، بل من إدراكٍ استباقيٍ بأن استمرارَ التصعيد سيقودُ إلى لحظةِ انهيارٍ أوسع، سيكون الجميع مضطرًا فيها للعودة إلى طاولة الوساطة. إن وجاهة الوساطة الآن تكمن لا في توقيتها السياسي، بل في كونها الخيارَ الوحيدَ القابلَ للتفعيل بعد نفاد الخيارات العسكرية أو ثبوت عقمها. كما أن الإصرار الإقليمي على الدعوة لوقف التصعيد – حتى في ظل غياب تجاوب فوري – يُنتج أثرًا تراكميًا مهمًا، يتمثل في تشكيلِ ضغطٍ سياسيٍ ومعنويٍ على إدارة ترامب، التي باتت تواجهُ تكلفةً متزايدةً لاستمرار التصعيد دون أفق واضح للنجاح.
هذا الضغط يزيدهُ تحذيراتٌ واضحةٌ صدرت عن أطرافٍ إقليميةٍ، مثل رئيس وزراء قطر، بشأن خطورة استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وما قد ينجم عنه من تسرب إشعاعي يهدد صحة المجتمعات الخليجية ومخزون المياه الصالحة للشرب.[15] فكلما تعاظمت الكلفة الإنسانية والبيئية المحتملة، زادت صعوبة تبرير الهجوم، وارتفعتْ الحاجةُ إلى مَخرجٍ دبلوماسيٍ.
ختاما، في ظل تصاعد المواجهة الإيرانية–الإسرائيلية وتزايد احتمالات اتساعها إلى ساحاتٍ إقليميةٍ، تبدو الحاجة ملحةً لتحركٍ إقليميٍ يقدم مسارًا تفاوضيًا عقلانيًا، يحول دون انزلاق الأوضاع إلى صدام شامل.
إن الوساطة الإقليمية، رغم صعوبتها، تظل الخيار الأكثر واقعية واستباقية، لا سيَّما في ظل فشل البدائل الدولية. وإذا ما أحسنت العواصم العربية التنسيق فيما بينها، فإنها تملك من الشرعية السياسية والخبرة الدبلوماسية ما يكفي لطرحِ مبادرةٍ قابلةٍ للتفعيل. ذلك أن الانتظار حتى تتفاقمَ الخسائرُ السياسيةُ والإنسانية قد يؤدي إلى لحظةٍ تفلت فيها الأزمة من أي احتواء ممكن.
المصادر:
[1] مع تقارير عن “فرصة أخيرة” للدبلوماسية.. إسرائيل وإيران تترقبان قرار ترمب.. https://linksshortcut.com/GDMaT
[2] خامنئي عن التهديدات الأميركية بضرب إيران: سخيفة ولن نستسلم.. https://linksshortcut.com/hxGBd
[3] إيران تتوعد بـ”رد حازم” إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيل.. https://linksshortcut.com/ktFlZ
[4] شكوك غربية بتقديم الصين أسلحة متقدمة إلى طهران.. https://linksshortcut.com/rjWdJ
[5] ترامب لبوتين عن اقتراح وساطة روسية مع إيران: توسط في شأنك أولا.. https://linksshortcut.com/QAUDr
[6] بوتين يجدد تأكيد استعداده للتوسّط في النزاع بين إيران وإسرائيل.. https://linksshortcut.com/SZJdm
[7] ترامب: لم أتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن إيران والأسبوع المقبل سيكون حاسما.. https://linksshortcut.com/vcqit
[8] رد بعثة إيران بأمريكا على تهديد ترامب باغتيال خامنئي و”التذلل” على أبواب البيت الأبيض يشعل تفاعلا.. https://linksshortcut.com/Jkhzr
[9] الصراع الإسرائيلي- الإيراني يضع فرنسا أمام تحد دبلوماسي.. https://linksshortcut.com/lNJgU
[10] مع تصعيد ترمب… ماكرون يخشى فوضى تغيير النظام في إيران.. https://linksshortcut.com/YAflX
[11] الرئيس الصيني يبدي قلقه بعد هجوم إسرائيل على إيران ويدعو إلى التهدئة.. https://linksshortcut.com/rtdqm
[12] بمبادرة مصر.. بيان عربي إسلامي بشأن تصاعد التوتر لحدود غير مسبوقة بالشرق الأوسط نتيجةً عدوان إسرائيل على إيران.. https://mena.org.eg/news/dbcall/table/webnews/id/11220931
[13] بيان مجموعة السبع يؤكد دعم إسرائيل ويصف إيران بأنها مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة.. https://linksshortcut.com/NjrYv
[14] تقارير إسرائيلية: أذربيجان احتضنت محادثات مباشرة بين تل أبيب ودمشق.. https://linksshortcut.com/WqNzq
[15] رئيس وزراء قطر: مهاجمة مواقع نووية إيرانية ستلوث مياه الخليج.. https://linksshortcut.com/LqoGA